الخميس، 17 ديسمبر 2015

ايطاليا_وزير العدل الإيطالي يتلقى رسالة تهديد مرفقة برصاصتين

رويترز: قالت متحدثة باسم وزير العدل الإيطالي، أندريه أورلاندو، إن الوزير تلقى خطاب تهديد باللغة العربية مرفقا به رصاصتان اليوم الخميس. وتم إرسال الخطاب والرصاصتين اللتين تستخدمان في بنادق الكلاشينكوف إلى المعمل الجنائي مع الظرف الذي احتواها، وكان يحمل اسم وعنوان الوزير مطبوعين بالإنجليزية. وقالت المتحدثة إنه لم تصل من قبل تهديدات من هذا القبيل لأورلاندو أو الوزارة. وإرسال رصاصات بالبريد وسيلة تلجأ إليها عصابات الجريمة المنظمة في العادة لتهديد خصومها.

ليبيا_بريطانيا_بريطانيا تلمح إلى احتمال إرسال قوات إلى ليبيا

أ ش أ: ألمحت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الخميس، إلى إمكانية إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا؛ لتدريب القوات المحلية هناك في حالة تشكيل حكومة وحدة جديدة تطلب ذلك. وتستمر المحادثات في المغرب بشأن اتفاق ترعاه الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في ليبيا من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني. وذكرت رئاسة الوزراء أنها قد تدرس أي مطالب للمساعدة من جانب الحكومة الجديدة ، مشددة على أن هذا الأمر سيكون فقط من خلال لعب أدوار غير قتالية.
وقال متحدث باسم "داوننج ستريت" - في تصريح اليوم - "لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن نشر قوات بريطانية في ليبيا في المستقبل". وأضاف "كنا دائمًا واضحين أننا نتطلع إلى دعم حكومة وحدة إذا تم تشكيلها. وإذا تم تشكيل هذه الحكومة سنكون بالطبع في انتظار أي طلبات تقدمها لنا قبل اتخاذ قرار". كان وزير الخارجية، فيليب هاموند، قد قال - لأعضاء البرلمان أمس الأربعاء - إن الغرب ودول الخليج قد يقفون وراء الحكومة الجديدة لمساعدتهم على مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي. وكانت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية قد ذكرت - في تقرير لها صباح اليوم - أنه قد يتم إرسال ألف جندي بريطاني من القوات الخاصة إلى ليبيا في إطار بعثة عسكرية مكونة من 6 آلاف جندي تقودها إيطاليا.

ليبيا_غياب الدولة في ليبيا يفاقم الفوضى في القطاعات الحساسة

العرب اللندنية: تسود ليبيا حالة من الفوضى السياسية والامنية والاقتصادية بفعل النزاع المتواصل على السلطة فيها منذ نحو عام ونصف، وعجز السلطات الجديدة التي ورثت الحكم بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي عن تاسيس دولة مؤسسات فعالة فيها. وفي الاتي بعض اوجه هذه الفوضى التي طالت قطاعات مختلفة، وافقدت ليبيا، اغنى دول افريقيا بالنفط، الرقابة الفعالة على حدودها البرية والبحرية، وسمحت لجماعات متطرفة بان تتمدد فيها، وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية.
السياسة
1- تخوض سلطتان نزاعا مسلحا على الحكم في ليبيا منذ عام ونصف: سلطة يعترف بها المجتمع الدولي وتتألف من مجلس نواب منتخب انتهت ولايته في اكتوبر 2015 لكنه صوت على تمديدها الى اجل غير مسمى، الى جانب حكومة "مؤقتة"، وقوات مسلحة موالية لها. تعمل هذه السلطة من شرق البلاد، وتسيطر قواتها على معظم مناطق الشرق الليبي.
سلطة لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي، تتالف من برلمان منتخب (المؤتمر الوطني العام) انتهت ولايته في فبراير 2014 لكنها عادت ومددت بقرار من المحكمة العليا في طرابلس في منتصف العام الماضي، الى جانب حكومة "انقاذ وطني"، وتحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا". ويسيطر هذا التحالف على معظم مناطق غرب ليبيا، وبينها طرابلس.
2- انخرطت السلطتان في حوار ترعاه الامم المتحدة منذ بداية العام 2015، لكنها فشلتا في تبني اتفاق سلام نهائي، قبل ان يعلن اعضاء في الطرفين عن اتفاق بديل من دون وساطة خارجية. وهكذا، بات امام الليبيين اتفاقين سياسيين: اتفاق الامم المتحدة، وهو اتفاق ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس رئاسي، واجراء انتخابات تشريعية في غضون عامين. ومن المقرر ان يوقع اعضاء في البرلمانين على الاتفاق الخميس، رغم معارضته من قبل رئيسي هذين البرلمانين اللذين يقولان ان الموقعين "لا يمثلون سوى انفسهم".
الاتفاق الليبي - الليبي، وهو عبارة عن "اعلان مبادئ" توصل اليه ممثلون عن البرلمانين في ديسمبر الحالي في تونس، الا انه لم يطرح على التصويت بعد. وينص هذا الاعلان على تشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون اسبوعين من تاريخ اعتماده، واجراء انتخابات تشريعية في غضون عامين.
3- في ليبيا اعلان دستوري مؤقت، صدر في اغسطس 2011، وكان من المفترض ان يستبدل بدستور نهائي كامل، الا ان الهيئة التي انتخبت في فبراير 2014 لوضع هذا الدستور فشلت حتى الان في التوصل الى صياغة نهائية تطرح على الاستفتاء بفعل الانقسامات الداخلية.
الامن
1- فشلت السلطات التي ورثت الحكم من نظام معمر القذافي في 2011 بعدما حكم البلاد لاكثر من اربعة عقود، في نزع السلاح من الجماعات التي قاتلت هذا النظام. وفي ظل هذا الفشل، تعاظمت قوة الجماعات المسلحة، حتى بدات تتقاتل في ما بينها لفرض سيطرتها على الارض. وفي ليبيا قوتان رئيسيتان، تحالف "فجر ليبيا" الذي يضم خليطا من الجماعات المسلحة بعضها اسلامية، وقوات الحكومة المعترف بها التي يقودها الفريق اول خليفة حفتر وتضم وحدات من الجيش الليبي الى جانب جماعات مسلحة موالية لحفتر، الشخصية العسكرية المثيرة للجدل.
2- تتقاتل القوتان في عدة مناطق من البلاد، الامر الذي سمح لجماعات متطرفة بان تعمل على التمدد في ليبيا، وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر حاليا على مدينة سرت الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس، ويسعى للتمدد في المنطقة المحيطة بها، وهي منطقة غنية بآبار النفط وموانئ التصدير الرئيسية.
3- في ظل استمرار القتال اليومي بين قوات السلطتين، والذي تشمل مواجهات بالدبابات والاسلحة الثقيلة والغارات الجوية، فقدت ليبيا الرقابة الفعالة على حدودها البحرية والبرية، ما ساهم في زيادة الهجرة غير الشرعية نحو اوروبا عبر سواحلها.
الاقتصاد
1- تراجعت في ليبيا التي تملك اكبر احتياطات النفط في افريقيا والتي تقدر بنحو 48 مليار برميل، صادرات النفط بفعل النزاع فيها، لتبلغ نحو 400 الف برميل يوميا بعدما كانت تبلغ نحو 1,2 مليون برميل يوميا قبل 2011. ومع تراجع الصادرات، انخفضت ايرادات البلاد بشكل دراماتيكي، اذ ان عائدات النفط تشكل المصدر الوحيد للايرادات في فترة ما بعد القذافي. كما ان العجز عن تحصيل الضرائب في ظل الحرب القائمة، ساهم في هذا التراجع.
2- طال الانقسام الليبي قطاع النفط بعدما اعلنت الحكومة المعترف بها دوليا عن انشاء مؤسسة وطنية للنفط في الشرق تكون بديلة للمؤسسة الام في طرابلس، وسط محاولات مستمرة من قبل هذه الحكومة لاستدراج الزبائن من اجل نقل تعاملاتها من طرابلس الى المؤسسة الجديدة في الشرق، وهو لم تتمكن منه حتى الان.
3- يستعين المصرف المركزي الليبي بالاحتياطات النقدية لديه (90 مليار دولار في بداية 2015) لديه لسد العجز الكبير في ميزان العائدات والنفقات، اذ انه يقوم حاليا بمهمة دفع رواتب موظفي السلطتين المتنازعتين والتي تبلغ نحو مليار دولار شهريا في مقابل عائدات نفطية شهرية تبلغ نحو 600 مليون دولار.

ليبيا_مصر تدعم توقيع اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا

ليبيا المستقبل - القاهرة: قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تدعم اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا والإجراء الذى تم اليوم الخميس بالتوقيع عليه بمدينة الصخيرات المغربية. وأوضح أبو زيد  أن الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب في ليبيا تبدأ بإقرار اتفاق الصخيرات الثلاثي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستفتح الباب لدعم الحكومة الليبية الجديدة وتدفق السلاح ورفع الحظر المفروض على ليبيا فى هذا الاطار، كما يسهم ذلك ايضا فى اعتبار الحكومة معبرا شرعيا عن الشعب الليبى.

واعتبر المتحدث انه لا يمكن إغفال أن هناك تحديات تواجه هذا الاتفاق وتلك الحكومة لأنه ماتزال هناك أطرافا خارج هذا الاتفاق وثانيا الحكومة التى ستتشكل مطلوب منها ممارسة واجباتها وأن تظهر للشعب أنها قادرة على تحمل هذه المسئولية. وأضاف أبو زيد أن اتفاق الصخيرات وتشكيل الحكومة هي خطوة اساسية لتمكين الشعب الليبى والمجتمع الدولى من مقاومة الارهاب فى ليبيا.

وتابع أبو زيد، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها المنطقة والعالم فى الأسابيع الأخيرة لا شك أنها مثلت جرس إنذار للقوى الكبرى حيث أيقن الجميع أنه لا يمكن السكوت على استشراء الإرهاب فى ليبيا وبالتالى كل الدول تتحرك، ومصر تتابع ذلك ويتم التشاور مع مصر بشأنها. وقال "لا يوجد تصور حالي لتدخل عسكرى أو لا، وكل ذلك يخضع لدارسة متأنية إقليمية ودولية، ولا يمكن أن يتصور الانتقال إلى نقطة جديدة دون التوقيع على اتفاق بين الأطراف".

ليبيا_المخزوم: اتفاق الصخيرات محطة هامة لإنقاذ ليبيا

المخزوم: اتفاق الصخيرات محطة هامة لإنقاذ ليبيا
 

ليبيا المستقبل: قال رئيس وفد المؤتمر الليبي للحوار صالح المخزوم، اليوم الخميس، إنه لا يمكن القبول بسيطرة داعش على مدينة سرت وسعيها للتمدد بالبلاد، مشيراً إلى أن اتفاق الصخيرات يأخذ الليبيين باتجاه "بناء الدولة".
وطالب المخزوم خلال كلمته بمراسم توقيع الإتفاق السياسي الليبي بمدينة الصخيرات المغربية الأمم المتحدة باستمرار دعم ليبيا حتى تتمكن من بناء مؤسساتها الحديثة، لافتاً إلى أن اتفاق الصخيرات محطة لإنقاذ ليبيا من الانهيار والحفاظ على وحدتها. وأكد المخزوم أن ن وثيقة الاتفاق ليست مثالية ولكنها مهمة لتجنيب ليبيا الانهيار، وتوقيع الاتفاق هو الخطوة الأولى نحو بناء الدولة ورفاهية الشعب الليبي.
وقال المخزوم إن ثورة 17 فبراير من أهم المحطات في تاريخ ليبيا، صنعها الشعب الليبي بإرادته وبمساعدة المجتمع الدولي، ولكن منذ انقسام المؤسسات أصبح المواطن الليبي يعيش أزمة طاحنة، والاضطرابات سمحت للتنظيمات الإرهابية كداعش بالتوسع في ليبيا.

ليبيا_توقيع الإتفاق السياسي الليبي بالصخيرات رسمياً

توقيع الإتفاق السياسي الليبي بالصخيرات رسمياً
 

ليبيا المستقبل: وقع الفرقاء الليبيون، رسمياً، اليوم الخميس، الإتفاق السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية. وقام محمد شعيب وصالح المخزوم رئيسي وفدي مجلس النواب الليبي، والمؤتمر الوطني العام بالتوقيع على الوثيقة وسط حضور المبعوث الأممي لدي ليبيا مارتن كوبلر، وممثلي الوفود الدول العربية والإقليمية.
وشهدت عملية الحوار السياسي بين أطراف الأزمة في ليبيا محطات كثيرة منذ انطلاقها، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نهاية سبتمبر 2014، بين ممثلين عن الأعضاء المقاطعين والمشاركين في اجتماعات مجلس النواب، ما بين غدامس وطرابلس وجنيف وبروكسل والصخيرات وتونس والجزائر وبرلين.

ليبيا_محمد شعيب: سنبني ليبيا بالحوار والوفاق الوطني

محمد شعيب: سنبني ليبيا بالحوار والوفاق الوطني
 

ليبيا المستقبل: قال رئيس وفد البرلمان الليبي للحوار محمد شعيب، اليوم الخميس، إن صفحة جديدة من التاريخ تفتح في ليبيا سيكون عنوانها الحوار بعيدا عن السلاح، مناشداً المجتمع الدولي دعم حكومة الوحدة والجيش الوطني الليبي. وأضاف شعيب خلال كلمته بمراسم توقيع الإتفاق السياسي الليبي بالصخيرات المغربية أنه على الليبيين التحلي بالصبر من أجل تجاوز الماضي، مشيراً إلى أن  ليبيا ستسير قدما وستنتج دولة ديمقراطية متعددة.
وأكد شعيب أن ليبيا ستبنى بالحوار وحده والوفاق الوطني هو المشروع الجامع، مشدداً على أن المهمة كبيرة لإعادة السلام إلى ليبيا، موجهاً شكره العميق إلى دول الجوار الليبي لاسيما المغرب، والتي استضافت مجريات الحوار فى الصخيرات. وختم قائلا: "معاً سنتقدم ليبيا وسنخلق نموذجاً ديمقراطياً، ولقد تعاهدنا على السلام من اجل ليبيا".

ليبيا_الحوار الوطني_كوبلر: الإتفاق السياسي في الصخيرات تاريخي

ليبيا المستقبل: وصف المبعوث الأممي لدي ليبيا، الألماني مارتن كوبلر، اليوم الخميس، الإتفاق السياسي الليبي بمدينة الصخيرات المغربية بالتاريخي، مشيراً إلى أن اتفاق الصخيرات يؤسس لانتقال سياسي سلمي في ليبيا. وأضاف كوبلر خلال كلمته بمراسم توقيع الإتفاق السياسي الليبي أن ليبيا تحتاج إلى تحرك سريع لحل أزماتها وإلى دستور جديد ، لافتاً إلى أن داعش تمثل تحديا أساسيا لحكومة الوحدة في ليبيا. وأوضح كوبلر أن  الإتفاقية حظيت بإتفاق عارم، مشيراً إلى أن الإتفاق يمهد لإنهاء الإنقسام الليبي، وبداية لمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا وأشار كوبلر إلى أن الحكومة الليبية الجديدة يجب أن تتحرك سريعا لمعالجة قضايا الشعب، مشددا على أن اتفاق الصخيرات بداية رحلة صعبة لبناء دولة ديموقراطية في ليبيا. واكد كوبلر على أن الباب سيظل مفتوحا أمام الأطراف الغائية، موضحاً انه على  الأطراف الليبية نبذ كل اشكال العنف، وبالتالي فالليبيون بضعون المسؤولية على حكومة الوفاق الوطني، مشددا على أن المجتمع الدولي سيواصل دعم  حكومة الوفاق.

ليبيا_تونس_بنقردان.. اعتصام يمنع الشاحنات الليبية من العبور

مدنين – ليبيا المستقبل – خليفة علي حداد: يتواصل، لليوم الثاني، الاعتصام الذي ينفذه عدد من التجار والنشطاء بمدينة بنقردان المتاخمة للحدود الليبية. وشهد اليوم الثاني من الاعتصام ارتفاعا في عدد المشاركين فيه، حيث نصبت الخيام على الطريق. ويطالب المعتصمون بفرض ما يصفونه بـ"المعاملة بالمثل" على شاحنات نقل البضائع الليبية. وتشهد الطريق المؤدية إلى معبر رأس جدير تكدسا للشاحنات الليبية التي منعها المعتصمون من مواصلة طريقها، فيما يتم السماح بمرور العائلات والسيارات الخاصة وسيارات الإسعاف في الاتجاهين. وقال عدد من النشطاء والتجار لوسائل الإعلام أنهم سيصعدون احتجاجاتهم في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بـ"رفع التضييقات التي يفرضها الجانب الليبي على نقل البضائع". وكانت الحدود قد فتحت منذ أسبوع بعد إغلاقها لمدة 15 يوما إثر العملية الانتحارية التي أودت بحياة 12 عنصرا من الأمن الرئاسي التونسي وإصابة 22 بجروح.

 

ليبيا_الحوار الوطني_مزوار: توقيع الاتفاق السياسي هو "صك ميلاد" ليبيا

ليبيا المستقبل: قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، اليوم الخميس، إنه علي السياسيين في الدول المتوترة الاستفادة من التجربة الليبية لتسوية أزمات بلادهم، مشيراً إلى أنه لا بد من التضحيات لوضح حد للإرهاب الذي يستبيح أرض ليبيا. وأضاف مزوار خلال كلمته بمراسم توقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات المغربية أن المغرب حريصة على تقديم كل الدعم لليبيا، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاق هو "صك ميلاد" ليبيا الحديثة والجديدة.
وأكد مزوار أن الترتيبات الأولية ستحظي بالأولوية، لافتاً إلى أن تشكيل الحكومة سينفذ الليبيون الإتفاق، مشدداً على أن الشعب الليبي سيذكر لكل المشاركون ما فعلوا اليوم  من اجل تمهيد الطريق للقضاء علي الإرهاب، وتوحيد ليبيا فعالة في المشهد المغاربي العربي.

ليبيا_الحوار الوطني_بدء جلسة توقيع الإتفاق السياسي الليبي بالصخيرات

ليبيا المستقبل: انطلقت منذ قليل جلسة مراسم توقيع الإتفاق السياسي الليبي النهائي برعاية الأمم المتحدة، حيث وصل مارتن كوبلر المبعوث الأممي لدي ليبيا إلى مدينة الصخيرات بالمغرب منذ نحو ربع ساعة. وفي نفس السياق أعرب عبد الحفيظ الصغير، عضو مجلس النواب الليبي، عن سعادته بتوقيع الإتفاق السياسي الليبي، برعاية الأمم المتحدة، موجهاً الشكر للمغرب لإستضافة هذه الجلسة، وأكد الصغير فى تصريحات تليفزيونية أن الأحاديث التي خرجت من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المؤتمر الوطني، المنتهية ولايته، نوري أبو سهمين  بأن من ذهب إلى الصخيرات لا يمثل إلا نفسه هو تغريد خارج السرب، مشيراً إلى أن الجميع فى الصخيرات ماضون فى الإتفاق من أجل إستقرار الدولة الليبية.

ليبيا_الملف الامني_مجلس الأمن: تفويض إيطاليا بإرسال مدربين للأمن الليبي‎‎

جلسة لمجلس الأمن الدولي غدا الجمعة لتفويض إيطاليا بإرسال مدربين لتدريب الأمن الليبي‎‎
ليبيا المستقبل: مصادر دبلوماسية في الخارجية الايطالية -وفقا لوكالة الصحافة الأيطالية - يطير وزير الخارجية باولو جنتليوني الى نيويورك غدا الجمعة عقب حضوره مراسم توقيع الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية في الصخيرات المغربية لحضور جلسة لمجلس الأمن الدولي للحصول على تفويض أممي يجيز لإيطاليا بالبداء في إرسال وحدات من الشرطة ومدربين لتدريب العناصر الأمنية الليبية.

ليبيا_الحوارالوطني_ترقب لتوقيع اتفاق سلام بين فرقاء ليبيا في المغرب

بي بي سي: يجتمع وفدان يمثلان السلطتين المتنازعتين في ليبيا للتوقيع على اتفاق سلام في المغرب لتشكيل حكومة وفاق وطني. ويأتي التوقيع على الاتفاق في مدينة الصخيرات بإشراف الأمم المتحدة. ورفض أعضاء البرلمانين التصويت على تبني أو رفض اتفاق السلام بينما قال نوري أبو سهمين رئيس برلمان طرابلس إن "أعضاء البرلمان الذين سيوقعون على الاتفاق لا يملكون صفة شرعية للقيام بذلك". وقالت مراسلة بي بي سي في شمال افريقيا رنا جواد إن " العشرات من الموفدين الليبيين بدأوا يتوافدون على مدينة الصخيرات المغربية تحضيراً لتوقيع الاتفاق المرتقب الخميس".
ويرى دبلوماسيون دوليين أن هذا الاتفاق لا يعد إلا خطوة أولى من عملية طويلة. وتقول مراسلتنا إن المجتمع الدولي يتطلع إلى إنهاء النزاع في ليبيا عن طريق توحيد السلطتين في حكومة واحدة تتلقى مساندة دولية لإنجاز مهمتين رئيسيتين: مواجهة خطر التطرف الذي وجد موطئ قدم له في الفوضى الليبية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية. واحتضنت الصخيرات منذ مارس من سنة 2014 جولات من الحوار بين الفرقاء الليبيين، انتهت بالتوقيع في 12 يوليو الماضي على مسودة اتفاق تفضي بتشكيل حكومة وفاق وطني. وكان ممثلون عن 17 دولة - بينها مصر وألمانيا وروسيا وتركيا والصين- قد اجتمعوا في روما نهاية الأسبوع الماضي، قد دعوا في بيان مشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وتعهدوا بقطع أي صلات مع الفصائل التي لا توقع على الاتفاق.
ويشمل الاتفاق ثلاث نقاط، أهمها تشكيل لجنة من عشرة أعضاء من البرلمانيين، تتولى في غضون 30 يوما اختيار رئيس حكومة وفاق وطني ونائبين له، أحدهما من المجلس، وآخر من المؤتمر، على أن تشرع هذه الحكومة في فرض وقف لإطلاق النار والمضي بعدئذ في بناء جيش وطني ليبي. ومنذ الاطاحة بمعمر القذافي في تشرين الأول /أكتوبر عام 2011 ، تشهد ليبيا فوضى أمنية وسياسية في ظل صراع على السلطة في ليبيا في مجلس نواب منتخب وحكومة مؤقتة معترف بهما دوليا ويتمركزان شرق البلاد ، وبرلمان منتهية ولايته وحكومة منبثقة عنه يسيطران على العاصمة طرابلس.

الملف الامني_طرابلس_إشتباكات بين 'مسلحي فجر ليبيا' بطرابلس

وكالات: أكد بعض السكان المحليين من حي أبو سليم أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الأربعاء بين ميليشيات فجر ليبيا بطرابلس واستخدموا أسلحة متوسطة وخفيفة أقفلت الطرقات المؤدية الى الحي إضافة لقفل طريق المطار بالسواتر الترابية، وذلك وفقا لما ورد بموقع العربية. وأضاف السكان أن أسباب القتال تعود لمحاصرة مليشيات من مصراتة لمليشيات غنيوة الككلي التي اختطفت قيادي تابع لهم، ولكنهم استطاعوا إطلاق سراحه بعد إعتقاله بمقر أمني بحي أبو سليم وقتل اثنين من مسلحي السرية القائمة على حراسته وإصابة آخرين.

ليبيا_الحوار الوطني_البكوش في مراسم توقيع الاتفاق السياسي الليبي

أ ش أ: يشارك وزير الخارجية التونسى، الطيب البكوش، اليوم الخميسL في حفل توقيع الاتفاق السياسي الليبي بمدينة الصخيرات المغربية، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة، بحضور وزراء خارجية دول عربية وأوروبية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، وفقا لبيان صادر من وزارة الخارجية. وأعرب طرفا الحوار الوطني الليبي عن مجلس النواب الليبي بطبرق، والمؤتمر الوطني العام بطرابلس، وممثلون عن الأحزاب السياسية الليبية، ومنظمات المجتمع المدني، ورؤساء البلديات، وبعض الشخصيات المستقلة، في اجتماع الحوار السياسي الليبي المُنعقد بتونس يومي 10 و11 ديسمبر الحالي، عن رغبتهم في توقيع الاتفاق السياسي الليبي، اليوم، وتشكيل حكومة وفاق وطني لتجاوز حالة الفراغ على مستوى مؤسّسات الدولة،وذلك انطلاقا مما توصل إليه الحوار الليبي في الصخيرات.

ليبيا_الحوار الوطني_أزمة ليبيا.. انقسام بطول الخطوط القبلية والإقليمية والسياسية


ألقى اجتماع ممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام وإعلانهم السادس عشر من الشهر الجاري موعدا لتوقيع اتفاق الحل السياسي، في إطار حوار ليبي ـ ليبي، بظلاله على اتفاقية المصالحة بين الفرقاء الليبيين المزمع توقيعها برعاية أممية. لكن يبدو أن هذا الاجتماع لن يكون له أثر كبير في ظل عدم اعتراف القوى الإقليمية والدولية بما تمخض عنه مقابل دعمهم للاتفاق الأممي.

العرب اللندنية: بعد أكثر من سنة من التجاذبات بين حكومتي ليبيا المتنافستين في طبرق وطرابلس، يبدو أن المجهود المدعوم من الأمم المتحدة لتحويل ليبيا من بلد مقسم إلى بلد واحد تحت سلطة إدارة موحدة تتمتع بالمصداقية أتى أكله أخيرا. وتجّلى هذا التفاؤل الدولي على إثر تصريح المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، في الحادي عشر من ديسمبر، أن الحكومتين المتصارعتين في البلاد، (المؤتمر الوطني العام ذو الغالبية الإسلامية في الغرب ومجلس النواب المعترف به دوليا في الشرق)، مستعدتان لإمضاء اتفاقية لتقاسم السلطة في السادس عشر من ديسمبر.
قبيل أيام على توقيع أطراف الصراع الليبي اتفاقا نهائيا لتشكيل حكومة وفاق وطني، تم عقد اجتماع وزاري مخصص لبحث الأزمة الليبية، في روما، شارك فيه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، والممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فدريكا موغريني، وعدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين. واتفق المشاركون في المؤتمر، على دعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية المرتقبة. لكن، يبقى هذا التفاؤل حذرا ويشوبه الكثير من التشكيك، يعكس سؤالا مطروحا بقوة في هذا السياق، وهو كم يبلغ حجم التأييد الذي يتمتع به اتفاق الأمم المتحدة.
بعض المحللين ما زالوا يشككون في مقدار السيطرة التي يملكها أعضاء الحكومة الجديدة على المسلحين وعلى المتشددين الذين سارعوا لاستعراض قوتهم المسلحة في الماضي بغرض التأثير على القرارات السياسية. ويشير المحللون، في مركز ستراتفور، للدراسات الأمنية والاستراتيجية، إلى أن هناك مشكلا واحدا لكنه رئيسي في ملف الاتفاق الليبي الليبي، وهو أن الاتفاق الأممي ليس الاتفاق الوحيد على الطاولة، ففي اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة مقترحها أعلن فريق من النواب المنشقين من الحكومتين عن اتفاق منافس، وهو اتفاق يهدد بتقويض المفاوضات وتمديد عملية السلام.
كانت الأطراف الليبية المتنازعة قد أعلنت منذ أيام في مؤتمر صحفي، توصلها إلى اتفاق مبدئي لإنهاء النزاع القائم بينها، بعد مفاوضات سرية جرت مؤخرا، بتونس. وأفرزت هذه المفاوضات، التي جمعت ممثلين عن مجلس نواب طبرق، والمؤتمر الوطني العام، إعلان مبادئ اتفاق وطني لحل الأزمة الليبية، وقعه إبراهيم فتحي عميش رئيس وفد مجلس النواب، وعوض محمد عبدالصادق رئيس وفد المؤتمر الوطني العام. ويشمل الاتفاق 3 نقاط، أهمها "تشكيل لجنة من 10 أعضاء من البرلمانيين (5 من مجلس نواب طبرق، ومثلهم من المؤتمر الوطني العام)، تقوم خلال أسبوعين، بالمساعدة على اختيار رئيس حكومة وفاق وطني، ونائبين له، أحدهما من المجلس، والآخر من المؤتمر".
خطة أممية وأخرى بديلة
تأتي الخطة الأممية بعد أكثر من سنة من المفاوضات لإعادة الاستقرار، وبعد أن عمدت جماعة فجر ليبيا إلى الاستيلاء على العاصمة طرابلس سنة 2014 وأجبرت الحكومة المنتخبة على إعادة تنظيم صفوفها في مدينة طبرق في شرق البلاد. ومنذ ذلك الوقت وليبيا منقسمة بين الحكومتين. ودعمت الأمم المتحدة المحادثات بزعامة نائب رئيس المؤتمر الوطني العام، صالح المخزوم، ونائب رئيس مجلس النواب، محمد شعيب، وانتهت هذه المحادثات إلى الاتفاق المعلن في الحادي عشر من ديسمبر، وينص الاتفاق على تأسيس مجلس رئاسي متكون من عدة أعضاء لحكم البلاد. ويتكون هذا المجلس من رئيس وزراء وخمسة أعضاء وزارة نواب وثلاثة وزراء كبار، ويعطي اتفاق تقاسم السلطة المزيد من التمثيلية إلى الفاعلين السياسيين القبليين والجهويين في كافة أنحاء البلاد.
وبعد أن سئما من التدخل الأممي، تفاوض نائب رئيس المؤتمر الوطني العام، عوض عبدالصادق، وإبراهيم عميش، من مجلس النواب، حول الاتفاق البديل. والآن يساند منتقدو الاتفاق الأممي المقترح المنافس لأنه يبعث إشارة واضحة للمصالح الأجنبية حتى تبقى بعيدة عن السياسة الليبية. وسميت الخطة البديلة بالاتفاق الليبي-الليبي، وحصلت على دعم كبير رغم أن مضمونها الفعلي ليس قابلا للتطبيق سياسيا بنفس الدرجة مع اتفاق تقاسم السلطة المدعوم أمميا. فلقد وضع المشاركون في المحادثات الأممية في الحسبان البيئة السياسية المعقدة والمتشظية بشكل كبير في ليبيا، ويعطي الاتفاق الذي توصلوا إليه صوتا لعدة مصالح جهوية وقبلية في كامل أرجاء البلاد.
ويجمع الاتفاق الليبي-الليبي السلطة في أيادي الفاعلين السياسيين في كل من طبرق وطرابلس، إذ يعرض هيكلا تمثيليا جديدا سيتولى اختيار لجنة تعين رئيس وزراء في ظرف خمسة عشر يوما بينما تقوم لجنة أخرى بمراجعة الدستور الليبي. ويكون لكل حكومة تمثيلية متساوية في اللجنتين المذكورتين. وينقل مركز ستراتفور عن محمد شعيب، الذي شارك في مفاوضات الاتفاق الأممي، أن إبراهيم عميش امتلك بالفعل تفويضا للتفاوض لكنه تجاوز سلطته بكثير في هذه المحادثات الموازية. وأضاف المركز الاستخباراتي الأميركي أن عميش وعبدالصادق يدّعيان بأنهما قاما بتسمية الرئيس المؤقت مع رئيسي وزراء بالنيابة، وهما الآن يحاولان جمع ما يكفي من الدعم الدولي لجعل الاتفاق الليبي- الليبي منافسا قابلا للحياة حتى أنهما نشرا مقالا حوله في صحيفة “ذي هيل” الأميركية.
الفشل يحوم حول اتفاق تونس
يتوقّع المحللون الفشل للاتفاق الليبي- الليبي، فإضافة إلى الأمم المتحدة رفضته كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولم تدعمه أغلب دول الجوار؛ وكدليل على فشله، يقول المحللون إن الرئيس التونسي في البداية أبدى تصريحات مساندة للاتفاق الذي وقع في بلده، لكنه سرعان ما أكد دعمه للاتفاق الأممي بعد ذلك، مشيرين إلى أن هذا الاتفاق يفرط في تبسيط هيكلة السلطة في ليبيا إلى درجة أن الكثير من الميليشيات والجماعات الجهوية سترفضه رفضا قاطعا بكل تأكيد.
من جانبها تحفظت مصر، على لسان متحدثها الحكومي، أحمد أبوزيد، عن الاتفاق، الذي دعا جميع الأطراف الليبية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى التوافق المطلوب بشأن اتفاق سياسي، يحظى بدعم جميع القوى السياسية والمناطق الجغرافية في ليبيا، وبما يضمن تشكيل حكومة وفاق وطني تضطلع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب الذي بدأ يستشري في أوصال الدولة الليبية. وطالب أبوزيد بالبناء على الاتفاق الأممي الأخير، لا البناء على شيء جديد، قائلا إن “الجهود الليبية ينبغي أن تتركز على توسيع قاعدة الدعم لاتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عنه”.
وكانت كاثرين راي، الناطقة باسم مكتب العمل الخارجي الأوروبي، قد قالت إن أي اتفاق بين الفرقاء الليبيين يجب أن يكون شاملا ويقر بالدور الإيجابي للمنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم دور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر، والاتفاق السياسي الليبي الذي تمخّض عن جهوده وهذا يوفر أساسا جيدا للتوصل إلى اتفاق بين الفرقاء. ويخلص المحللون، في ستراتفور، إلى أن الموقعين على الاتفاق الليبي- الليبي، لم يكن لديهم أي أوهام بأن المجتمع الدولي سيقبل مقترحهم، ناهيك عن استحالة دخوله حيز التنفيذ.
ولم يكن الاتفاق غير أداة سياسية صممت بعناية لإرباك المقترح الأممي، حسب الخبراء؛ وهي قراءة تؤكدها حقيقة أن المظاهرات الداعمة للمقترح الليبي- الليبي حدثت بالأساس في مدينتي طرابلس ومصراتة الغربيتين، ما يؤكّد حقيقة أن ليبيا بلد ممزق من جهتين: ممزق من جهة بين الشرق والغرب، ومن جهة أخرى بين أولائك المستعدين للعمل مع الرعاة الأجانب وأولائك المعارضين بشراسة للنفوذ الخارجي. وبذلك فإن خط التصدع المستمر والعميق في السياسة الليبية قد يكون أحد أسباب تواصل المفاوضات في المستقبل المنظور دون نجاح.

ليبيا_الحوار الوطني_رئيسا السلطتين المتنازعتين في ليبيا يرفضان التوقيع على اتفاق الصخيرات

أعلن رئيسا مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام في ليبيا تشكيل لجان مشتركة لمعالجة نقاط الخلاف بخصوص الاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، مطالبين في المقابل بتأجيل التوقيع عليه والمقرر اليوم الخميس بمدينة الصخيرات المغربية.
العرب اللندنية: طالب رئيسا مجلس النواب المعترف به دوليا عقيلة صالح والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري أبوسهمين، الأمم المتحدة بتأجيل التوقيع النهائي على اتفاق الصخيرات الذي من المنتظر أن يوقعه اليوم الخميس أطراف النزاع. وقال صالح قويدر في مؤتمر صحفي إثر لقاء جمعه بأبوسهمين في مالطا يعدّ الأول منذ انقسام السلطة السياسية في ليبيا، "لا يوجد شخص مخول بالتوقيع نيابة عن مجلس النواب وأيضا عن المؤتمر الوطني العام حتى هذه اللحظة". وأضاف قوله "نحن نطلب من بعثة الأمم المتحدة أن تؤجل النظر في أسماء الحكومة" التي اقترحتها البعثة السابقة "حتى يكون هناك توافق حقيقي بين الجميع وحتى تكون الحكومة نابعة من إرادة الشعب الليبي".
ومن جانبه رأى أبوسهمين أن "الاستعجال بالإعلان عن حكومة وفاق وتحديد رئيسها دون مراعاتها التمثيل الصحيح والفاعل يجعل من ذلك سببا في تفاقم المشاكل". ومن المفترض أن يوقع أعضاء من مجلس النواب وآخرون من المؤتمر الوطني العام، اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة اليوم الخميس في الصخيرات في المغرب، علما أن الموعد المحدد سابقا كان أمس الأربعاء. وقد أكد مصدر دبلوماسي في الرباط في تصريحات صحفية أنه "تم الاتفاق عقب اجتماع مع السفراء العرب في وزارة الخارجية المغربية، على إقامة حفل التوقيع صباح الخميس".
وأوضح متحدث باسم البعثة الأممية من أجل الدعم في ليبيا أن التأجيل حتى الخميس “مرتبط بأمور لوجستية تتعلق بالنقل ووصول الوفود كلها إلى الصخيرات". ويدعو المعارضون لاتفاق الأمم المتحدة وعلى رأسهم صالح وأبوسهمين إلى اعتماد "إعلان مبادئ" بديل توصل إليه وفدان من البرلمانين في تونس قبل عشرة أيام، ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين من تاريخ اعتماده في البرلمانين بعد إخضاعه للتصويت.
لكن الأمم المتحدة ومعها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ودول عربية اجتمعت في روما منذ أيام، تصر على أن الاتفاق الذي ترعاه المنظمة الأممية هو "السبيل الوحيد" لإنهاء النزاع في ليبيا. وقالت عائشة العقوري عضو البرلمان المعترف به إن لقاء أبوسهمين وصالح "يهدف إلى إيجاد حل توافقي بعيدا عن الضغوط غير النزيهة من قبل بعثة الأمم المتحدة"، مضيفة أنه "سيكون هناك اتفاق على تشكيل جسم مشترك بين البرلمانين يتولّى التحضير للانتخابات التشريعية".
وتابعت أن "البعثة الأممية لا يهمها حكومة تحارب الإرهاب بل حكومة في منطقة خضراء (في إشارة إلى المنطقة المحصنة في بغداد) تسهل عودة الشركات الأجنبية وتزيد معدلات إنتاج النفط". ووقعت أطراف ليبية من بينها مجلس نواب طبرق، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي لمدينة مصراتة، بـ"الأحرف الأولى"، وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية، في يوليو الماضي غير أن المؤتمر الوطني العام اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها، الأمر الذي تم فيما بعد بتعديل بنود المسودة لطرحها من جديد على أطراف النزاع. وفي 9 أكتوبر الماضي، قدم المبعوث الأممي السابق، برناردينو ليون، لطرفي النزاع بليبيا، مقترحا بحكومة تقاسم سلطة أو توافق وطني، يتضمن مجلسا تنفيذيا، مؤلفا من رئيس الوزراء، و5 نواب لرئيس الوزراء و3 وزراء كبار، ولكن التشكيلة المقترحة لاقت اعتراض الطرفين، الأمر الذي أدى لتوقف الحوار لفترة.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت الأطراف الليبية المتنازعة، في مؤتمر صحفي، توصلها إلى "اتفاق مبدئي لإنهاء النزاع القائم بينها"، بعد مفاوضات سرية جرت مؤخرا، بتونس العاصمة. وأفرزت هذه المفاوضات، التي جمعت ممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام، إعلان مبادئ اتفاق وطني لحل الأزمة الليبية، وقعه إبراهيم فتحي عميش رئيس وفد مجلس النواب، وعوض محمد عبدالصادق رئيس وفد المؤتمر. ويشمل الاتفاق 3 نقاط، أهمها تشكيل لجنة من 10 أعضاء من البرلمانيين (5 من مجلس نواب طبرق، ومثلهم من المؤتمر العام)، تقوم خلال أسبوعين، بالمساعدة في اختيار رئيس حكومة وفاق وطني، ونائبين له، أحدهما من المجلس، والآخر من المؤتمر.
هذا والتقى رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر في مدينة المرج الليبية، أمس الأربعاء، قائد الجيش الليبي خليفة حفتر. وذكر مصدر في وزارة الخارجية الليبية أنه من المنتظر أن يجتمع كوبلر برئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني ووزير الخارجية محمد الدايري. وتأتي تحركات المبعوث الأممي في إطار إقناع الأطراف الليبية بوجوب التوقيع على اتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة وفاق وطني تتولى تثبيت مؤسسات الدولة والنظر في المسائل العالقة وخاصة مكافحة التنظيمات الجهادية والميليشيات الإسلامية المسلحة.

ليبيا_حكومة التوافق الوطني_التايمز: على ليبيا تشكيل حكومة وحدة لوقف تقدم داعش

وكالات: أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في مقال بعنوان "على ليبيا تشكيل حكومة وحدة مستقرة لوقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية" إلى أن "أحد نجاحات حملة التحالف ضد تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا هو أن تمويل التنظيم يبدو أنه بدأ ينضب، حيث أن رواتب مقاتلي الجماعة متأخرة"، مفيدةً أن التنظيم في حاجة إلى 20 مليون دولار شهريا لتغطية عملياته القتالية الأساسية ولكن دخله من بيع النفط بدأ ينضب". وأفادت أن "ذلك ليس سوى نصر عابر على الجماعة، حيث أن لها قدرة فائقة على تجديد ذاتها وعلى استغلال أموال السنة المتطرفين الحانقين في شتى ارجاء العالم، من أفغانستان إلى ليبيا"، مشيرةً إلى أن "الحرب على التنظيم التي تركز على قصف الرقة في سوريا أو محاولة عزل الموصل في العراق تغفل أمرا رئيسيا، فالتنظيم ليس ثعبانا يجب قطع رأسه، كما وصفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ولكنه يشبه كائن الهيدرا الخرافي متعدد الرؤوس والأذرع وأحدث امتدادات التنظيم هي سرت في شمال ليبيا، مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي".
ولفتت إلى أن "التنظيم يوطد حكمه في سرت ويعدم النساء لما تقول أنه ممارسة السحر ويطلق النار على من يصفهم بأنهم جواسيس وتجلد أهل المدينة لشرب الخمر وتبتر أطراف من يرتكبون جرائم صغيرة"، موضحةً أن "نشاط التنظيم في ليبيا ينفذ هدفه الاستراتيجي الذي يكمن في زعزعة استقرار الغرب فيما يعد اكثر نقاطه ضعفا، حيث يقوم المهربون بتهريب اللاجئين من دول افريقيا جنوب الصحراء عبر ليبيا إلى السواحل الأوروبية". وأشارت إلى أنّه "طالما ليبيا عالقة في حالة من الاقتتال القبلى بين عشرات الميليشيات، فإن حدودها لن تكون آمنة وستواجه دول جنوب أوروبا تدفقا للمهاجرين، كما ستتعرض الدول المجاورة مثل تونس لخطر التحول للتطرف، لذا من الضروري ان تتفق الحكومتان المتناحرتان في طرابلس وطبرق أن تتفقا على إدارة واحدة للبلاد".

سوريا_حكومة الأسد تبدي ثقة جديدة في ظل دعم روسيا

بي بي سي: ملصقات جديدة للرئيس بشار الأسد تتدلى من بوابات المداخل التي ترحب بك في سوريا، حلت محل صور بالية كانت مُعلقة بطول الطريق القادم من الحدود مع لبنان. بوسعك أن تلاحظها على الطريق السريع الرئيسي، وهو الشريان الاستراتيجي الذي يمتد إلى مدينة حمص، ومن ثم إلى ساحل البحر المتوسط. كما عُززت نقاط التفتيش العسكرية، وزُود أفرادها بمعاطف جديدة، تحمل ألوان العلم السوري: الأسود والأبيض والأحمر. وتلمس هذه المؤشرات الجديدة على الثقة كذلك في حديث أنصار الأسد. "المشكلة ليست في الحكومة السورية"، هذا ما أصرت عليه بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري حين سألتها عن الجهود الدبلوماسية الدولية الجديدة لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب الدائرة في سوريا. وأضافت "المشكلة هي في من يستهدفون سوريا". وبعد مرور نحو خمس سنوات على الصراع المدمر، الذي حطم أجزاء كبيرة من سوريا وحولها إلى معاقل لمجموعات متنوعة من المتمردين، تبدو حالة جديدة من الثقة في الدوائر السياسية والعسكرية في دمشق.
"سعداء بوجود الروس"
لا تشغل بالك بسوء حالة الاقتصاد، التي تزداد سوءا، فقد أدى تسارع حملة الجيش السوري المنهك لتجنيد المزيد إلى فرار الكثير من الشباب، كما غادر الكثير من المهنيين من أبناء الطبقة الوسطى البلاد، أو على الأقل يفكرون في المغادرة. "نحن سعداء بوجود الروس هنا"، هذ هي الجملة التي سمعتها مرة تلو الأخرى في دهاليز حكومة دمشق. ومع الدخول الروسي المفاجئ في الحملة الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سبتمبر/ أيلول الماضي، وما تلاه من تدفق كميات من الأسلحة المتقدمة، وكذلك القوات الروسية التي وصفت بأنها مستشارون عسكريون، بدأ الضغط على الجيش السوري يقل في عدد من جبهات القتال الرئيسية.
ومن الواضح من طبيعة الغارات الجوية الروسية أن تعريفها بأنها "تستهدف الإرهابيين" يمتد إلى ما وراء تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلى المجموعات الأخرى التي تهدد نظام الرئيس بشار الأسد في المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك محيط دمشق. وسألت مسؤولا في وزارة الدفاع "ما نوع الأسلحة التي قدموها لكم؟" فأجابني "كل شيء"، وذلك بابتسامة عريضة تعكس أن أكبر هدية تلقوها هي الإشارة العلنية بأن روسيا تقف معهم. وقال دبلوماسي أوروبي يزور دمشق "إنهم أكثر ثقة الآن، لأنهم يرون أن الموقف يتبدل لصالحهم".
"استدعاء" من موسكو
لكن الثمن السياسي للدعم العسكري الروسي المكثف والمكلف لا يزال غير واضح. ولفتت زيارة الأسد النادرة إلى موسكو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الانتباه، وخضعت كل صورة التقطت له خلال الزيارة للتدقيق، من أجل استنباط طبيعة العلاقة الحساسة بين الجانبين. "لقد طلب منه ألا يرفض كل شيء"، هذا ما قاله لي دبلوماسي غربي منخرط في التحركات الدبلوماسية الأخيرة. وأضاف "لقد أعلنها بوتين صراحة أنه لا بد من وجود نهج بناء، لأن الدعم العسكري لن يكون بلا نهاية". ولدى المسؤولين السوريين رؤية مختلفة بشأن هذه الزيارة، التي يصفها دبلوماسيون غربيون وعرب بأنه استدعاء. ويلخصها مقربون من الأسد الأمر بالقول إن الرئيس السوري "عاد من هناك سعيدا للغاية".
دروس أفغانستان
ما يبدو واضحا هو أن روسيا لا ترغب في أن يصبح تدخلها في سوريا "أفغانستان أخرى"، حيث تورطت موسكو في حرب طويلة ومكلفة بعد غزوها لأفغانستان في عام 1979. لكن من ضمن هذه الدروس أيضا، أنه بمجرد أن سحبت موسكو دعمها للرئيس الأفغاني حينذاك نجيب الله، بدأ نظامه في الانهيار من الداخل، وتعاظمت الضغوط الخارجية عليه، ومن ثم سقطت كابول. ويعد تجنب انهيار مفاجئ في دمشق، في منطقة تعاني بالفعل من الكثير من الفوضى والأزمات، الهدف الوحيد الذي يوحد بين الكثير من الأطراف في هذا الصراع. وأدى هذا إلى تحولات طفيفة في الموقف الحازم لدول غربية وعربية، كانت ترى لفترة طويلة أن "الأسد عليه أن يرحل".

"العملية السياسية يمكن أن تبدأ في ظل وجود الأسد، لكن يجب أن تنتهي بدونه"، هذه هي الجملة الجديدة التي سمعتها خلال زيارتي مؤخرا إلى الرياض. لكن السعودية ترغب في دليل واضح على أن أي مفاوضات محتملة ستنتهي عل هذا النحو، وذلك قبل أن تبدأ المفاوضات بالأساس. أما بالنسبة للمعارضة السورية فإن وجود الأسد هو ما يغذي الحرب، بما في ذلك صعود تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن في دمشق لم تتغير الرواية. "لا يهمنا ما يقوله الغرب"، هذا ما أعلنه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، الذي يصف المطالبين برحيل الأسد بـ"الواهمين". حتى المسؤولين الرسميين الذين لا يتحدثون علنا باسم الرئيس، يقولون في الأحاديث الخاصة إن رحيله غير مطروح على الطاولة. ويقول أحد رجال الأعمال المقربين من نظام الأسد "هو الرباط الذي يجمع بين كل أجهزة الأمن والمخابرات، ومن مصلحة كل شخص أن يبقى في السلطة".
"لا تفاوض مع الإرهابيين"
السؤال الذي لا يزال يلوح في الأفق هو من سيحل محل الأسد، في وقت تركز فيه عقول المسؤولين في كثير من العواصم على التهديد المتزايد من قبل تنظيم الدولة.ةأخبرني مسؤول روسي رفيع المستوى الشهر الماضي، أنه في إطار الجهود الرامية لحل هذه الأزمة المستعصية، فإنه يجري التقليل من أهمية كلمة "انتقالي" وكذلك الدور المستقبلي للرئيس. وهذا ما ظهر من الجولة الثانية من محادثات فيينا، التي جمعت اللاعبين الخارجيين الرئيسيين من مؤيدي الأسد وأعدائه، على طاولة واحدة لأول مرة. وكانت محادثات الرياض، التي جرت بين قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي، جزء من الجهود الجديدة لتشكيل قيادة متماسكة، لحضور المفاوضات الرامية لحل الأزمة السورية، والمقررة خلال الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل. لكن مشاركة مجموعات المعارضة المسلحة الإسلامية مثل حركة أحرار الشام زادت من حدة رد الفعل الساخر من جانب دمشق. ورد الرئيس بشار الأسد فورا، بأنه لن يتفاوض "مع إرهابيين"، وانعكس صدى هذا الرد في روسيا، التي تدعو إلى تحديد أوضح لمن هم في المعارضة.
حالة من التشكك
هناك حديث في دمشق عن المزيد من الهجمات العسكرية التي يدعمها حلفاؤها الآن إلى أقصى درجة. وهناك تركيز على هدنات مناطقية، مثل تلك التي حدثت الأسبوع الماضي، في آخر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حمص، والتي تعتبر أقرب إلى الاستسلام من وجهة نظر الحكومة. وهناك العديد من جماعات المعارضة التي لا تزال تتعهد بالقتال حتى النهاية. "كيف يلام أي شخص على تشككه؟"، تساءل بذلك مسؤول بالأمم المتحدة، وأضاف "لكن البديل هو خمس سنوات أخرى من الحرب المدمرة". وفي النهاية، فإن هناك بعض التقدم الحقيقي في العملية السياسية، ولكن إلى أن تتحرك باتجاه التفاصيل الشائكة لمرحلة انتقالية حقيقية، فإن الثقة التي تشعر بها دمشق ستبقى كاملة غير منقوصة.

اليمن_الصراع في اليمن: وقف إطلاق النار قد ينهار في أي لحظة

بي بي سي: حذر التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين من أن اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن قد ينهار في أي لحظة. واتهم التحالف، على لسان المتحدث باسمه العميد أحمد عسيري، الحوثيين وأنصارهم بخرق الهدنة 150 مرة. وطالب التحالف الأمم المتحدة بأن توضح للحوثيين "أنه لن يكون هناك صبر علي هذه الممارسات وقد تنهار الهدنة في أي وقت". وجاء ذلك بعد أن بدأ الجانبان عملية تبادل أسرى شملت مئات من المعتقلين بغية دعم محادثات سلام برعاية المنظمة الدولية.
ويشمل تبادل الأسر 360 عضوا في الحركة الحوثية و265 مدنيا ومقاتلا مواليا للحكومة المعترف بها دوليا، وفقا لما ذكره مسؤولون لوكالة رويترز للأنباء. وبدأت الهدنة التي يفترض أن تستمر لسبعة أيام منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء. ويتهم كل جانب الطرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار. وقال متحدث باسم القوات الأمنية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين، إن مدينة الحديدة تعرضت لقصف من جانب سفن التحالف، وإن القتال استمر في مدينة تعز. وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار "علامة على نهاية أعمال العنف المسلحة في اليمن والانتقال إلى تقدم يعتمد على المفاوضات والحوار."

فنون_الانطباعات الإيجابية عن حرب النجوم ترفع أسهم ديزني

رويترز: ساهمت الانطباعات الإيجابية عن أحدث أجزاء سلسلة أفلام «حرب النجوم» (ستار وورز) في ارتفاع أسهم شركتي «والت ديزني» منتجة الفيلم و«إلكترونيك آرتس» التي طرحت في الآونة الأخيرة لعبة فيديو مأخوذة عن فكرة الصراع الفضائي. وبعد مجموعة أفلام بين العامين 1999 و2005 كانت مخيبة للآمال، مقارنة مع الثلاثية الأصلية التي بدأت في العام 1977، قال المشاهدون في العرض الأول لفيلم «ذا فورس أويكينز» الاثنين الماضي إن «السحر عاد من جديد». وأمس، ارتفعت أسهم «والت ديزني» 3.75 في المئة، فيما قفزت أسهم «إلكترونيك آرتس» بنسبة 5.26 في المئة، والتي أطلقت الشهر الماضي لعبة الفيديو «ستار وورز باتلفرونت» بعد تطوير استغرق ثلاث سنوات.
وقال المحلل في شركة «جيه.بي.ال ادفيزورز» والذي يتابع «ديزني»، جيفري لوجسدون إن «الكلام الجيد بعد العرض الأول للفيلم الليلة الماضية في لوس أنجليس، ربما حفز بعض المتعاملين في البورصة». وباع مبدع «ستار وورز» جورج لوكاس، حقوق ملكيتها إلى شركة «ديزني» في العام 2012، مقابل أربعة بلايين دولار، ومن المقرر طرح أحدث جزء من السلسلة في معظم الدول هذا الاسبوع. وكتب لوجسدون في مذكرة للعملاء إن «الفيلم قد يجني 2.8 بليون دولار عالمياً، ومن الممكن أن يضعه هذا الرقم في ذات المرتبة مع فيلم (افاتار) الذي حقق في العام 2009 أعلى عائد على الإطلاق». وحظر نشر آراء نقدية في شأن الفيلم حتى أمس الأربعاء، ومن غير المتوقع أن يقدم المحللون تصوراً واضحاً عن عائداته المحتملة قبل انتهاء الأسبوع الأول من عرضه. وما ساهم في ارتفاع أسهم «ديزني» أمس، إعلان الشركة عن عزمها إطلاق خدمة لتقديم المحتوى في الصين بالاشتراك مع شركة «علي بابا». وارتفعت أسهم «إلكترونيك آرتس» 56 في المئة في العام 2015، فيما قفزت أسهم «ديزني» 20 في المئة.

فنون_النور ثيمة 'مهرجان الفنون الإسلامية' في الشارقة

الحياة اللندنية:  افتتح امس في متحف الشارقة للفنون «مهرجان الفنون الإسلامية» في دورته الـ 18، برعاية حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وحضوره. وحضر عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام المنظمة للحدث، إضافة إلى عدد كبير من المسؤولين والفنانين المشاركين في المهرجان. تحمل هذه الدورة عنوان «النور»، وتستضيف تجارب فنية دولية متميزة من حول العالم. ولعل أبرزها معرض «أرض الـ...» للفنان ابراهيم احمد من مصر ومعرض «وهكذا ستصعد الى النجوم» للأميركي إيريك ستاندلي ومعرض «سحر الظلال» لرشاد الأكبروف من أذربيجان، ومعرض «روابط مضخمة» لشقة سالم بن سيف من الإمارات، ومعرض «هو المصدر» للولوة الحمد من السعودية، ومعرض «الانطباع الأول» للبريطاني بروس مونرو. اختلفت العروض وتنوّعت، لكنها انطبعت بمفهوم واحد هو انعكاس النور في الأعمال الإبداعية التي حضرت، وذلك بمعناه العميق الذي يتمثل بمصدر الإبداع والإلهام وبارقة الأمل النابع من الداخل ليرتقي بالواقع. ومن خلال هذا المعرض، تتجسد الرؤية الفنية للنور بعيون الفنانين.
وفي هذا الإطار، قال العويس إن «مهرجان الفنون الإسلامية يحمل كل سنة مضموناً جديداً تسعى من خلاله الشارقة إلى تعميق مشروعها الثقافي الذي أرسى قواعده وزرع غرسه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي جعل من هذا الحدث علامة فارقة في المشهد الفني على الصعيدين المحلي والدولي، بفضل رعايته الكريمة وإرشاداته المضيئة». وأكد أن المهرجان حقّق خلال دوراته المتتالية «حضوراً كبيراً وازداد عمقاً وتأثيراً في منظومة الفنون الإسلامية بتطلّعاتها المعاصرة، وبات فعالاً في السياق البصري العالمي ضمن مسارات ثقافية تعكس رؤية الشارقة وتعبر عن خطابها الحضاري في أبعاده الإنسانية». ولفت إلى أنه في كل دورة تنوّع في الطروح الفنية شكلاً ومضموناً «بما يتوازى مع توق المشاركين إلى تقديم أعمالهم والتعبير بصرياً عن مفاهيمهم المتصلة بالفنون الإسلامية والمواضيع المطروحة حولها».
وقال العويس إن المعارض الدولية في المهرجان «تستقطب تجارب دولية مهمة إضافة إلى ندوات فكرية يشارك فيها نقاد يناقشون قضايا فنية تخرج بتوصيات ونتائج تلقي بظلالها على واقع الفنون». ولا يقتصر المهرجان على العروض والندوات، بل هناك برامج مرافقة منها ورش تخصصية وعروض أفلام وثائقية. أما المنسقة العامة للمهرجان فرح قاسم فقالت إنه وبالتعاون مع 23 جهة حكومية، يضم المهرجان 223 نشاطاً، تتوزع في مناطق مختلفة من الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية. وأضافت أنه جرى تنظيم 48 معرضاً فنياً تتصدرها المعارض الرئيسة في متحف الشارقة للفنون ويبلغ عددها 33 بمشاركة 17 دولة. وأوضحت أن عدد الورش الفنية يبلغ 98 فيما تنظم 25 محاضرة وندوة يومي 20 و21 الشهر الجاري في فندق «هيلتون» الشارقة. ويستمر مهرجان الفنون الإسلامية حتى 22 الجاري.