الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

ليبيا_العربي يرحب بتعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة لدى ليبيا

ليبيا المستقبل - القاهرة: رحب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتعيين السيد مارتن كوبلر مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا والذي تسلم منصبه رسميا، اليوم خلفا للسيد برناردينو ليون. كما أعرب الأمين العام للجامعة، في بيان له اليوم، عن استعداد جامعة الدول العربية لمواصلة التعاون والتنسيق مع المبعوث الدولي الجديد لوضع الأزمة الليبية على مسار الحل السياسي، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الليبي فى الحرية والتغيير الديمقراطي السلمي، وبما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وأمنها واستقرارها السياسي.

ليبيا_سفارة ليبيا ببرلين تهنئ مدينة غدامس بفوزها بلقب مدينة التراث العربي


ليبيا المستقبل (السفارة الليبية ببرلين): يتقدم سعادة السفير/ السنوسى كويديرـ سفير دولة ليبيا لدى جمهورية المانيا الاتحادية بخالص الشكر ووافر الامتنان لكل من اعطى صوته في مسابقة (مدينة التراث العربى 2016) التي أقامها اتحاد الاعلاميين العرب ويشار إلى أن هذه مسابقة تعمل بنظام التصويت التقني وتهدف لإبراز الهوية العربية وقد تم تشكيل لجنة مختصة لفرز الأصوات الالكترونية، كما يتقدم بخالص التهانى لأبناء مدينة اغدامس الذين بذلوا جهداً في المحافظة على تراث هذه المدينة ويتقدم بالتهانى للشعب الليبي متمنياً لبلادنا الحبيبة مزيداً من التقدم والاستقرار والازدهار. حيث أعلن اتحاد الإعلاميين العرب عن فوز مدينة غدامس الليبية بالترتيب الأول في مسابقة مدينة التراث العربي 2016 بعد إجراء استفتاء الكتروني بين عدد من المدن العربية وهي سامراء العراق - فسطاط مصر - السلط الأردن - سوسة تونس - غدامس ليبيا - صنعاء اليمن. وقد تحصلت مدينة غدامس على 31182 صوت تلتها مدينة صنعاء في الترتيب الثاني بــ 30504 صوت وسيتم تسليم درع الجائزة والشهادة في مونديال الاتحاد الدولي للإعلام العربي المقرر في بداية العام الجديد بجمهورية مصر العربية وبحضور عدد من الإعلاميين والفنانين العرب وتغطية إعلامية دولية وعربية.
غدامس مدينة ليبية تقع في الجزء الغربي من البلاد ، وترتفع عن مستوى سطح البحر 357 مترا. وتبعد 543 كيلومترً جنوب غرب العاصمة طرابلس، سكانها 25 ألف نسمة، حيث بنيت غدامس في واحة وسميت ب "لؤلؤة الصحراء". وصنّفت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة “اليونسكو” غدامس القديمة مدينة تاريخية ومحمية من قبل المنظمة، وقد كانت غدامس قديماً واحدة من أشهر المدن الأفريقية الشمالية التي لعبت دورا تجارياً مهماً بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى بكونها محطة للقوافل، أما اسمها فروماني الأصل ويعني بلد الجلود. وهي الآن واحة نخيل تقع على المثلث الحدودي ليبيا وتونس والجزائر. وقد خضعت المدينة قديماً لسيطرة الاغريق ثم الرومان، إلى أن دخلها العرب لاول مرة بقيادة عقبة بن نافع، وبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما خضعت للحكم العثماني الموجود آنذاك في ليبيا، وأصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين حواضر القارة الإفريقية، واحتلها الإيطاليون عام 1924 م، ثم احتلها الفرنسيون 1940 وظل الفرنسيون في غدامس حتى 1955.
مدينة غدامس تتكون من ثلاثة أقسام: المدينة العتيقة حيث السور والجامع، وغابة النخيل، والمدينة الحديثة حيث المباني المستحدثة. وفي وسط المدينة عين الفرس. شوارع مدينة غدامس عبارة عن فراغات مسقوفة تشكل ممرات ضيقة تتسع أحياناً، فعرضها يتراوح ما بين 1.5 إلى 3 متر. وبسقف الشارع توجد فتحات للتهوية والإضاءة بعد كل مسافة متقطعة تصل إلى 15 متر بين الفتحة والأخرى، وعلى حافة الشارع توجد مباني، التي يشكل امتدادها فوق الشارع عنصر التغطية، وامتداد الشارع يتخلله مجموعة من المجالس والساحات المفتوحة والمغطاة.
الساحات بالمدينة عبارة عن فراغات مفتوحة بها جلسات من الأحجار بالإضافة لوجود حجرة تعرف بحجرة الأعيان كما أنّها تحوى العديد من المحلات التجارية وهي موجودة بكل شارع وتؤدى دور السوق كما أنّها تستخدم في المناسبات والأفراح لأبناء الشارع الواحد أمّا الساحة العامة فهي تخص كل المدينة ومثال ذلك ساحة السوق وساحة الألعاب وساحة غاسوف وساحة تيلوان. أمّا المجالس الخاصة فهي في كل شارع وغالبا ما تكون مسقوفة، وهي منظمة حيث لكل فئة من الكهول والشيوخ والشباب والاطفال مجلسها الخاص بها. حيث نجد أنّ الجامع هو المتحكم في عملية التوزيع، حيث تكون مجالس الشيوخ هي الأقرب للجامع ثم الشباب ثم الأطفال.
يعتبر البيت الغدامسي أحد النماذج النادرة التي عمرت منذ القرن الخامس عشر ورغم التطور العام فأنّ هذا النموذج من الطرز المعماري الذي لم يتأثر بما يجرى حوله من تغييرات. السقف: يصنع من أخشاب النخيل والجريد عدا بعض الأسطح البسيطة التي يصنعونها بالأحجار الجيرية الخفيفة والجبس. الأبواب: عادة تصنّع من خشب النخيل (السنور) ويرص على هيئة ألواح متتالية ومثبتة على ألواح من الخشب المحلي وتكون جميعها مربوطة بواسطة الحبال. الشبابيك والطاقات: الشبابيك عبارة عن فتحات صغيرة ومرتفعة في الجدار، وتأخذ عدة أشكال منها ما هو مستطيل أو مربع ومنها ما هو مثلث. الطاقات هي عبارة عن فتحة داخلية في الحائط غير نافذة ولكنها مستخلصة من الحائط ولها عدة استعمالات كوضع وسائل الإضاءة فيها أو جرار الماء أو المباخر وغيرها.
و في الختام نسأل الله السميع العليم أن ينعم علينا جميعاً بمزيد من التوفيق والتقدم ويحفظ بلادنا الحبيبة ويؤلف بين قلوبنا ونتعاون جميعاً لبناء دولتنا الحبيبة.

فرنسا_عقيلة في باريس للمشاركة في مؤتمر لليونسكو

ليبيا المستقبل: وصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، على رأس وفد بلاده، في زيارة يشارك خلالها في أعمال الدورة 38 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة "اليونسكو". ووصف حميد الصافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الزيارة بأنها "رسالة قوية لمساندة ليبيا للشعب والحكومة الفرنسية في حربها على الإرهاب"، مضيفا أن عقيلة "سيقدم رؤية دولة ليبيا لمنظمة اليونسكو ومكانتها على الساحة الدولية في المستقبل في ظل التحديات التي تواجه العالم وتعبث بالتراث الحضاري والإنساني وأهمها مواجهة الإرهاب".

ليبيا_كوبلر يباشر مهمته هذا الأسبوع


ليبيا المستقبل: أفادت مصادر إعلامية أن الألماني مارتن كوبلر سيباشر مهمته، مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هذا الأسبوع، خلفا للأسباني برناردينيو ليون الذي أشرف على الحوار السياسي الليبي بمدينة الصخيرات المغربية، وأعلن، قبل انتهاء مهامه، عن مقترحه بشأن حكومة التوافق الوطني في ليبيا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن تعيين كوبلر خلفا لليون في الثلاثين من شهر أكتوبر المنقضي. يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تأسست في 2011 بقرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2009 (سبتمبر/أيلول 2011)، وعين على رأسها طارق متري.

ليبيا_سفارة ليبيا بالمانيا تشارك في مهرجان حكايات برلين


ليبيا المستقبل (السفارة الليبية ببرلين): يعتبر مهرجان حكايات برلين من اكبر مهرجانات الاطفال في العالم ويقام هذه السنة في الفترة من 5 إلى22 نوفمبر 2015م، تحت عنوان “العالم يأتي إلى برلين”، ينظمه المركز الالماني لثقافة قصص الاطفال، ويحضره سنوياً (120) الف زائر، ويقوم العديد من السياسيين الالمان بالمشاركة وقراءة القصص للاطفال بانفسهم. بدأ تنظيم هذا المهرجان منذ 2 ابريل 1990م عيد ميلاد الكاتب الدنماركي هانس كريستيان اندرسن والذي كتب قصص عديدة للاطفال، ويقام منذ ذلك الحين بانتظام في شهر نوفمبر من كل عام، ويهدف الى التعريف بالثقافات المختلفة على مدى العصور لجميع دول العالم، ويقيمه فنانون عالميون، حيث يتميز المهرجان بالتجدد والتنوع الثقافي ويقدم كل عام ثقافة لغة مختلفة من خلال مشاركة السفارات المعتمدة في المانيا والناطقة بتلك اللغة، كان المهرجان العام قبل الماضي (2013) باللغة الفرنسية وتم تنظيمه بالتعاون مع سفارات فرنسا وبلجيكا وسويسرا، والسنة الماضية (2014) تم تنظيمه باللغة الانجليزية بالتعاون مع سفارات بريطانيا نيوزيلاندا واستراليا، اما هذا العام (2015) فإن سفارات الدول العربية بالتعاون مع بعثة جامعة الدول العربية في المانيا مسؤولة عن تنظيم هذا المهرجان، وسيكون مناسبة هامة للسفارات العربية لتعريف الأطفال في المانيا بالثقافة العربية.
وحسب البرنامج المعتمد خلال اجتماع السفراء العرب وكذلك الاجتماعات التي عُقدت بمقر بعثة جامعة الدول العربية في المانيا والذي تم خلالها الاتفاق على قيام السفارات العربية باستقبال عدد من الأطفال بمقر السفارة أو بيت الضيافة، ، وسيتم استقبال الاطفال في الموعد المحدد وقراءة مجموعة من القصص التراثية الليبية باللغة الالمانية ومنحهم هدايا تذكارية وتقديم عروض فنية للاطفال من خلال عرض فيلم وثائقي قصير يبين تاريخ وحضارة ليبيا والمعالم السياحية فيها، يتخلله عروض موسيقية من الفلكلور التراثي الليبي، وكذلك تقديم الحلويات التي تشتهر بها ليبيا.
حضر السفير الليبي السنوسي عبد القادر كويدير سفير ليبيا المعتمد لدى المانيا والسيدة حرمه حفل افتتاح مهرجان حكايات برلين لهذا العام بتاريخ 10 نوفمبر 2015، بحضور السفراء العرب وزوجاتهم، كما حضر الحفل رئيس البرلمان الالماني، وعدد من الشخصيات الالمانية المرموقة، وتم خلال المهرجان القاء كلمات ترحيب من طرف كل من: عمدة بلدية برلين، ميشيل مولر، عميد السفراء العرب السيد عبد الرحمن محمد الخليفي، سفير دولة قطر، مدير المركز الالماني للحكايات الثقافية، السيدة سيلكا فيشر. كما تم تكريم عدد من الشخصيات الالمانية والعالمية المهتمة بشؤون الطفل، وكذلك تم منح البازلاء الذهبية لعام 2015م لعدد (5) شخصيات من بينهم (4) شخصيات عربية ممن قاموا بعمل عربي مميز في مجال الطفل، وهم: الشيخة جواهر القاسمي، من دولة الامارات العربية المتحدة، علي الغانم، من دولة الكويت، الكاتبة خضرة صوفي، من جمهورية الصومال، الفنان ناصر شمة، من جمهورية العراق.

الأمم المتحدة_الأمم المتحدة تدعو الدول بالاستمرار باستقبال المهاجرين

فرانس برس: دعت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء إلى عدم التراجع عن وعودها باستقبال مهاجرين ولاجئين بعد اعتداءات باريس، وخصوصا السوريين الذين يصلون إلى اليونان. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ في تصريح صحافي "نحن قلقون إزاء ردود فعل بعض الدول التي تريد وقف البرامج السارية والعودة عن التعهدات التي قطعتها لإدارة أزمة اللاجئين أو اقترحت نصب حواجز وأسيجة" على حدودها.
وأضافت "يجب ألا يصبح اللاجئون كبش محرقة وألا يصبحوا الضحايا الجانبيين لهذه الأحداث الرهيبة". وتأتي هذه الدعوة فيما أعطى البرلمان المجري الثلاثاء الموافقة على القيام بعمل قضائي ضد حصص توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء الذي قرره الاتحاد الأوروبي. ونصبت المجر التي تعتمد نهجا متشددا حيال المهاجرين، سياجا شائكا على حدودها مع صربيا وكرواتيا وهي من أشد معارضي خطة توزيع 160 ألف لاجئ التي قررها الاتحاد الأوروبي هذا الخريف.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين فإن 820 ألفا و318 مهاجرا ولاجئا عبروا المتوسط للوصول إلى أوروبا عام 2015 والغالبية الكبرى منهم (674 ألفا) انطلاقا من اليونان وجزر بحر ايجه. وقتل أو فقد 3470 خلال أسوأ أزمة هجرة تشهدها أوروبا منذ 1945. وقالت فليمينغ "الغالبية الساحقة من هؤلاء الوافدين إلى أوروبا يهربون من الاضطهاد والتهديدات المرتبطة بالنزاع". وذكرت الأوروبيين أيضا بإقامة مراكز استقبال فعلية للمهاجرين واللاجئين في اليونان وليس في الجزر اليونانية غير القادرة على استقبالهم أو تسجيلهم بشكل صحيح. واعتبرت أن هذه المراكز ستتيح التحقق من الأشخاص بشكل فعلي والتأكد من أنهم لا يشكلون تهديدا.

ألمانيا_لاجئون في ألمانيا يخشون رد فعل عنيف بعد هجمات باريس

وكالات: يخشى لاجئون سوريون وعراقيون في ألمانيا أن تزيد هجمات باريس من تحول الرأي العام ضد سياسة الحكومة الألمانية التي تقوم على الترحيب باللاجئين. وناقش أكثر من عشرة رجال يدخنون بشراهة الهجمات الأعنف في أوروبا منذ 2004 خارج مطار تيمبلهوف في برلين وهو مبنى مهيب بناه هتلر لاستعراض القوة النازية ويستخدم الآن كملجأ لطالبي اللجوء. وفي خلفية نقاشهم الاثنين كانت هناك قائمة مطالب من ساسة أوروبيين يمينيين بوقف تدفق اللاجئين على أوروبا الذي يراه البعض غطاء مثاليا لتنظيم الدولة الإسلامية لتهريب متشددين حتى لو لم يكن هناك دليل حتى الآن على ذلك.
ويجد نبيل (27 عاما) وهو سوري من مدينة الرقة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة لدولة الخلافة من الصعب تصديق أن جواز سفر سوريا عثر عليه قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس. ويعتقد أن هذه مؤامرة وهي نظرية شائعة في العالم العربي. وتابع وهو يضع يديه في جيوب سترته الحمراء في ليلة باردة "وفرنسا معروفة بوجود المتشددين. أشعر بقلق من الرأي العام".
أما نزار باسل وهو سوري من بلدة قرب حماة فقد كان صريحا بشكل مفاجئ. وقال باسل (49 عاما) الذي كان يعمل مدرسا خاصا لعلوم الكمبيوتر في أبو ظبي قبل أن يصل ألمانيا الشهر الماضي "هناك بالطبع قنابل موقوتة تجئ مع اللاجئين... لكن السؤال هو ما الذي سيحدث لنا؟ كيف سيفكر الناس فينا؟ سيظنون أننا العدو".
وقالت الحكومة الألمانية بعد الهجمات التي قتل فيها ما لا يقل عن 129 شخصا مساء الجمعة إن وكالاتها الأمنية شددت مراقبة النشطاء اليمنيين المتطرفين خوفا من رد فعل انتقامي ضد اللاجئين. كما أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن الحكومة تريد تشديد الأمن في مراكز إيواء اللاجئين. وقال مسؤولون إن الشرطة اعتقلت جزائريا في أحد المراكز لصلته بهجمات باريس. ووقع أكثر من 690 حادث إحراق وهجمات أخرى استهدفت مراكز الإيواء حتى الآن هذا العام فيما تتوقع ألمانيا وصول قرابة مليون من طالبي اللجوء. وزاد التدفق الضغوط على الحكومة لتغيير بعض سياساتها الترحيبية وأرهق الحكومة الائتلافية للمستشارة أنجيلا ميركل.
ويخشى محمد (31 عاما) الذي كان يعمل في محل للحلويات في سوريا قبل الحرب هناك من تصلب الرأي العام الألماني. وقال "هربنا من الموت. لا نريد لأي شخص أن يموت. هذه مشكلة ستؤثر على اللاجئين." وقال فلاح (48 عاما) الذي كان يملك محل ساعات في بغداد قبل الهرب إلى تركيا "يشهد العراق تفجيرات انتحارية كل 15 دقيقة".ثم أشار إلى صورة لميركل على هاتفه المحمول وقال "إنها أملنا".

ليبيا_فجر ليبيا تغلق أكبر مجمع للغاز بالبلاد

العربية.نتأقفلت مجموعة مسلحة من مدينة زوارة غرب البلاد تابعة لفجر ليبيا، مجمع "مليتا للغاز"، أكبر مجمعات البلاد والتابع لشركة "إيني" الإيطالية. وطالبت المجموعة المسلحة في بيان لها أن يتم تعيين رئيس جديد للمجمع من المدينة، إضافة لتشغيل 100 شاب من ذات المنطقة بالمجمع شرطا لإعادته للإنتاج. وبحسب شهود عيان لــ"العربية.نت" فإن مسلحين صحبة عدد من أهالي مدينة زوارة احتشدوا أمام مقر المجمع بعد غلقه ووقف تشغيله ومنع الموظفين من الدخول إليه. ويعتبر المجمع من أهم الاستثمارات التي تديرها شركة ايني الإيطالية بشمال إفريقيا، حيث يرتبط المجمع بخط بحري بإيطاليا يزيد طوله على 500 كلم. ويتكون المجمع الضخم، بحسب موقع شركة مليتا، من عدد من الحقول، أحدها بري، إضافة لخزان ومنصات بحرية، وعشرات خطوط الأنابيب المتصلة بمواقع إنتاج الغاز بالبلاد. وتسيطر ميليشيات مدينة زوارة الخاضعة لسيطرة فجر ليبيا على المجمع منذ أكثر من 4 سنوات، حيث تعرض لأكثر من عملية اقتحام مسلح، إضافة لاختطاف 4 موظفين إيطاليين الشهر قبل الماضي تابعين لشركة إيني بالمجمع.

ليبيا_مساهل: آلاف الإرهابيين يتواجدون في ليبيا


وكالات: قال عبد القادر مساهل الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية والجامعة العربية، إنّ ألاف الإرهابيين يتواجدون في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل الأفريقي متهما بعض الدول بتمويل الإرهاب بطريق غير مباشر. وأكّد مساهل في تصريح صحفي نقلته إذاعة جزائرية أمس الاثنين أنّ ليبيا وتونس والمغرب تصدر مقاتلين للتنظيمات الإرهابية الدولية من بينها داعش وأنّ الإرهاب لا زال حاضرا في ليبيا ومالي رغم توقيع اتفاق السلام مؤخرا في هذا البلد. وأشار إلى وجود صلة بين تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام والجريمة المنظمة، منوّها بالعمل الذي يقوم به الجيش الجزائري في حماية وتأمين حدود البلاد، إضافة إلى أجهزة الأمن الأخرى التي تقوم بحرب دون هوادة على الإرهاب، غير أّنه أصّر على ضرورة الإبقاء على الحذر واليقظة. ونوّه الوزير الجزائري إلى أنّ الإرهاب يتطوّر وأنّ مكافحته تتطلب تبني استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على العمليات العسكرية.
ودعا مساهل إلى محاربة تمويل الإرهاب، موضحا أنّ هناك ثلاثة مصادر لتمويل الإرهاب، الأول يخص دفع الفدية داعيا إلى اتخاذ إجراءات على المستوى الدولي لمنع دفع الفدية ومعاقبة من يدفعه. أما المصدر الثاني فيتعلّق بالتمويل عن طريق التجارة غير الشرعية من خلال التهريب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، لافتا أنّ الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل جنت مليار دولار من تجارة المخدرات. وأشار أن المصدر الثالث يبقى غامضا متهما بعض الدول دون أن يسميها بتمويل الإرهاب بطريقة غير مباشرة عن طريق الجمعيات الخيرية.

تونس_تونس: إحباط مخططات إرهابية تستهدف منشآت حيوية

وكالات: قال وزير تونسي الثلاثاء إن تونس أحبطت هجمات كبيرة متزامنة كانت تستهدف فنادق ومراكز أمنية ومنشآت حيوية واغتيال سياسيين في منتجع سوسة هذا الشهر واعتقلت خلية تضم 17 جهاديا تلقى أغلبهم تدريبات في ليبيا وسوريا. وشن متشددون هجومين كبيرين استهدفا سائحين أجانب هذا العام وقتل فيهما 61 سائحا. وكانا أسوأ هجومين في البلد الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على السياحة. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية المسؤولية عن الهجومين. ويخوض الجيش مواجهات ضد جيوب المتشددين في مناطق ريفية بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وقال كاتب الدولة للأمن رفيق الشلي "أحبطنا هجمات كبيرة كان يحضر لها جهاديون هذا الشهر بشكل متزامن تستهدف منشآت حيوية وفنادق في سوسة إضافة إلى مخطط لاغتيال شخصيات بهدف إدخال الفوضى". وأضاف أنه جرى اعتقال 17 جهاديا ضمن الخلية التي تلقت تدريبات في ليبيا وسوريا وكانت تنتظر تعليمات قبل أن تحبط قوات الأمن مخططها. وقال الشلي ان هناك تكهنات بأن هذه العمليات كانت ستنفذ بالتزامن مع هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة ولكنها تبقى تكهنات.
وخلفت هجمات انتحارية تنباها تنظيم الدولة الاسلامية على باريس 129 قتيلا على الأقل. وأضاف أن قوات الأمن صادرت بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وحزاما ناسفا. والشهر الماضي نجا رضا شرف الدين النائب بالبرلمان عن حزب نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحاكم من عملية اغتيال نفذها مسلحون.
كما أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين انها اوقفت سبع نساء متهمات بنشر الدعاية لتنظيم الدولة الاسلامية في تونس، وقالت في بيان انه "في اطار كشف العناصر التكفيرية على شبكات التواصل الإجتماعي واحباط مخطّطاتها الإرهابية، تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة من إيقاف سبعة عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي لفرع ما يسمى الدولة الإسلامية داعش بتونس (جند الخلافة) الذي يشرف عليه الإرهابي الفار سيف الدين الجمالي" الملقب بأبي القعقاع.
واضاف البيان ان الموقوفات اعترفن "بتبنيهن للفكر التكفيري بتأثير من خطب الإرهابي الفار كمال زروق ومتابعتهن لمقاطع الفيديو المنشورة على شبكة الانترنت والتي تحرض على الالتحاق بالقطرين السوري والعراقي والانضمام لإحدى التنظيمات الإرهابية هناك، مضيفات أنه سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الارهابي المحظور أنصار الشريعة". وبعد أكثر من أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي استكملت تونس تحولها إلى الديمقراطية باجراء انتخابات حرة ووضع دستور جديد وانتهاج سياسات توافقية بين الأحزاب العلمانية والإسلامية. لكن قوات الأمن تقاتل متشددين من بينهم جماعة أنصار الشريعة التي صنفتها واشنطن جماعة إرهابية ولواء عقبة بن نافع المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومنشقين عنهم يوالون تنظيم الدولة الاسلامية.

فرنسا_هجمات باريس .. رصاص ومواد كيمياوية في منزلي بلجيكيين

رويترز: قالت صحيفة بلجيكية اليوم الثلاثاء إن الشرطة عثرت على طلقات رصاص ومواد كيمياوية يمكن استخدامها في تصنيع قنبلة في منزلي رجلين في بروكسل اعتقلا للاشتباه في ارتكابهما جرائم إرهابية ذات صلة بالهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة. ويقول محامو الرجلين إنهما بريئان وتورطا في القضية لأنهما سافرا بالسيارة إلى باريس يوم السبت لإحضار صلاح عبد السلام وهو مشتبه به رئيسي هارب بعد أن اتصل بهما ليقول إن سيارته تعطلت.
وقالت صحيفة "ديرنيير أور" التي لم تكشف عن مصدرها إن الرجلين المحتجزين كان لديهما في منزلهما مادة نترات الأمونيوم المستخدمة في الأسمدة. وذكرت الصحيفة أن الرجلين نفيا شرائها لتصنيع متفجرات. وكان ابراهيم الشقيق الأكبر لصلاح عبد السلام من بين سبعة رجال فجروا أنفسهم في باريس مساء الجمعة بأحزمة ناسفة بدائية الصنع.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة عثرت على ذخيرة في منزل أحد الرجلين من بينها طلقات رصاص لبندقية كلاشينكوف من النوع الذي استخدمه المهاجمون في باريس. ورفضت محامية أحد الرجلين الذي لم يكشف عن اسمه التعليق وقالت لوكالة "رويترز" إنها لم تطلع على تقرير الشرطة بعد. وقال محامي الرجل الثاني واسمه محمد عامري إن موكله لا علم له بأي مؤامرة.

فرنسا_الهجمات الإرهابية في باريس – قضية لحلف الناتو؟

دويتشه فيله: رغم استخدام القادة الفرنسيين عبارة حرب في خطابهم، إلا أن هجمات "داعش" لا تعتبر سبباً كافياً لدعوة الناتو للدفاع عسكريا عن فرنسا. لكن هذا قد يتغير. في خطابه أمام البرلمان أوضح الرئيس أولاند حاجة بلاده إلى "تضامن أوروبي". في خطابه أمام البرلمان الفرنسي بغرفتيه، دعا الرئيس فرانوا أولاند إلى "تضامن أوروبي" في الحرب على الارهاب، عبر مراقبة الدول الأوروبية إلى حدودها، موضحا أن "العدو ليس عدو فرنسا وحسب بل هو عدو لأوروبا". وأكد أولاند أنه طلب من وزير الدفاع دعوة نظرائه الأوروبيين استنادا إلى الفقرة 42.7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي والتي تنص على أنه في حال تعرض أي دولة عضو لإعتداء فيقتضي أن تقدم كل الدول الأعضاء تضامنها ضد هذا الاعتداء، بكل الوسائل الممكنة لديها، حسب ما تقتضيه المعاهدة.
وفي خطابه دعا الرئيس الفرنسي إلى "تحالف كبير" للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، تحالف يشمل روسيا. كما حرص الرئيس أولاند على توضيح أكبر لما يقصده من عبارة "الحرب" التي استخدمها في خطابه الأول مباشرة إثر هجمات باريس. فقد أوضح أنه يقصد "الحرب ضد الجباء" وليس "صراع حضارات". وكان الرئيس الفرنسي قد تحدث في خطابه الأول عن "عمل حربي" شنه "الجش الإرهابي" التابع لـ "داعش".
ومن جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن فرنسا في حالة "حرب". وأضاف فالس أن الحرب لن تقتصر على فرنسا "نحن نعرف أنه يتم التحضير لعمليات في دول أوروبية أخرى". لكن فرنسا لم تطلب حتى الآن مساندة حلف الناتو لها عسكريا. وحول هذه المسألة قال سفير فرنسا لدى ألمانيا فيليب إتينيه في حديث إذاعي، إن قضية دعوة الناتو للدفاع الجماعي "لم تطرح في فرنسا". ومن جهته الأمين العام لحلف الناتو الجنرال ينز ستولتينبيرغ "نحن مصممون أن نواجه كل تهديد قادم من الإرهاب والتطرف والانتصار عليه". إلا أنه لم يأت على ذكر المادة الخامسة من اتفاقية الناتو التي تقضي بالتدخل عسكريا لحماية الحلفاء حال تعرضهم للخطر، انطلاقا من أن أي هجوم عسكري على دولة عضو في الناتو يعتبر هجوما على باقي الأعضاء.
محاذير جمة
مرة واحدة فقط تم طلب "الدفاع الجماعي" في تاريخ الناتو الممتد على 66 عاما، وكان ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة. وكان رد الرئيس الأمريكي جورج بوش آنذاك شن الحرب على أفغانستان بتحالف عسكري شكلته الولايات المتحدة وليس الناتو. ولاحقا تدخل الناتو في أفغانستان ولكن ليس بناء على المادة الخامسة. وحتى في هجمات مدريد عام 2004، التي أوقعت 191 قتيلا وهجمات لندن، التي أوقعت 65 قتيلا، وفي كلا الحالتين تنازلت حكومتا البلدين الأعضاء في الناتو عن طلب دعم عسكري من الناتو.
ويعتقد رولاند فرويدينشتاين الخبير في مركز مارتن للدراسات في بروكسيل، أن فرنسا لن تحتاج المادة الخامسة في الوقت الحالي. ويشير الخبير إلى الفرق بين هجومي مدريد ولندن وهجوم باريس، إذ يأتي الهجوم الآن من تنظيم "الدولة الإسلامية" والتي هي "بمثابة شبه دولة".
موقف الحزب الجمهوري الأمريكي
الحزب الجمهوري الأمريكي أعلن عن تفهمه في حال طلبت فرنسا مساعدة عسكرية من الناتو، بل إن بعض قادته يودون لو يتولون أمر الطلب بأنفسهم. جب بوش، شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق وأحد المترشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية قال: "يجب أن نعلن الحرب"، بما في ذلك قوات برية. لكن "لا يمكننا فعل ذلك وحدنا". وقال المرشح الجمهوري الآخر ماركو روبيو "هذا هجوم على حليف لنا في الناتو، وعلينا الرجوع إلى المادة الخامسة لنتوحد ونواجه هذا التحدي". أما مستشار أوباما للشؤون الأمنية بن رودس، فقال بأن الأمر يعود إلى فرنسا نفسها.
أما وزير الخارجية الأألماني فرانك فالتر شتاينماير، فحذر من رد فعل مبالغ فيه، وقال في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل "في نهاية المطاف، لا يمكن كسب الحرب ضد الإرهاب عسكرياً". وقال إن على الجميع ضبط النفس وعدم التصرف بشكل نابع من ضغط اللحظة "كي لا نتخذ قرارات خاطئة". وكذلك كان موقف وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لاين مماثلا وطالبت "بالتريث والتعقل" بخصوص تفعيل المادة الخامسة للناتو.

خشية المزيد من القتلى
لكن ورغم أن الناتو لم يناقش تفعيل المادة الخامسة بعد، إلا أن الدعوات لرد عسكري على "الدولة الإسلامية" تتنامى. ويرى الخبير رولاند فرويدنشتيان أن "هجمات كرّ وفرّ" تنفذها وحدات قتالية مجهزة تجهيزاً عسكريا حديثاً في قلب مناطق "داعش"، كما يفعل الأمريكيون ذلك حالياً، أمراً فعالاً لمواجهة "داعش"، لكنه يحذر من تدخل بري، معتبراً أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي.
الدول المعارضة داخل دول الناتو لتدخلٍ بقوات برية كبيرة جداً، نابعة من خشيتها من أن يُقتل جنودها وأن ترد "الدولة الإسلامية" بهجمات أكثر وحشية في دول الناتو نفسها. إلا أن الخوف من هجمات شديدة لا يجب أن يكون معياراً لعدم التدخل العسكري كما يقول رولاند فرويدينشتاين، لأن "هذا معناه الاستسلام للإرهاب". الساسة في الدول الغربية سيدرسون لا شك المخاطر بروية قبل الشروع بعمل عسكري كبير.

سوريا_الجيش الفرنسي يشن غارة على الرقة السورية

رويترز: أعلن متحدث باسم قيادة الجيش الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن مقاتلات فرنسية شنت ضربة جديدة في سوريا استهدفت مركز قيادة ومركزا لتجنيد الجهاديين في مدينة الرقة السورية معقل تنظيم "داعش". وشاركت في الضربة التي نفذت الليلة الماضية عشر مقاتلات من أنواع رافال وميراج 2000، انطلقت من الإمارات والأردن، وألقت 16 قنبلة على الموقع.

مصر_تحطم الطائرة الروسية في سيناء 'كان هجوما إرهابيا'

بي بي سي: أعلنت السلطات في روسيا أن "عملا إرهابيا" كان وراء تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وأبلغ الكسندر بورتنيكوف، رئيس خدمة الأمن الاتحادية، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن ثمة آثار "متفجرات مصنوعة في الخارج" رُصدت في الحطام وأشلاء الضحايا والمتاع. وردا على هذا، تعهد بوتين بتعقب منفذي الهجوم.

سوريا_الجيش الفرنسي يشن غارة على الرقة السورية

رويترز: أعلن متحدث باسم قيادة الجيش الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن مقاتلات فرنسية شنت ضربة جديدة في سوريا استهدفت مركز قيادة ومركزا لتجنيد الجهاديين في مدينة الرقة السورية معقل تنظيم "داعش". وشاركت في الضربة التي نفذت الليلة الماضية عشر مقاتلات من أنواع رافال وميراج 2000، انطلقت من الإمارات والأردن، وألقت 16 قنبلة على الموقع.


فرنسا_كيري: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 'وحوش مضطربة نفسيا'

بي بي سي: وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بـ "وحوش مضطربة نفسيا"، وذلك في تعليق على هجمات باريس. وقال كيري، الذي يزور فرنسا لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن "الولايات المتحدة تتضامن مع فرنسا". وأضاف كيري من أمام السفارة الأمريكية في باريس الاثنين أن "فرنسا هي من أقدم أصدقاء الولايات المتحدة وحليفها الأول"، مضيفا أن الاستجابة الوحيدة لهذه الهجمات يجب أن يتجلى بالتضامن المتين". وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أنه نفذ هجمات باريس على عدد من الحانات والمطاعم وقاعة للموسيقى واستاد رياضي راح ضحيتها 129 شخصا. وتعهد هولاند بـ"تدمير" التنظيم.
وقال كيري خلال زيارته باريس: "نحن جميعا باريسيون، وسيقف جميع أشقائكم الأمريكيين معكم جنباً إلى جنب كما وقفنا معكم على مدى التاريخ". وأردف أن "عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وحوش مضطربة نفسياً، ولا صلة لهم بالحضارة". وبعد إلقاء كيري كلمته أضئيت واجهة مبنى السفارة الأمريكية في باريس بألوان العلم الفرنسي الأزرق والأبيض والأحمر. وقالت مراسلة بي بي سي باربرا بليت آشر، التي ترافق كيري خلال زيارته باريس، إن "وزيرالخارجية الأمريكي يريد من خلال هذه الزيارة تأكيد دعم واشنطن لفرنسا". وأضافت أنه في ضوء هذه الهجمات، فإن التعاون العسكري بين البلدين أضحى أكثر قوة، كما أنه ساعد على تبادل المعلومات الاستخبارية بينهما لدعم الضربات الجوية الفرنسية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ليبيا_الملف الامني_فجر ليبيا تغلق أكبر مجمع للغاز بالبلاد

العربية.نتأقفلت مجموعة مسلحة من مدينة زوارة غرب البلاد تابعة لفجر ليبيا، مجمع "مليتا للغاز"، أكبر مجمعات البلاد والتابع لشركة "إيني" الإيطالية. وطالبت المجموعة المسلحة في بيان لها أن يتم تعيين رئيس جديد للمجمع من المدينة، إضافة لتشغيل 100 شاب من ذات المنطقة بالمجمع شرطا لإعادته للإنتاج. وبحسب شهود عيان لــ"العربية.نت" فإن مسلحين صحبة عدد من أهالي مدينة زوارة احتشدوا أمام مقر المجمع بعد غلقه ووقف تشغيله ومنع الموظفين من الدخول إليه. ويعتبر المجمع من أهم الاستثمارات التي تديرها شركة ايني الإيطالية بشمال إفريقيا، حيث يرتبط المجمع بخط بحري بإيطاليا يزيد طوله على 500 كلم. ويتكون المجمع الضخم، بحسب موقع شركة مليتا، من عدد من الحقول، أحدها بري، إضافة لخزان ومنصات بحرية، وعشرات خطوط الأنابيب المتصلة بمواقع إنتاج الغاز بالبلاد. وتسيطر ميليشيات مدينة زوارة الخاضعة لسيطرة فجر ليبيا على المجمع منذ أكثر من 4 سنوات، حيث تعرض لأكثر من عملية اقتحام مسلح، إضافة لاختطاف 4 موظفين إيطاليين الشهر قبل الماضي تابعين لشركة إيني بالمجمع.

ليبيا_داعش_تأجيل الحسم العسكري يدعم نفوذ داعش في ليبيا

العرب اللندنية: أكدت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن كل أطراف الصراع الليبي ترتكب انتهاكات ضد القانون الإنساني الدولي قد تصل إلى حدّ جرائم حرب، إلى جانب انتهاكات جسيمة ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان. ووثَّق تقرير أعدته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالاشتراك مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية وخطف المدنيين والتعذيب والإعدامات، في مناطق مختلفة من البلاد بين 1 يناير إلى غاية 31 أكتوبر من العام الجاري.
وأكد التقرير الأممي أن المجموعات التي بايعت تنظيم داعش تمكنت من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي في ليبيا وأحكمت سيطرتها عليها، مفيدا بأنها “ارتكبت تجاوزات جسيمة بما فيها الإعدامات العلنية لأفراد بسبب انتماءاتهم السياسية ودياناتهم". وتزامن صدور هذا التقرير مع تصاعد حدّة المواجهات المسلحة بين الميليشيات الإسلامية المتشددة وتنظيم داعش شرق طرابلس، في إطار صراع النفوذ، كما تزامنت مع هجمات باريس الإرهابية. وقد تعددت القراءات لهجومات باريس حتى إن بعض المصادر الإعلامية رجّحت احتمال تورط داعش ليبيا في تلك الهجمات وهو ما لم يستبعده الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي في تصريحات لـ"العرب".
وقال حجازي، "لقد سبق أن حذرنا مرارا من أن خطر العناصر والميليشيات الإرهابية التي سيطرت على عدد من المدن الليبية، وجعلتها رهينة لأعمالها الإرهابية، سينتقل إلى بعض العواصم الأوروبية، وغيرها من المدن الأخرى، باعتبار القرب الجغرافي". وتخوض مجموعات مسلحة من مدينة درنة (1250 كلم شرق طرابلس)، ينتمي بعضها إلى تنظيمات جهادية، معارك هذه الأيام مع تنظيم داعش في محاولة لطرده من المنطقة التي يتواجد فيها جنوب المدينة الساحلية.
واندلعت هذه المعارك التي تدور في منطقة الفتائح الواقعة على بعد 20 كلم جنوب درنة، بعد يومين على إعلان وزارة الدفاع الأميركية أنها استهدفت للمرة الأولى فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وقتلت في غارة جوية زعيمه أبونبيل العراقي، وهو ما لم تؤكده السلطات الليبية رسميا. وقالت مصادر إعلامية ليبية إن “مجلس شورى مجاهدي درنة”، الذي يضم خليطا من المجموعات المسلحة، أطلق حملة جديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وشهدت مدينة درنة في وقت سابق، اشتباكات استمرت أسابيع بين مسلحي “مجلس شورى مجاهدي درنة” وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وتمكن هؤلاء المسلحون من طرد عناصر التنظيم من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحة على رأسها أنصار الشريعة الموالي لتنظيم القاعدة. وأمام تأزم الأوضاع في ليبيا تتجه بعض الدول إلى تفعيل الحل السياسي وترجيح كفّته، حيث أكد عبدالقادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي الجزائري أن بلاده ستستضيف في الأيام القليلة المقبلة الدورة السابعة لدول الجوار الليبي، والتي ستُخصص لتدارس الوضع حول ليبيا وبحث سبل تسوية الأزمة في هذا البلد.
وقال مساهل، أمس الاثنين، إن الاجتماع الذي لم يعلن عن تاريخه ستحضره دول الجوار الليبي وهي تونس ومصر والسودان وتشاد والنيجر إلى جانب ليبيا. وجدد الوزير الجزائري تأكيد بلاده على دعم الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا، مؤكدا أنها ستواصل مسعاها لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتكفل بتسيير المرحلة الانتقالية ووضع دستور وتنظيم الانتخابات واستعادة النظام وبناء المؤسسات.
ويشدد مراقبون على أن الوضع الراهن في ليبيا والموسوم بالفوضى والعنف الممنهج غير قابل للحل السياسي الذي تدعو إليه دول جوار ليبيا وعلى رأسها الجزائر المختلفة في موقفها مع مصر المؤيدة للتدخل العسكري. وأكدوا أنه في حال اتفاق الفرقاء على تشكيل حكومة الوحدة وتفعيل الاتفاق السياسي، فإن هذا الحل لن يصمد كثيرا على أرض الواقع لأن الفاعلين السياسيين الليبيين لا يمتلكون سلطة على قادة الميليشيات الإسلامية المسلحة المرتبطة بأجندات خارجية. في المقابل أكد المستشار الإعلامي للمندوبية الليبية بجامعة الدول العربية، إدريس بن الطيب، أن غياب حكومة موحدة في ليبيا جعل منها ساحة مستباحة من الجميع. وأضاف بن الطيب، أن شروط مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع المؤسسات الحالية غير متوفرة، وتعامل الغرب مع مسألة مكافحة الإرهاب لن يتغير في ظل غياب حكومة موحدة يتعامل معها.
ورغم تباين المواقف ووجهات النظر بخصوص الأزمة الليبية، فإن الثابت حسب العديد من الخبراء والفاعلين السياسيين أن الأوضاع في ليبيا لن تنفرج إلاّ بتحجيم المجموعات المتشددة، ثمّ يكون الحديث ملائما عن حل سياسي يجمع الفرقاء حول حكومة وفاق وطني تتولى تثبيت مؤسسات الدولة وحلّ الملفات العالقة وهو ما حدث في اليمن، فالتدخل العسكري أجبر الميليشيات الحوثية على قبول القرار الدولي لأنهم أصبحوا غير قادرين ميدانيا على الاستمرار.
الحسم العسكري إذن هو الحل في ليبيا باعتبار أن خارطة النزاع المسلح غير محددة وواضحة، فالمواجهات المسلحة لا تدور أساسا بين قوتين وإنما بين قوى متضاربة المصالح ودخول كتائب وميليشيات إسلامية مختلفة على خط الصراع يؤكد الرغبة السائدة بالاستفراد بالنفوذ السياسي والعسكري.

ليبيا_مصر_غارة مصرية ضمن تقرير أممي لجرائم حرب في ليبيا

مصر العربية - وكالاتاتهمت الأمم المتحدة، الاثنين، أطراف الصراع في ليبيا بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى حد "جرائم الحرب". وأشار تقريرٌ مشتركٌ لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى عمليات قصف عشوائي لمدنيين وخطف وتعذيب وإعدام. وأضاف: "تلقَّت البعثة تقارير بأنَّ غارات جوية شنتَّها عملية الكرامة وفجر ليبيا وفي واحدة من الحالات غارة جوية شنَّها سلاح الجو المصري أدَّت إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية الأساسية المدنية".

وقالت الأمم المتحدة، في بيانٍ لها، إنَّه في شتى أرجاء البلاد أظهرت الفصائل المتحاربة قدرًا ضئيلاً من الحرص على عدم إيقاع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، كما حذَّرت من إمكانية إحالة أولئك المتورطين في ارتكاب الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية وتحميلهم المسؤولية. وأضاف التقرير أنَّ مسلحين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش" سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي وارتكبوا انتهاكات جسيمة، بينها إعدامات غير قانونية لأفراد بحسب انتماءاتهم الدينية أو السياسية.

وأوضح التقرير أنَّ جماعات ليبية مسلحة أعلنت الولاء للتنظيم تسيطر على مناطق في وسط ليبيا من بينها سرت وهراوة والنوفلية وأعلنت مسؤوليتها عن عددٍ من الهجمات التي استهدفت حقولاً نفطيةً ونقاط تفتيش ومحطات بنزين. وتابع التقرير: "أطراف النزاع ترتكب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الهجمات العشوائية وغير المتناسبة والإعدامات بإجراءات موجزة وعمليات القتل غير القانونية الأخرى والحرمان التعسفي من الحرية والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

وأشار التقرير إلى أنَّه جرى احتجاز آلاف الأفراد في سجون ومراكز اعتقال أخرى تقع رسميًّا تحت إشراف وزارة العدل والدفاع والداخلية وفي مراكز تخضع للإدارة المباشرة للجماعات المسلحة وسط تقارير عديدة تفيد بوجود تعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. وذكر التقرير أنَّ الفصائل المتحاربة تستخدم أسلحةً تفتقر إلى الدقة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية وهو ما يصل إلى حد هجمات دون تمييز توقع قتلى من المدنيين وتلحق أضرارًا بالبنية الأساسية. وبعد أربع سنوات من الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تعاني ليبيا صراعًا بين حكومتين متنافستين، إحداهما معترف بها دوليًّا في الشرق وأخرى منافسة لها وتسيطر على طرابلس، ولكل حكومة فصائل مسلحة كثيرة تدعمها.


فرنسا_الهجمات الإرهابية في باريس – قضية لحلف الناتو؟

دويتشه فيله: رغم استخدام القادة الفرنسيين عبارة حرب في خطابهم، إلا أن هجمات "داعش" لا تعتبر سبباً كافياً لدعوة الناتو للدفاع عسكريا عن فرنسا. لكن هذا قد يتغير. في خطابه أمام البرلمان أوضح الرئيس أولاند حاجة بلاده إلى "تضامن أوروبي". في خطابه أمام البرلمان الفرنسي بغرفتيه، دعا الرئيس فرانوا أولاند إلى "تضامن أوروبي" في الحرب على الارهاب، عبر مراقبة الدول الأوروبية إلى حدودها، موضحا أن "العدو ليس عدو فرنسا وحسب بل هو عدو لأوروبا". وأكد أولاند أنه طلب من وزير الدفاع دعوة نظرائه الأوروبيين استنادا إلى الفقرة 42.7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي والتي تنص على أنه في حال تعرض أي دولة عضو لإعتداء فيقتضي أن تقدم كل الدول الأعضاء تضامنها ضد هذا الاعتداء، بكل الوسائل الممكنة لديها، حسب ما تقتضيه المعاهدة.
وفي خطابه دعا الرئيس الفرنسي إلى "تحالف كبير" للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، تحالف يشمل روسيا. كما حرص الرئيس أولاند على توضيح أكبر لما يقصده من عبارة "الحرب" التي استخدمها في خطابه الأول مباشرة إثر هجمات باريس. فقد أوضح أنه يقصد "الحرب ضد الجباء" وليس "صراع حضارات". وكان الرئيس الفرنسي قد تحدث في خطابه الأول عن "عمل حربي" شنه "الجش الإرهابي" التابع لـ "داعش".
ومن جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن فرنسا في حالة "حرب". وأضاف فالس أن الحرب لن تقتصر على فرنسا "نحن نعرف أنه يتم التحضير لعمليات في دول أوروبية أخرى". لكن فرنسا لم تطلب حتى الآن مساندة حلف الناتو لها عسكريا. وحول هذه المسألة قال سفير فرنسا لدى ألمانيا فيليب إتينيه في حديث إذاعي، إن قضية دعوة الناتو للدفاع الجماعي "لم تطرح في فرنسا". ومن جهته الأمين العام لحلف الناتو الجنرال ينز ستولتينبيرغ "نحن مصممون أن نواجه كل تهديد قادم من الإرهاب والتطرف والانتصار عليه". إلا أنه لم يأت على ذكر المادة الخامسة من اتفاقية الناتو التي تقضي بالتدخل عسكريا لحماية الحلفاء حال تعرضهم للخطر، انطلاقا من أن أي هجوم عسكري على دولة عضو في الناتو يعتبر هجوما على باقي الأعضاء.
محاذير جمة
مرة واحدة فقط تم طلب "الدفاع الجماعي" في تاريخ الناتو الممتد على 66 عاما، وكان ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة. وكان رد الرئيس الأمريكي جورج بوش آنذاك شن الحرب على أفغانستان بتحالف عسكري شكلته الولايات المتحدة وليس الناتو. ولاحقا تدخل الناتو في أفغانستان ولكن ليس بناء على المادة الخامسة. وحتى في هجمات مدريد عام 2004، التي أوقعت 191 قتيلا وهجمات لندن، التي أوقعت 65 قتيلا، وفي كلا الحالتين تنازلت حكومتا البلدين الأعضاء في الناتو عن طلب دعم عسكري من الناتو.
ويعتقد رولاند فرويدينشتاين الخبير في مركز مارتن للدراسات في بروكسيل، أن فرنسا لن تحتاج المادة الخامسة في الوقت الحالي. ويشير الخبير إلى الفرق بين هجومي مدريد ولندن وهجوم باريس، إذ يأتي الهجوم الآن من تنظيم "الدولة الإسلامية" والتي هي "بمثابة شبه دولة".
موقف الحزب الجمهوري الأمريكي
الحزب الجمهوري الأمريكي أعلن عن تفهمه في حال طلبت فرنسا مساعدة عسكرية من الناتو، بل إن بعض قادته يودون لو يتولون أمر الطلب بأنفسهم. جب بوش، شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق وأحد المترشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية قال: "يجب أن نعلن الحرب"، بما في ذلك قوات برية. لكن "لا يمكننا فعل ذلك وحدنا". وقال المرشح الجمهوري الآخر ماركو روبيو "هذا هجوم على حليف لنا في الناتو، وعلينا الرجوع إلى المادة الخامسة لنتوحد ونواجه هذا التحدي". أما مستشار أوباما للشؤون الأمنية بن رودس، فقال بأن الأمر يعود إلى فرنسا نفسها.
أما وزير الخارجية الأألماني فرانك فالتر شتاينماير، فحذر من رد فعل مبالغ فيه، وقال في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل "في نهاية المطاف، لا يمكن كسب الحرب ضد الإرهاب عسكرياً". وقال إن على الجميع ضبط النفس وعدم التصرف بشكل نابع من ضغط اللحظة "كي لا نتخذ قرارات خاطئة". وكذلك كان موقف وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لاين مماثلا وطالبت "بالتريث والتعقل" بخصوص تفعيل المادة الخامسة للناتو.

خشية المزيد من القتلى
لكن ورغم أن الناتو لم يناقش تفعيل المادة الخامسة بعد، إلا أن الدعوات لرد عسكري على "الدولة الإسلامية" تتنامى. ويرى الخبير رولاند فرويدنشتيان أن "هجمات كرّ وفرّ" تنفذها وحدات قتالية مجهزة تجهيزاً عسكريا حديثاً في قلب مناطق "داعش"، كما يفعل الأمريكيون ذلك حالياً، أمراً فعالاً لمواجهة "داعش"، لكنه يحذر من تدخل بري، معتبراً أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي.
الدول المعارضة داخل دول الناتو لتدخلٍ بقوات برية كبيرة جداً، نابعة من خشيتها من أن يُقتل جنودها وأن ترد "الدولة الإسلامية" بهجمات أكثر وحشية في دول الناتو نفسها. إلا أن الخوف من هجمات شديدة لا يجب أن يكون معياراً لعدم التدخل العسكري كما يقول رولاند فرويدينشتاين، لأن "هذا معناه الاستسلام للإرهاب". الساسة في الدول الغربية سيدرسون لا شك المخاطر بروية قبل الشروع بعمل عسكري كبير.


الولايات المتحدة الامريكية_أميركا توافق على بيع ذخائر للسعودية بقيمة 1.29 بليون دولار

أ ف ب - رويترز: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الإثنين، أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب من السعودية لشراء أكثر من 17 ألف ذخيرة أرض جو لقواتها الجوية. وقال مسؤولون أميركيون إن القنابل الذكية التي وافقت أميركا على بيعها تبلغ قيمتها 1.29 بليون دولار لمساعدة السعودية في التعويض عن الإمدادات التي استخدمتها ضد المتمردين في اليمن والضربات الجوية ضد «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية. وقال مسؤولون على دراية بالصفقة إن «وكالة التعاون الأمني الدفاعي» في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التي تسهل مبيعات الأسلحة للخارج، أبلغت أعضاء الكونغرس الجمعة الماضي بأنه تمت الموافقة على المبيعات.
وتشمل الصفقة المقترحة الآلاف من قنابل «بيفواي 2 » و«بي إل يو 117 » وقنابل ذكية أخرى وآلافا من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة إلى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمية «جي بي إس». وتعكس هذه المبيعات تعهد الرئيس باراك أوباما بتعزيز الدعم العسكري الأميركي للسعودية والدول الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، بعدما توسطت الحكومة الأميركية في اتفاق نووي مع إيران. وتقوم شركتا «بوينغ» و«رايثيون» بتصنيع هذه الأسلحة، لكن «وكالة التعاون الأمني الدفاعي» أبلغت المشرعين أن «المتعاقدين الرئيسين سيتم تحديدهم في مسابقة». وكانت «بلومبرغ» هي أول من أعلن عن هذه الصفقة.
وتمت الموافقة للسعودية، وهي من أكبر مشتري الأسلحة الأميركية في أيلول (سبتمبر) الماضي على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز «باتريوت بي إيه سي 3 » التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» تقدر قيمتها بحوالى 5.4 بلايين دولار. وفي الشهر الماضي، وافقت الحكومة الأميركية أيضاً على صفقة للسعودية لبيع ما يصل الى أربع سفن قتالية من طراز «ليتورال» التي تصنعها شركة «لوكهيد» مقابل 11.25 بليون دولار.