الخميس، 13 أغسطس 2015

لبنان_لبنان بلا رئيس بعد سبع وعشرين جلسة للبرلمان


وكالات: أرجأ مجلس النواب اللبناني للمرة السابعة والعشرين جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة أمس الأربعاء نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد، على خلفية النزاع في سوريا المجاورة. واصدرت الامانة العامة لمجلس النواب بيانا جاء فيه "بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التي كانت مقررة اليوم (الأربعاء)"، محددا موعد الجلسة المقبلة في 2 سبتمبر. ويتطلب انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128) في حين لم يحضر الا 34 نائبا الى المجلس اليوم. ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 مايو 2014 من توفير النصاب القانوني لانتخاب رئيس. وينقسم النواب بين مجموعتين اساسيتين: قوى 14 آذار المناهضة لحزب الله ودمشق والمدعومة من الغرب والسعودية وابرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري والزعيم المسيحي الماروني سمير جعجع المرشح لرئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وابرز اركانها حزب الله الشيعي والزعيم المسيحي الماروني ميشال عون، مرشح هذه المجموعة الى الرئاسة.
ولا تملك اي من الكتلتين النيابيتين الغالبية المطلقة، وهناك كتلة ثالثة صغيرة في البرلمان من وسطيين ومستقلين، ابرز اركانها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتقاطع معظم مكونات قوى 8 آذار جلسات الانتخاب، مطالبة بتوافق مسبق على اسم الرئيس، في المقابل، تدعو قوى 14 آذار الى تأمين نصاب الجلسات وانتخاب المرشح الذي يحظى بالعدد الاكبر من الاصوات. ونفذ مناصرو التيار الوطني الحر بزعامة عون الاربعاء اعتصاما مركزيا في وسط بيروت مطالبين بـ"استعادة حقوق المسيحيين في السلطة" واحتجاجا على اداء الحكومة اللبنانية وتمديد ولاية مسؤولين امنيين بينهم قائد الجيش العماد جان قهوجي. وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان الى الطائفة المارونية، ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المكونة من ممثلين لغالبية القوى السياسية والتي يرأسها تمام سلام مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس. الا ان جلسات مجلس الوزراء الاخيرة تشهد توترا بسبب خلاف حاد بين القوى السياسية على جملة ملفات سياسية وامنية.
وعلى الرغم من مرور عام على خروج الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان من قصر بعبدا نجحت التناقضات الدولية والإقليمية معطوفة على الصراع السياسي المحتدم داخليا في إبقاء كرسي الرئاسة الأولى شاغرا، وهو شغور مرشح لأن يمتد ليصبح أطول مدة فراغ في تاريخ الرئاسة اللبنانية منذ فراغ عام 1988. وخلال سنة الفراغ الماضية واجه لبنان عددا من الأزمات السياسية والاقتصادية وسلسلة من الفراغات على مستوى المؤسسات تعطلت فيها عجلة العمل الحكومي بفعل تحول مجلس الوزراء الى ما يشبه المجلس الرئاسي، حيث باتت كل القرارات تتطلب موافقة جميع الوزراء. كذلك فإن اعتبار بعض المكونات السياسية أن مجلس النواب تحول إلى مجرد هيئة انتخابية حتى يتم انتخاب رئيس الجمهورية أدى إلى تعطيل العمل التشريعي في البلاد. وأثرت تلك المعطيات سلبا على انتظام الحياة السياسية، وعطلت عددا كبيرا من المشاريع التي تهدد اقتصاد لبنان المتداعي بمزيد من التراجع. وينقسم لبنان بحدة على خلفية النزاع في سوريا المجاورة حيث يشارك حزب الله في القتال الى جانب قوات النظام، ما يثير انتقادات خصومه.

ليبيا_بنغازي_قصف على مواقع داعش في بنغازي

وكالات: استهدفت طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي، اليوم الخميس، مواقع تابعة لتنظيم الدولة "داعش" في مدينة بنغازي، شرق البلاد. وأفادت مصادر أن القصف الجوي استهدف مواقع التنظيم وسط بنغازي، من دون ذكر للمواقع التي استهدفت على وجه التحديد. وكان تنظيم داعش قتل في أواخر يوليو الماضي 5 جنود ليبيين إثر هجوم على بوابة أمنية بين مدينتي أجدابيا وبنغازي.

ليبيا_النفط_المؤسسة الوطنية للنفط تعقد إجتماعاً لمناقشة عدة مواضيع

وكالات: نظمت المؤسسة الوطنية للنفط اجتماعا موسعا ضم رئيسي مجلس إدارة المؤسسة ولجنة الإدارة المكلف بشركة الزاوية لتكرير النفط، ومديروا الصيانة والمواد والشؤون الفنية والمشروعات والعمليات وإدارتي التشغيل والصيانة وإدارة التصنيع بالمؤسسة الوطنية للنفط. وتخلل الإجتماع الذي تم تنظيمه يوم أمس بحسب وكالة الأنباء الليبية تقديم عرض فني لمقترح مشروع صيانة الافران الذي تعتزم شركة الزاوية لتكرير النفط إنجازه مع تقديم وصف كامل للمشروع والجدول الزمني للتنفيذ بالإضافة إلى التكلفة المطلوبة لإنجازه.

البحرين_المطالبة بإسقاط التهم الموجهة ضد ميثم السلمان


المطالبة بإسقاط التهم الموجهة ضد الشيخ ميثم السلمان ورفع حظر السفر فورًا ودون قيد أو شرط
وكالات: يستنكر التحالف المدني لمكافحة التحريض على الكراهية وتعزيز التسامح في منطقة المغرب والمشرق - شبكة المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة المغرب العربي والمشرق- بأشد العبارات اعتقال الشيخ ميثم السلمان صباح يوم السبت 8 أغسطس 2015، واحتجازه لاحقًا لنحو 12 ساعة من قبل الحكومة البحرينية، حيث اعتقل الشيخ ميثم صباح السبت في مطار المنامة الدولي أثناء عودته من المغرب. وقد استندت مذكرة اعتقاله على تهمة "التحريض على كراهية النظام". هذا وقد حُرم من الإتصال بمحاميه أو أهله إلا بعد ساعات، لإبلاغهم باحتجازه في قسم التحقيقات الجنائية- وحدة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية. وتم الإفراج عنه لاحقًا بعد التحقيق معه دون حضور محاميه.
يدعو التحالف إلى إسقاط جميع الاتهامات ورفع حظر السفر على الفور ودون قيد أو شرط، والاطمئنان إلى أنه لن يتم اتخاذ أية إجراءات إضافية ضد الشيخ ميثم السلمان لممارسة حقوقه المشروعة والسلمية في حرية التعبير ومكافحة التحريض على الكراهية. كما يرفض التحالف مطلقا الادعاء القائل بأن الشيخ ميثم السلمان يمكن أن يقوم ب "التحريض على الكراهية" فالشيخ ميثم السلمان يحظى بالاحترام كبير على الصعيد الدولي والإقليمي لدوره الأممي في تعزيز الحوار بين الأديان ومشاريع التسامح والتصدي للتطرف والإرهاب، ومكافحة الكراهية التي تؤدي إلى العنف والتمييز والعداوة.
وقال التحالف إنه "باعتقال واحتجاز ميثم السلمان -ولومؤقتًا- سعت السلطات البحرينية لإسكات إحدى الأصوات الرئيسية الداعية للتسامح والسلام والمساواة ومناهضة الكراهية وفي المقابل تتغاضى عن الأصوات الداعية للعنف والكراهية وإثارة الخوف في نفوس الداعين إلى التعايش السلمي ومكافحة الكراهية". ويضيف التحالف أن "اعتقال واحتجاز الشيخ ميثم يشكل انتهاكًا لحقه الشخصي في حرية التعبير. فعلى السلطات البحرينية وجميع الحكومات بالمنطقة أن تعتز به لدوره الكبير والفاعل في مكافحة الكراهية والتطرف بدلا من تقييد حركته".
عن التحالف
التحالف المدني لمواجهة التحريض على الكراهية وتعزيز قيم التسامح في منطقة المغرب العربي والمشرق تأسس في أبريل 2015، بدعم من مكاتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (مفوضية حقوق الإنسان) في تونس وبيروت.
أهداف التحالف:
يهدف التحالف إلى ما يلي:
١- العمل على احترام التعدد وحرية التعبير وعدم التمييز ومناهضة كل أشكال العنصرية والتحريض على الكراهية.
٢- حث مراكز القرار على تحمل مسؤولياتها في حماية حرية الرأي والتعبير وحرية الضمير والمعتقد للجميع. ٣
- توظيف كل الوسائل لنشر ثقافة التسامح واحترام الاختلاف.
عن الشيخ ميثم السلمان
الشيخ ميثم السلمان يدعو للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان والطوائف ويحظى باحترام دولي كزعيم يدعو للحوار بين الأديان. كما يشغل حاليًا المهام التالية:
- عضو مؤسس والمنسق الحالي للتحالف المدني لمواجهة التحريض على الكراهية في منطقة المغرب والمشرق.
- مدير منتدى البحرين للحوار بين الأديان الذي يسعى إلى منع التمييز الديني والاجتماعي والطائفي، والعمل على تشجيع ودعم الحوار بين الأديان.
- مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان.
- تمثيل الهيئة الدولية للحرية الدينية IARF في الخليج العربي.
- يعمل مستشارًا لمكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية.
- يعمل في منتدى القادة الدينيين لمنع التحريض على الكراهية التي يمكن أن تؤدي إلى الجرائم الوحشية في نيويورك.
- خبير في مشروع جامعة كولومبيا Columbia University حول حرية التعبير العالمية، وهي مبادرة أنشأتها جامعة كولومبيا بقيادة الرئيس لي بولينجر لاستكشاف وتعزيز المعايير العالمية في مجال حماية حرية التعبير.
- عضو في عدد من المبادرات الدولية حول الحوار بين الأديان، بما في ذلك المجلس الدولي للحوار بين الأديان، واللجنة الدينية الدولية للتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد العالمي للتسامح الديني.
- مشارك فعال ومساهم في محافل حقوق الإنسان، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنتدى الأمم المتحدة لحقوق الأقليات.
- متحدث في العديد من المنتديات والمؤتمرات منها المنتدى الاقتصادي العالمي، والمنتدى العالمي للتسامح الديني، والمؤتمر الدولي للدبلوماسية الثقافية، والمؤتمر الدولي للحوار بين الأديان والحوار بين الحضارات، والمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.
قبل كل شيء، الشيخ ميثم هو داعية للدفاع عن حقوق الإنسان وللمساواة والتسامح والقضاء على التمييز في أقطار عديدة حول العالم وأولها بلده البحرين.

ليبيا_بنغازي_ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ فى ﺑﻨﻐﺎﺯي يكتشف عبوة مفخخة

ليبيا المستقبل: اكتشف قسم التحريات بمكتب البحث الجنائي بنغازي وسادـة مفخَّخـة بشارع عشرين في مدينـة بنغازي أمس الأربعاء. وقال قسم المعلومات عبر صفحته على فيسبوك «إنَّ إﺷﺎﺭـة ﻫﺎﺗﻔيـة وردت إﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ بﻭﺟﻮﺩ ﻭﺳﺎﺩـة ﻣﻮﺿﻮﻋـة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺒـة ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻘﻄـة ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﺪﺍﻳة ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺨﺨـة». وبحسب مكتب المعلومات «اﻧﺘﻘﻞ أﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤـة ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣـة، ﻭﺣﻴﻦ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﻔﺤﺺ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﺗﺒﻴَّﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺘﻔﺠِّﺮة ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌـة ﻗﺬﻳﻔـة ﻫﺎﻭﻥ ﻭأربعة ﻣﻜﻌﺒﺎﺕ سي 4 ﻭﻋﻠﺒـة ﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻣﺤﻠﻴـة ﺍﻟﺼﻨﻊ (ﺟﻮﻻﻃﻴﻨة)». وقام رجال البحث الجنائي بإﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻪ ﻭاﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ، ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﻌﻴﻄﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﻔﺨَّﺨـة ﻭﺗﻢَّ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗأﻣﻴﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻬـة ﺍلاﺧﺘﺼﺎﺹ بمركز ﺭﺃﺱ إﻋﺒﻴﺪه.

ليبيا_الملف_الامني_إتلاف حاويات اللحوم والأسماك المتواجدة بميناء جليانة

ليبيا المستقبل – وكالات: قال العقيد ونيس العرفي رئيس جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي ،إن اللحوم والأسماك المتواجدة بميناء جليانة البحري سيتم إتلافها اليوم الخميس بإشراف الحرس البلدي. وأوضح العرفي عبر تصريحات صحافية أن الجهاز سيقوم بالتعاون مع شركة البناء والتشييد وعدد من الجهات المختصة بإتلاف حوالي 22 حاوية تحتوي على لحوم وأسماك أصدرت روائح كريهة، وذلك لوجودها منذ أكثر من سنة بالميناء. وأضاف العرفي، أن مدير مكتب الإصحاح البيئي أبلغ جهاز الحرس البلدي في وقت سابق بوجود حاويات تصدر رائحة كريهة بميناء جليانة وبعد الاتصال برئيس المجلس المحلي جليانة أكد تضررهم من روائح هذه الحاويات. ولفت رئيس جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي إلى أنهم عقدوا اجتماعًا مع كافة الجهات المختصة وتوصلوا لآلية لإتلاف هذه الحاويات بالتعاون مع شركة البناء والتشييد وبحضور الجهات المختصة وذلك بمنطقة الفويهات، بعد إتمام عملية نقلها اليوم. ووفق المصدر ذاته فأن ميناء بنغازي البحري مغلق منذ ما يقارب العام مما تسبب في عطب وتلف اللحوم والاسماك المستوردة والموجودة داخل ثلاجات نقل البضائع في الميناء التي تأثرت بانقطاع الكهرباء لساعات طويلة عنها. 

ليبيا_السودان_العريبي ينفي إيواء متمردين من دارفور

ليبيا المستقبل: نفت الحكومة الليبية المؤقتة استقبالها متمردين من منطقة دارفور على أراضيها، مؤكدة أنها تقف على الحياد و لا تدعم أي طرف. ونفى حاتم العريبي المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة هذا الخبر جملة وتفصيلاً، قائلاً إن هذا الكلام الصادر عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية عارٍ عن الصحة تماماً. وأوضح العريبي أن السلطات الليبية المحلية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المؤقتة لا تدعم أي طرف ولا تؤيد العنف والإرهاب، مضيفاً أن العالم أجمع يعرف ما تقوم به الحكومة لمحاربة للإرهاب. وكانت القوات المسلحة السودانية في وقت سابق قد استدعت الملحق العسكري الليبي على خلفية ما وصفته إيواء الحكومة الليبية لمتمردي حركة مني آركو مناوي وتقديم الدعم والمساندة لها بغرض المشاركة في القتال بجانب قوات اللواء حفتر.


ليبيا_النفط_’ليبيا أويل - مصر’ تصدِّر أول شحنة زيوت التوربينات البخارية

وكالات: قال المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «ليبيا أويل - مصر»، المهندس صالح العبدلي: «إنَّ الشركة انتهت من تصدير أول شحنة من زيوت التوربينات البخارية إلى دولة بلغاريا». وأوضح العبدلي في بيان له، الخميس، أنَّه تمَّ تصدير 50 طنًّا من الزيوت لشركة «ميتس» (MITS)، وهي كبرى الشركات البلغارية في مجال تسويق الزيوت والشحوم والمنتجات الخاصة. وأشار المدير التنفيذي إلى أنَّ الشركة قد وقَّعت عقدًا مع «MITS» مطلع العام 2015، لتصدير 1000 طن سنويًّا من زيوت السيارات والزيوت الصناعية لمدة خمس سنوات، وهو ما يؤكد جودة وكفاءة وثقة العملاء في زيوت «ليبيا أويل» وريادتها محليًّا وعالميًّا. وأضاف أنَّ التصدير جرى عبر ميناء الإسكندرية، لافتًا إلى أنَّ هذه الزيوت صُنعت في مصنع الشركة في برج العرب، طبقًا للمواصفات العالمية لـ«أويل ليبيا القابضة».

ليبيا_الملف_الامني_إتلاف حاويات اللحوم والأسماك المتواجدة بميناء جليانة

ليبيا المستقبل – وكالات: قال العقيد ونيس العرفي رئيس جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي ،إن اللحوم والأسماك المتواجدة بميناء جليانة البحري سيتم إتلافها اليوم الخميس بإشراف الحرس البلدي. وأوضح العرفي عبر تصريحات صحافية أن الجهاز سيقوم بالتعاون مع شركة البناء والتشييد وعدد من الجهات المختصة بإتلاف حوالي 22 حاوية تحتوي على لحوم وأسماك أصدرت روائح كريهة، وذلك لوجودها منذ أكثر من سنة بالميناء. وأضاف العرفي، أن مدير مكتب الإصحاح البيئي أبلغ جهاز الحرس البلدي في وقت سابق بوجود حاويات تصدر رائحة كريهة بميناء جليانة وبعد الاتصال برئيس المجلس المحلي جليانة أكد تضررهم من روائح هذه الحاويات. ولفت رئيس جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي إلى أنهم عقدوا اجتماعًا مع كافة الجهات المختصة وتوصلوا لآلية لإتلاف هذه الحاويات بالتعاون مع شركة البناء والتشييد وبحضور الجهات المختصة وذلك بمنطقة الفويهات، بعد إتمام عملية نقلها اليوم. ووفق المصدر ذاته فأن ميناء بنغازي البحري مغلق منذ ما يقارب العام مما تسبب في عطب وتلف اللحوم والاسماك المستوردة والموجودة داخل ثلاجات نقل البضائع في الميناء التي تأثرت بانقطاع الكهرباء لساعات طويلة عنها. 

اليمن_الرئيس اليمني في الإمارات تزامنا مع بدء ترتيبات تحرير صنعاء


وكالات: استقبل الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان وليّ عهد أبوظبي أمس الرئيس اليمني الشرعي عبدربّه منصور هادي في بداية زيارة له للإمارات تزامنت مع التقدّم الكبير الذي حققته المقاومة الشعبية والقوات الموالية له بدعم كبير من التحالف العربي في تحرير مناطق اليمن من قبضة الحوثيين. كما تزامنت الزيارة مع الحديث عن بدء ترتيبات تحرير العاصمة صنعاء. ولفتت الزيارة إلى الدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات ضمن تحالف إعادة الأمل إلى اليمن في جهود إنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية إلى البلد وبسط سلطة الدولة على كافة ربوعه. وتجسّدت تلك الجهود في الدعم الكبير المقّدم للقوات الموالية للشرعية اليمنية وللمقاومة الشعبية، وأيضا في حملات الإغاثة المتتالية التي نظمتها دولة الإمارات وتمكّنت بفعلها من إيصال كميات كبيرة من الأغذية والأدوية ومختلف المعدّات الحيوية إلى عدّة مناطق في اليمن كان تضرّر سكانها بفعل الحرب الدائرة في مناطقهم. وقد أثمرت جهود التحالف العربي وفي مقدّمته دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تحرير أغلب مناطق جنوب البلاد ودفع جهود التحرير قريبا من العاصمة صنعاء. واكتست زيارة الرئيس اليمني أمس إلى الإمارات أهمية خاصة لتزامنها مع الاستعدادات لتحرير عاصمة البلاد من قبضة الحوثيين، الأمر الذي سيمثّل عمليا إنهاء سلطة الانقلاب وإعادة تركيز سلطات الحكومة الشرعية. وأعلن السكرتير الصحافي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي أمس عن موافقة الرئيس هادي على خطة "السهم الذهبي" لتحرير صنعاء.
وتناقلت مواقع إلكترونية سعودية أمس تأكيدات الرحبي بأنّ الرئيس هادي أنهى في وقت مبكر من صباح الأربعاء اجتماعا مهما عقده بحضور المستشارين وقيادات عسكرية تمت الموافقة فيه على خطة السهم الذهبي لتحرير العاصمة صنعاء. ومثّل استقبال وليّ عهد أبوظبي أمس للرئيس اليمني دعما سياسيا كبيرا للسلطات الشرعية اليمنية في هذه المرحلة الحساسة من الصراع ضدّ الانقلابيين الحوثيين، وهو دعم ينضاف إلى الدعم الميداني لتلك السلطات ولقواتها على الأرض وللمقاومة المساندة لها. وقدمت الإمارات في سياق دفاعها عن الشرعية في اليمن أرواح عدد من جنودها أثناء مشاركتهم في عملية إعادة الأمل. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أمس عن وفاة أحد أفرادها برتبة عريف خلال تواجده بالسعودية للمشاركة في العملية. وجاء ذلك أياما بعد إعلانها عن وفاة ثلاثة من ضباطها أثناء مشاركتهم في العملية ذاتها.

الاردن_النسور: لا توجد للأردن أي امتدادات في سوريا


وكالات: قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، أمس الأربعاء، إنه لا يوجد لبلاده أي امتدادات في سوريا. وأوضح النسور في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني تمام سلام في عمّان، عقب مباحثات مشتركة، أنه "لا يوجد لدى الأردن أي امتدادات في سوريا، كما لا يوجد لها منظمات أو عملاء أو أموال أو تخريب أو تدمير"، على حد تعبيره. كلام النسور جاء ردا على تساؤلات حول غياب الأردن ولبنان، عن أي مباحثات وتسويات إقليمية للأزمة السورية. ومضى النسور بالقول "لكن لدى الكثيرين (لم يحددهم) لاعبين يشكلون امتدادا لهم في سوريا، ونحن مصلحتنا في سوريا التي تشترك معنا في حدود طولها 380 كم، أن تكون آمنة مستقرة". ويسجل في الفترة الأخيرة حراك دبلوماسي مكثف سواء من قبل الأطراف الداعمة للمعارضة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أو الموالية للأسد على غرار روسيا وإيران. ويعاني الأردن كما لبنان من تداعيات الأزمة السورية سواء على مستوى تصاعد التهديدات الإرهابية على الحدود أو فيما يتعلق بتدفق اللاجئين الذين جاوز عددهم في البلدان أكثر من مليوني لاجئي. وقال النسور "كلا البلدين تأثرا من الأزمة السورية، جراء استقبال اللاجئين، وقطع خطوط الطيران الأردنية مع لبنان". من جهته قال سلام، إنهم في لبنان "يجددون الدعوة للقوى الدولية، من أجل الخروج من موقف المتفرج على الأزمة السورية، وإيجاد حل سياسي يضمن أمن واستقرار سوريا، ويعيد ملايين اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وغيرها من أصقاع الدنيا إلى بلادهم". وكان سلام وصل الأردن، الأربعاء، على رأس وفد وزاري رفيع للمشاركة في اجتماعات اللجنة الأردنية-اللبنانية المشتركة.

الجزائر_إسلاميو الجزائر يطالبون بإخضاع المؤسسة العسكرية إلى المساءلة


وكالات: تقدمت جبهة العدالة والتنمية الإسلامية بمساءلة مكتوبة إلى البرلمان تطالب فيها المؤسسة العسكرية بتقديم توضيح حول الثغرات الأمنية التي تسببت في مقتل 14 جنديا يوم عيد الفطر الماضي في إحدى العمليات الإرهابية. ورفع النائب عن الجبهة حسن عريبي المساءلة إلى المجلس الشعبي الوطني (الغرفة البرلمانية الأولى)، وأعرب فيها عن مخاوف الجزائريين من العودة إلى سنوات الاقتتال الدموي بين قوات الأمن والجماعات المتشددة خلال تسعينات القرن الماضي المعروفة باسم "العشرية السوداء". وشدد العريبي على ضرورة أن يقدم نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح توضيحا للرأي العام حول الصعوبات الميدانية التي تواجهها القوات العسكرية في حربها ضدّ الإرهاب. وقال النائب في المساءلة المكتوبة "مختلف التقارير تؤكد أن الإرهاب في انحسار واندثار إلى غير رجعة، لكن العملية الإرهابية الأخيرة في عين الدفلى (غرب العاصمة) والتي أودت بحياة عسكريين في يوم العيد، تجعلنا نطرح السؤال من جديد بدافع الخوف على استقرار البلد، لأن الشعب الجزائري، أصبح يخشى على بلاده من العودة إلى ذلك النفق المظلم".
وأفاد النائب بأن الدولة الجزائرية أنفقت "الأموال الطائلة ودون حساب من أجل تجهيز الجيش بأحدث الأسلحة والتجهيزات لمواجهة جميع الأخطار المحدقة"، لكن الإرهاب رغم كل المجهودات ورغم حالة التأهب القصوى “انبعث من جديد" حسب قوله. واعتبر مراقبون أن إسلاميي الجزائر يحرّضون ضمنيا المواطنين ضدّ قوات الجيش التي تعمل من أجل تأمين الحدود واجتثاث الإرهاب وأن توقيت تقديم طلب المساءلة مشبوه وقد يشوش عليها ويعطي دفعة للمتشددين حتى ينفذوا المزيد من الهجمات. في المقابل يعتبر البعض أن المؤسسة العسكرية ليست بمنأى عن النقد والمساءلة التي ستساهم في تطورها وتقدمها وستساعدها على تلافي الثغرات. الجدير بالذكر أن وتيرة التهديدات الإرهابية التي تطال الجزائر بنظامها ومؤسساتها تصاعدت في الآونة الأخيرة وهو ما دفع السلطات الأمنية والعسكرية إلى رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، تحسبا لأعمال انتقامية من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وقامت المصالح الأمنية بنشر وتوزيع قائمات اسمية للأشخاص المبحوث عنهم والمتابعين في مسائل أمنية، بمحافظات غرب البلاد، على الدوائر الأمنية المحلية، وذلك بالموازاة مع معلومات تحصلت عليها أثناء تفكيكها لعدد من شبكات الدعم والإسناد وبعض الخلايا النائمة، تضم أشخاصا اختفوا في ظروف غامضة. وتشن وحدات عسكرية مدعومة بأسلحة ثقيلة، عمليات تمشيط واسعة في عدد من المناطق الجبلية في محافظتي تلمسان وسيدي بلعباس التي يتخذها مسلحو المنطقة كقواعد خلفية للانطلاق والاسترجاع والتخطيط، وهو العمل الذي مكنها من تدمير عدة مخابئ وإتلاف كميات من الذخيرة. ولا تقتصر الجزائر في مواجهتها للتهديدات الإرهابية المتصاعدة على تشديد الرقابة الأمنية في مختلف المحافظات وعلى الحدود وداخل المطارات والمنشآت الحيوية، بل رفّعت في حجم إنفاقها العسكري عبر اقتناء أسلحة متطورة.
وفي هذا الصدد، أكدت تقارير إخبارية أن الجزائر تتجه لتحديث منظومتها العسكرية من خلال اقتناء أحدث الأسلحة والمعدات في ظل الحرب التي تشنها على الإرهاب. وأعلنت الجزائر في وقت سابق، نيتها اقتناء الجيل الجديد من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف "فيربا"، التي تعتد روسيا بصناعتها. وتعد صواريخ فيربا من أكثر المنظومات الصاروخية تطوّرا في العالم ويمكن لهذه الصواريخ أن تسقط أي شيء يطير بسرعة تصل إلى 500 متر في الثانية. وسبق أن كشفت دراسة نشرها المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، أن الجزائر تعتبر أول مستورد للسلاح في القارة الأفريقية، خلال الفترة بين سنوات 2010 و2014. وذكرت الدراسة أن الاضطرابات التي شهدتها منطقة الساحل وتداعيات الفوضى في البلدان العربية دفعت الحكومة الجزائرية لاتخاذ تدابير مستعجلة لتحديث تجهيزات الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش.
وتذهب الدراسة إلى أن نفقات الجزائر في المجال العسكري سترتفع في غضون السنوات الأربع القادمة لتبلغ نسبة نمو تقدر بـ6 بالمئة سنة 2017. ويرجع المعهد هذا الارتفاع في النفقات العسكرية إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها دول المنطقة بسبب الفوضى المستشرية في ليبيا ومالي، وما نجم عنها من بروز لمجموعات إرهابية جديدة مزودة بأسلحة ثقيلة تهدد أمن دول الجوار. وعملت الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة، على تحديث سلاحها الجوي من خلال اقتناء طائرات إفـ16 وطائرات ميغ 29، وشراء سفن حربية متطورة، ما جعل ميزانية الجيش تتفوق وبفوارق كبيرة، على باقي الميزانيات المُخصصة لقطاعات أخرى.

ليبيا_الحوار_الوطنى_ترضيات ليون تشجع إخوان ليبيا على تعطيل مسار الحوار


وكالات: كشفت مصادر مقربة من مساعي الحوار التي يقودها المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن الخلافات كبيرة بين ممثلي البرلمان المعترف به دوليا والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، وأن جماعة الإخوان التي تتحكم بالمؤتمر تخطط لتبديد الوقت ومنع الوصول إلى اتفاق قبل شهر أكتوبر وهو موعد انتهاء مهام مجلس النواب ما يهدد بإعادة جهود الحل إلى نقطة الصفر. ويتمسك ممثلو البرلمان بعدم العودة إلى ما قبل اتفاق الصخيرات الذي تغيّب عنه المؤتمر، رافضين أسلوب الترضية الذي يلجأ إليه ليون لتسهيل الوصول إلى اتفاق. وأشار أبوبكر بعيرة، عضو لجنة الحوار بمجلس النواب، إلى أن فريق البرلمان رفض إضافة «أيّ شيء يرد في الملاحق يكون متعارضًا مع الوثيقة الأصلية للاتفاق السياسي»، لافتا إلى أن مناقشة تشكيل حكومة التوافق ستؤجل إلى نهاية الأسبوع القادم، وأنه من المفترض أن تكون الجلسة الأخيرة للحوار بمدينة الصخيرات بالمغرب، والتي سيعلن خلالها عن الحكومة.
ولم يسع المبعوث الأممي إلى ليبيا حتى الآن إلى دمج قائد الجيش الليبي الفريق ركن خليفة حفتر من جهة أو قائد "جبهة الصمود" التابعة لقوات فجر ليبيا صالح بادي في المباحثات الدائرة في جنيف. ويرى مراقبون أن الاتفاق على تسمية رئيس للحكومة ونائبين له سيذهب هباء إذا لم يشترك القادة العسكريون في ترتيبات مرحلة ما بعد التوصل إلى الاتفاق. وينظر حفتر إلى ميليشيات فجر ليبيا، القريبة من تنظيم الإخوان المسلمين، باعتبارها جماعات إرهابية. وطالما رفض الدخول في مفاوضات مباشرة معها. وحذّر ليون من مخاطر عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين أطراف الحوار قبل شهر أكتوبر، داعيا أطراف الصراع للاتفاق على حكومة وحدة وطنية بنهاية أغسطس الجاري. وأشار إلى أن الأمم المتحدة استمعت إلى جميع الأطراف لمعالجة مخاوفها والأمور التي قد تكون سببًا في تعقيد المشهد، لافتًا إلى أن هذا هو "سبب نجاح الحوار حتى الآن".
ووضع ليون جدولا زمنيا طموحا، داعيا إلى اتفاق شامل يتمّ إبرامه قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، رغم تحذيره من أن العملية ستكون صعبة. ولا يكتفي المبعوث الأممي بالحوار بين أعضاء الوفدين، إذ يجري لقاءات على الهامش مع ممثلي الأحزاب السياسية رغم رفض وفد البرلمان الشرعي لذلك. وكشف ليون أن هناك حوارا منفصلا مستمرا مع قادة الجيش والميليشيات ولكن التقدم على هذا المسار بطيء. وأضاف "يجب أن يكون هناك مزيد من التقارب"، مؤكدا أنه من دون مشاركة هؤلاء الذين يقاتلون على الأرض، فإن أيّ صفقة سياسية لن تصمد. واتهم نواب من البرلمان المعترف به دوليا الإخوان باللعب على عامل الوقت في محاولة لإجبار ليون على طلب تنازلات من الجهة المقابلة لتسريع الوصول إلى اتفاق. وكان نشطاء ليبيون اتهموا إخوان ليبيا باللحاق بركب الحوار تجنبا لعقوبات دولية مع السعي إلى إفشاله من الداخل عبر إعادة مناقشة ما تمّ الاتفاق عليه في الصخيرات. 
وأعلن محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الليبي، الذراع السياسية لإخوان ليبيا في آخر لحظة مشاركة الجماعة في جلسات الحوار، وأن ذلك جاء لـ”تحقيق المزيد من التوازن في الاتفاق، من خلال مناقشة الملاحق وإحداث تعديلات تعمّق التوافق". وألقت النتائج المفترضة لجلسات الحوار بثقلها على المشهد الليبي، وخاصة ما تعلق بالمرشحين لرئاسة الوزراء، والمنطقة التي تنتمي إليها الشخصية التي سيتم اختيارها لهذه المهمة. ووسط هذه الأجواء، أعلن عبدالله الثني رئيس الوزراء استقالته على الهواء مباشرة، لكن محيطين به قالوا إنه لم يستقل بصفة رسمية، وأن ما جاء على لسانه ردة فعل عن الانتقادات التي تعرّض لها. وقال المتحدث باسم الحكومة حاتم العريبي إنه "إذا طلب منه (الثني) الشارع ذلك فسيستقيل، هذا كل ما في الأمر. حتى الآن، لم تقدّم الاستقالة". وتعرض الثني للإحراج خلال مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء من خلال إلقاء اللوم على حكومته لانعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إضافة إلى الوضع الأمني المقلق. وقال خلال المقابلة "إذا كان خروجنا هو الحل فأعلنها على الهواء، أنا أتقدم باستقالتي"، مضيفا عبر برنامج "سجال" الذي تبثه قناة "ليبيا روحها الوطن" الموالية للحكومة "يوم الأحد استقالتي ستكون مقدمة لمجلس النواب".


سوريا_الواقع الإقليمي يعقد مهمة موسكو في إقناع المعارضة السورية بمبادرتها


العرب اللندنية: يلتقي معارضون سوريون الأسبوع الحالي في موسكو، لإجراء محادثات تبدو فرص نجاحها ضئيلة وسط سعي روسيا إلى استطلاع إمكانية تشكيل ائتلاف جديد ضد الإرهاب يضم النظام السوري. وترى موسكو أنه لابد من تشريك النظام في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، فيما ترفض القوى الإقليمية الداعمة للمعارضة الأمر، معتبرة أن داعش صنيعته وهو من سخر له فرص التمدد داخل الأراضي السورية. كما تحاول روسيا فرض تسوية للأزمة السورية يتم بمقتضاها الإبقاء على بشار الأسد لإدارة المرحلة الانتقالية، وهو ما لا يلاقي قبولا لدى الأطراف المقابلة. وقد أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بموسكو على رفض المملكة تشكيل ائتلاف جديد ضد تنظيم الدولة الإسلامية، متمسكا بمطلب رحيل الأسد حتى قبل الحديث عن أي مرحلة انتقالية في سوريا. وتعد المملكة العربية السعودية إلى جانب تركيا وقطر من أبرز داعمي فصائل المعارضة التي تخوض منذ منتصف مارس 2011 معارك ضد قوات النظام.
ويقول محللون إن موقف المعارضة وبخاصة الإئتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة لن يكون مختلفا عن داعميه الإقليميين. ومن المقرر أن يلبي رئيس الائتلاف خالد خوجة المقرب من تركيا دعوة لزيارة موسكو اليوم الخميس. ويقول سالم المسلط المتحدث الرسمي باسم الائتلاف المعارض في تصريحات لـ "العرب" إن وفد الائتلاف سيستمع إلى الموقف الروسي، فيما إذا كان هناك تغير في هذا الموقف، ولاسيما بعد لقاءات وزير الخارجية سيرغي لافروف بالمسؤولين السعوديين". ويلفت إلى أنهم لمسوا "تغيرا في الموقف الروسي في آخر اجتماع لهم في أنقرة من حيث استعدادهم لمناقشة مصير الأسد". ويوضح مسلط أن وفد الائتلاف سيؤكد للجانب الروسي أنه لا يمكن حل موضوع الإرهاب في سوريا بدون تأسيس هيئة حكم انتقالي وفق ما تضمنه بيان جنيف1، مشددا على رفضهم أن يكون لبشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها. ومن المقرر كذلك أن يزور موسكو عدة شخصيات من تجمع مؤتمر القاهرة الذي يضم معارضين سوريين في الداخل والخارج.
ويعتبر المعارض السوري البارز هيثم مناع وهو أحد مؤسسي هذا التجمع أن "الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية يمر عبر تغيير سياسي في سوريا يوحد كل القوى السورية". ويضيف “نريد إقناع لافروف، الجمعة، بضرورة دعم المقاربة العملية التي اقترحها (المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بمعنى التقدم بشكل متواز في معالجة مسائل عدة (أمنية وإنسانية) في إطار عملية يمكن أن تؤدي إلى مؤتمر سلام جديد يسمى جنيف 3". وفشلت جولتا مفاوضات سابقتان بين ممثلي النظام والمعارضة في جنيف بوساطة من الأمم المتحدة في 2012 و2014. واقترح دي ميستورا نهاية يوليو دعوة ممثلي النظام والمعارضة إلى محادثات تتطرق بشكل مواز إلى أربعة ملفات أساسية هي "الأمن للجميع (عبر وضع حد للحصارات وتقديم المساعدات الطبية والإفراج عن المعتقلين) والمسائل السياسية (بينها الانتخابات وحكومة انتقالية محتملة) والطابع العسكري (مكافحة الإرهاب واحتمال وقف إطلاق النار) وإعادة إعمار البلاد”.
وترى دمشق أنه لا بد من تشكيل حكومة انتقالية تضم النظام وقوى المعارضة تحت سلطة الأسد، وتنظيم انتخابات تشريعية في الخريف، ومن ثم تعديل الدستور لتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية. ويجد مراقبون أن المكاسب الميدانية للمعارضة السورية وآخرها فرض هدنة على إيران وحليفها حزب الله بخصوص فك الحصار عن مدينة الزبداني، كلها عوامل تدعم موقف المعارضة والداعمين الإقليميين. ومن المقرر أن يستقبل لافروف أيضا صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا، والذي تتهمه تركيا بالسعي إلى قامة حكم ذاتي شمال سوريا. ويرى الخبير في الشأن السوري توما بييريه أن لا فرص نجاح للمبادرة الروسية، قائلا "ليس لدى المعارضة أي سبب يدفعها للانخراط في عملية إعادة تأهيل النظام هذه. لا تملك روسيا شيئا لتقدمه، فهي تتمسك بالموقف ذاته منذ 2011: بقاء الأسد في السلطة". لكن موسكو على الرغم من ذلك تبقى متفائلة مع اعترافها بتعقيدات هذه العملية. وتقول المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا "لا نرى أي خطة بديلة. تحديدا لدى الغربيين بإمكانها أن تنجح واقتراحاتنا حول نزع السلاح الكيميائي في سوريا نجحت، ولاقت موافقة النظام في دمشق وكذلك واشنطن (في 2013) وخففت من التوتر". وحول فرص نجاح المبادرة، تجيب "لسنا هنا في معرض تقديم توقعات، كل ما نفعله بناء على تواصل مع شركائنا في الخارج".

ليبيا_المشهد_السياسي_دعوات لإنشاء مجلس عسكري ليبي بقيادة حفتر.. والثني يتراجع عن استقالته

دعوات لإنشاء مجلس عسكري ليبي بقيادة حفتر..
والثني يتراجع عن استقالته المتلفزة
صحيفة الشرق الأوسطسلمت أمس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا طرفي المفاوضات الدائرة في مدينة جنيف السويسرية الملاحق الخاصة باتفاق تشكيل حكومة وفاق وطني، بالتزامن مع ظهور حراك يدعو لإنشاء مجلس عسكري بقيادة الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي"القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة" في حالة فشل المفاوضات، بينما تراجع رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني عن استقالة مفاجئة تقدم بها على الهواء مباشرة خلال مقابلة تلفزيونية. وطبقا لما أبلغه عضو وفد المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته، لـ«الشرق الأوسط» فإن جلسة المفاوضات التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في جنيف وتخللتها وجبة الغذاء، شهدت جلوس ممثلي برلمان طرابلس ومجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرا له على طاولة واحدة. وقال العضو من جنيف، كانت هناك كلمات للمتداخلين كلها تصب نحو الدفع بعجلة الحوار وتقدير المسؤولية.. وعقدنا اجتماعا رسميا كان ضم الجميع ما عدا الأحزاب، كاشفا النقاب عن أن مبعوث الأمم المتحدة أبلغ طرفي المفاوضات «أن الوقت ضيق وأنه يجب العمل بسرعة.. وبالتالي ستُعدل الآلية المتعلقة بالحوار»، مضيفا: «تحدث ليون عن الملاحق المتعلقة بالاتفاق المرتقب، وأن هناك ملحقين مهمين هما ملحق الحكومة وملحق مجلس الدولة، بالإضافة إلى ملحق قانوني يتعلق بالتعديل الدستوري وآليته وملحق مالي يتعلق بميزانية الدولة وأصولها وكيفية إدارتها وملحق أمني».
وتابع: «في ما يتعلق بالمؤتمر ناقشنا آلية تضمين تعديلاتنا، وسلمنا ليون رسالة رسمية تتضمن الموافقة على هذه الآلية، وأن الاتفاق السياسي يتم التوقيع عليه من المؤتمر بعد التصويت عليه داخل المؤتمر بالموافقة.. سلمناه قائمة بملاحظاتنا وطلبنا تضمينها في الاتفاقية». وأوضح العضو أنه جرى اجتماع إضافي لاحقا ضم طرفي الحوار مع سفراء الدول المشاركة في المفاوضات التي جرت يوليو (تموز) الماضي. ووقعت بعض الفصائل الليبية على اتفاق أولي برعاية الأمم المتحدة في المغرب في 12 يوليو الماضي يقضي بتشكيل حكومة وحدة وإنهاء القتال، بينما رفضها برلمان طرابلس. وينص مقترح الأمم المتحدة على تشكيل حكومة تستمر لعام واحد باتفاق وطني يقودها رئيس وزراء له نائبان على أن يكون للمجلس سلطة مطلقة. وتقود بعثة الأمم المتحدة وساطة تهدف إلى حل النزاع المتواصل منذ عام عبر توقيع اتفاق سياسي يجري التفاوض بشأنه وينص على إدخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل الحكومة وتنتهي بانتخابات جديدة.
وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على سقوط نظام معمر القذافي، تحكم ليبيا التي تسودها الفوضى سلطتان هما حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي ويعملان من شرق البلاد، وحكومة ومؤتمر وطني عام انتهت ولايته يديران العاصمة ومعظم مناطق غرب ليبيا. إلى ذلك، وتحسبا لفشل مفاوضات جنيف، ظهر أمس حراك سياسي جديد يحمل اسم «جيشنا طوق النجاة»، يدعو لإنشاء مجلس عسكري بقيادة القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر لقيادة البلاد بعد انتهاء المهلة الدستورية المحددة لمجلس النواب في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وطبقا للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية فقد حدد الحراك يوم 24 من الشهر الحالي للتظاهر ورفع الشعارات المطالبة بالوقوف مع الجيش.
من جانبه، تراجع أمس رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني عن استقالة مفاجئة تقدم بها في مقابلة تلفزيونية مساء أول من أمس على الهواء بانفعال، وقال مساعدوه لـ«الشرق الأوسط» إنه «لم يكن يقصد الاستقالة رسميا وإنما التلويح والتهديد بها فقط تعبيرا عن تململه من الانتقادات الموجهة إلى حكومته». وخلال المقابلة التلفزيونية ثار غضب الثني عندما قدم له المذيع أسئلة، قال إنه جمعها من المشاهدين الذين انتقدوا الثني على نقص الأمن ونقص المساعدات المقدمة للأشخاص الذين شردتهم الفوضى في ليبيا. وتعرض الثني للإحراج خلال المقابلة، حيث واجه وابلا من الأسئلة المحرجة والغاضبة من مواطنين، مع إلقاء اللوم على حكومته لانعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والوضع الأمني المقلق في المناطق التي تسيطر عليها. وعندما سأله المذيع ماذا سيفعل إذا حدثت احتجاجات، أجاب الثني: «لا يخرج الشارع يريح روحه الشارع إذا كان أنا هو المعرقل للدولة.. فأنا يوم الأحد المقبل استقالتي قدام مجلس النواب». وأضاف الثني: «الآن إحنا قدمنا استقالتنا ومبروك عليهم يجيبوا من يستطيعون أن يحل لهم مشكلاتهم بعصا سحرية ويوفق ليبيا ويحقق الأمن والأمان لشعبها ونتمنى الخير لبلادي ولشعبي». لكن حاتم العريبي الناطق باسم الحكومة، قال في المقابل إن الثني لم يقدم استقالته وإنما قال خلال المقابلة التلفزيونية: «في حال طلب الشارع ذلك سأستقيل»، مشيرا إلى أن «الاستقالة تقدم إلى مجلس النواب مكتوبة ونحن في الحكومة لم نقدمها». وسيفقد الثني منصبه في حال أسفرت مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة عن تشكيل حكومة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية المحتدمة في البلاد منذ نحو عامين.
عسكريا، قصف سلاح الجو الليبي مواقع تابعة لتنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية التي شهدت اشتباكات مسلحة بين أهالي المدينة وعناصر التنظيم، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. في المقابل، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التابعة لمؤتمر طرابلس، بدء عملية تحرير مدينة سرت من تنظيم داعش، معتبرة أن هذه العملية العسكرية تهدف إلى تحرير وتطهير المدينة من عناصر تنظيم داعش المتمركز بالمباني الحكومية ويفرض سيطرته عليها ويحاصر المدينة.
من جهة أخرى، وفى محاولة مفتعلة لنفي تعذيبه داخل محبسه بسجن الهضبة في العاصمة الليبية طرابلس، وزعت السلطات الحاكمة في طرابلس فيديو جديدا يظهر فيه الساعدي وهو يتحدث لقناة محلية، نافيا تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة. وظهر الساعدي مجددا أول من أمس في فيديو مدته أقل من دقيقة ونصف مرتديا زي السجن الأزرق، ومحاطا بحراس السجن ومسؤوليه وهو يقول للصحافيين إن لديه إشكالية لم يحددها مع وكيل النيابة المسؤول عن قضيته. وقال الساعدي القذافي إنه يتمنى السماح لأهله بزيارته، مشيرا إلى أن إدارة السجن تستدعيه من وقت لآخر للتحقيق معه في بعض القضايا. وكان نجل القذافي قد ظهر الأسبوع الماضي في تسجيل مسرب وهو يتعرض للتعذيب والصفع والركل بمحبسه الذي تسيطر عليه ميلشيات فجر ليبيا المتطرفة.

اليمن_الرئيس اليمني في الإمارات تزامنا مع بدء ترتيبات تحرير صنعاء


وكالات: استقبل الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان وليّ عهد أبوظبي أمس الرئيس اليمني الشرعي عبدربّه منصور هادي في بداية زيارة له للإمارات تزامنت مع التقدّم الكبير الذي حققته المقاومة الشعبية والقوات الموالية له بدعم كبير من التحالف العربي في تحرير مناطق اليمن من قبضة الحوثيين. كما تزامنت الزيارة مع الحديث عن بدء ترتيبات تحرير العاصمة صنعاء. ولفتت الزيارة إلى الدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات ضمن تحالف إعادة الأمل إلى اليمن في جهود إنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية إلى البلد وبسط سلطة الدولة على كافة ربوعه. وتجسّدت تلك الجهود في الدعم الكبير المقّدم للقوات الموالية للشرعية اليمنية وللمقاومة الشعبية، وأيضا في حملات الإغاثة المتتالية التي نظمتها دولة الإمارات وتمكّنت بفعلها من إيصال كميات كبيرة من الأغذية والأدوية ومختلف المعدّات الحيوية إلى عدّة مناطق في اليمن كان تضرّر سكانها بفعل الحرب الدائرة في مناطقهم. وقد أثمرت جهود التحالف العربي وفي مقدّمته دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تحرير أغلب مناطق جنوب البلاد ودفع جهود التحرير قريبا من العاصمة صنعاء. واكتست زيارة الرئيس اليمني أمس إلى الإمارات أهمية خاصة لتزامنها مع الاستعدادات لتحرير عاصمة البلاد من قبضة الحوثيين، الأمر الذي سيمثّل عمليا إنهاء سلطة الانقلاب وإعادة تركيز سلطات الحكومة الشرعية. وأعلن السكرتير الصحافي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي أمس عن موافقة الرئيس هادي على خطة "السهم الذهبي" لتحرير صنعاء.
وتناقلت مواقع إلكترونية سعودية أمس تأكيدات الرحبي بأنّ الرئيس هادي أنهى في وقت مبكر من صباح الأربعاء اجتماعا مهما عقده بحضور المستشارين وقيادات عسكرية تمت الموافقة فيه على خطة السهم الذهبي لتحرير العاصمة صنعاء. ومثّل استقبال وليّ عهد أبوظبي أمس للرئيس اليمني دعما سياسيا كبيرا للسلطات الشرعية اليمنية في هذه المرحلة الحساسة من الصراع ضدّ الانقلابيين الحوثيين، وهو دعم ينضاف إلى الدعم الميداني لتلك السلطات ولقواتها على الأرض وللمقاومة المساندة لها. وقدمت الإمارات في سياق دفاعها عن الشرعية في اليمن أرواح عدد من جنودها أثناء مشاركتهم في عملية إعادة الأمل. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أمس عن وفاة أحد أفرادها برتبة عريف خلال تواجده بالسعودية للمشاركة في العملية. وجاء ذلك أياما بعد إعلانها عن وفاة ثلاثة من ضباطها أثناء مشاركتهم في العملية ذاتها.

الاردن_النسور: لا توجد للأردن أي امتدادات في سوريا


وكالات: قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، أمس الأربعاء، إنه لا يوجد لبلاده أي امتدادات في سوريا. وأوضح النسور في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني تمام سلام في عمّان، عقب مباحثات مشتركة، أنه "لا يوجد لدى الأردن أي امتدادات في سوريا، كما لا يوجد لها منظمات أو عملاء أو أموال أو تخريب أو تدمير"، على حد تعبيره. كلام النسور جاء ردا على تساؤلات حول غياب الأردن ولبنان، عن أي مباحثات وتسويات إقليمية للأزمة السورية. ومضى النسور بالقول "لكن لدى الكثيرين (لم يحددهم) لاعبين يشكلون امتدادا لهم في سوريا، ونحن مصلحتنا في سوريا التي تشترك معنا في حدود طولها 380 كم، أن تكون آمنة مستقرة". ويسجل في الفترة الأخيرة حراك دبلوماسي مكثف سواء من قبل الأطراف الداعمة للمعارضة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أو الموالية للأسد على غرار روسيا وإيران. ويعاني الأردن كما لبنان من تداعيات الأزمة السورية سواء على مستوى تصاعد التهديدات الإرهابية على الحدود أو فيما يتعلق بتدفق اللاجئين الذين جاوز عددهم في البلدان أكثر من مليوني لاجئي. وقال النسور "كلا البلدين تأثرا من الأزمة السورية، جراء استقبال اللاجئين، وقطع خطوط الطيران الأردنية مع لبنان". من جهته قال سلام، إنهم في لبنان "يجددون الدعوة للقوى الدولية، من أجل الخروج من موقف المتفرج على الأزمة السورية، وإيجاد حل سياسي يضمن أمن واستقرار سوريا، ويعيد ملايين اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وغيرها من أصقاع الدنيا إلى بلادهم". وكان سلام وصل الأردن، الأربعاء، على رأس وفد وزاري رفيع للمشاركة في اجتماعات اللجنة الأردنية-اللبنانية المشتركة.

الجزائر_إسلاميو الجزائر يطالبون بإخضاع المؤسسة العسكرية إلى المساءلة


وكالات: تقدمت جبهة العدالة والتنمية الإسلامية بمساءلة مكتوبة إلى البرلمان تطالب فيها المؤسسة العسكرية بتقديم توضيح حول الثغرات الأمنية التي تسببت في مقتل 14 جنديا يوم عيد الفطر الماضي في إحدى العمليات الإرهابية. ورفع النائب عن الجبهة حسن عريبي المساءلة إلى المجلس الشعبي الوطني (الغرفة البرلمانية الأولى)، وأعرب فيها عن مخاوف الجزائريين من العودة إلى سنوات الاقتتال الدموي بين قوات الأمن والجماعات المتشددة خلال تسعينات القرن الماضي المعروفة باسم "العشرية السوداء". وشدد العريبي على ضرورة أن يقدم نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح توضيحا للرأي العام حول الصعوبات الميدانية التي تواجهها القوات العسكرية في حربها ضدّ الإرهاب. وقال النائب في المساءلة المكتوبة "مختلف التقارير تؤكد أن الإرهاب في انحسار واندثار إلى غير رجعة، لكن العملية الإرهابية الأخيرة في عين الدفلى (غرب العاصمة) والتي أودت بحياة عسكريين في يوم العيد، تجعلنا نطرح السؤال من جديد بدافع الخوف على استقرار البلد، لأن الشعب الجزائري، أصبح يخشى على بلاده من العودة إلى ذلك النفق المظلم".
وأفاد النائب بأن الدولة الجزائرية أنفقت "الأموال الطائلة ودون حساب من أجل تجهيز الجيش بأحدث الأسلحة والتجهيزات لمواجهة جميع الأخطار المحدقة"، لكن الإرهاب رغم كل المجهودات ورغم حالة التأهب القصوى “انبعث من جديد" حسب قوله. واعتبر مراقبون أن إسلاميي الجزائر يحرّضون ضمنيا المواطنين ضدّ قوات الجيش التي تعمل من أجل تأمين الحدود واجتثاث الإرهاب وأن توقيت تقديم طلب المساءلة مشبوه وقد يشوش عليها ويعطي دفعة للمتشددين حتى ينفذوا المزيد من الهجمات. في المقابل يعتبر البعض أن المؤسسة العسكرية ليست بمنأى عن النقد والمساءلة التي ستساهم في تطورها وتقدمها وستساعدها على تلافي الثغرات. الجدير بالذكر أن وتيرة التهديدات الإرهابية التي تطال الجزائر بنظامها ومؤسساتها تصاعدت في الآونة الأخيرة وهو ما دفع السلطات الأمنية والعسكرية إلى رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، تحسبا لأعمال انتقامية من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وقامت المصالح الأمنية بنشر وتوزيع قائمات اسمية للأشخاص المبحوث عنهم والمتابعين في مسائل أمنية، بمحافظات غرب البلاد، على الدوائر الأمنية المحلية، وذلك بالموازاة مع معلومات تحصلت عليها أثناء تفكيكها لعدد من شبكات الدعم والإسناد وبعض الخلايا النائمة، تضم أشخاصا اختفوا في ظروف غامضة. وتشن وحدات عسكرية مدعومة بأسلحة ثقيلة، عمليات تمشيط واسعة في عدد من المناطق الجبلية في محافظتي تلمسان وسيدي بلعباس التي يتخذها مسلحو المنطقة كقواعد خلفية للانطلاق والاسترجاع والتخطيط، وهو العمل الذي مكنها من تدمير عدة مخابئ وإتلاف كميات من الذخيرة. ولا تقتصر الجزائر في مواجهتها للتهديدات الإرهابية المتصاعدة على تشديد الرقابة الأمنية في مختلف المحافظات وعلى الحدود وداخل المطارات والمنشآت الحيوية، بل رفّعت في حجم إنفاقها العسكري عبر اقتناء أسلحة متطورة.
وفي هذا الصدد، أكدت تقارير إخبارية أن الجزائر تتجه لتحديث منظومتها العسكرية من خلال اقتناء أحدث الأسلحة والمعدات في ظل الحرب التي تشنها على الإرهاب. وأعلنت الجزائر في وقت سابق، نيتها اقتناء الجيل الجديد من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف "فيربا"، التي تعتد روسيا بصناعتها. وتعد صواريخ فيربا من أكثر المنظومات الصاروخية تطوّرا في العالم ويمكن لهذه الصواريخ أن تسقط أي شيء يطير بسرعة تصل إلى 500 متر في الثانية. وسبق أن كشفت دراسة نشرها المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، أن الجزائر تعتبر أول مستورد للسلاح في القارة الأفريقية، خلال الفترة بين سنوات 2010 و2014. وذكرت الدراسة أن الاضطرابات التي شهدتها منطقة الساحل وتداعيات الفوضى في البلدان العربية دفعت الحكومة الجزائرية لاتخاذ تدابير مستعجلة لتحديث تجهيزات الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش.
وتذهب الدراسة إلى أن نفقات الجزائر في المجال العسكري سترتفع في غضون السنوات الأربع القادمة لتبلغ نسبة نمو تقدر بـ6 بالمئة سنة 2017. ويرجع المعهد هذا الارتفاع في النفقات العسكرية إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها دول المنطقة بسبب الفوضى المستشرية في ليبيا ومالي، وما نجم عنها من بروز لمجموعات إرهابية جديدة مزودة بأسلحة ثقيلة تهدد أمن دول الجوار. وعملت الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة، على تحديث سلاحها الجوي من خلال اقتناء طائرات إفـ16 وطائرات ميغ 29، وشراء سفن حربية متطورة، ما جعل ميزانية الجيش تتفوق وبفوارق كبيرة، على باقي الميزانيات المُخصصة لقطاعات أخرى.

ليبيا_الحوار_الوطنى_ترضيات ليون تشجع إخوان ليبيا على تعطيل مسار الحوار

وكالات: كشفت مصادر مقربة من مساعي الحوار التي يقودها المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن الخلافات كبيرة بين ممثلي البرلمان المعترف به دوليا والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، وأن جماعة الإخوان التي تتحكم بالمؤتمر تخطط لتبديد الوقت ومنع الوصول إلى اتفاق قبل شهر أكتوبر وهو موعد انتهاء مهام مجلس النواب ما يهدد بإعادة جهود الحل إلى نقطة الصفر. ويتمسك ممثلو البرلمان بعدم العودة إلى ما قبل اتفاق الصخيرات الذي تغيّب عنه المؤتمر، رافضين أسلوب الترضية الذي يلجأ إليه ليون لتسهيل الوصول إلى اتفاق. وأشار أبوبكر بعيرة، عضو لجنة الحوار بمجلس النواب، إلى أن فريق البرلمان رفض إضافة «أيّ شيء يرد في الملاحق يكون متعارضًا مع الوثيقة الأصلية للاتفاق السياسي»، لافتا إلى أن مناقشة تشكيل حكومة التوافق ستؤجل إلى نهاية الأسبوع القادم، وأنه من المفترض أن تكون الجلسة الأخيرة للحوار بمدينة الصخيرات بالمغرب، والتي سيعلن خلالها عن الحكومة.
ولم يسع المبعوث الأممي إلى ليبيا حتى الآن إلى دمج قائد الجيش الليبي الفريق ركن خليفة حفتر من جهة أو قائد "جبهة الصمود" التابعة لقوات فجر ليبيا صالح بادي في المباحثات الدائرة في جنيف. ويرى مراقبون أن الاتفاق على تسمية رئيس للحكومة ونائبين له سيذهب هباء إذا لم يشترك القادة العسكريون في ترتيبات مرحلة ما بعد التوصل إلى الاتفاق. وينظر حفتر إلى ميليشيات فجر ليبيا، القريبة من تنظيم الإخوان المسلمين، باعتبارها جماعات إرهابية. وطالما رفض الدخول في مفاوضات مباشرة معها. وحذّر ليون من مخاطر عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين أطراف الحوار قبل شهر أكتوبر، داعيا أطراف الصراع للاتفاق على حكومة وحدة وطنية بنهاية أغسطس الجاري. وأشار إلى أن الأمم المتحدة استمعت إلى جميع الأطراف لمعالجة مخاوفها والأمور التي قد تكون سببًا في تعقيد المشهد، لافتًا إلى أن هذا هو "سبب نجاح الحوار حتى الآن".
ووضع ليون جدولا زمنيا طموحا، داعيا إلى اتفاق شامل يتمّ إبرامه قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، رغم تحذيره من أن العملية ستكون صعبة. ولا يكتفي المبعوث الأممي بالحوار بين أعضاء الوفدين، إذ يجري لقاءات على الهامش مع ممثلي الأحزاب السياسية رغم رفض وفد البرلمان الشرعي لذلك. وكشف ليون أن هناك حوارا منفصلا مستمرا مع قادة الجيش والميليشيات ولكن التقدم على هذا المسار بطيء. وأضاف "يجب أن يكون هناك مزيد من التقارب"، مؤكدا أنه من دون مشاركة هؤلاء الذين يقاتلون على الأرض، فإن أيّ صفقة سياسية لن تصمد. واتهم نواب من البرلمان المعترف به دوليا الإخوان باللعب على عامل الوقت في محاولة لإجبار ليون على طلب تنازلات من الجهة المقابلة لتسريع الوصول إلى اتفاق. وكان نشطاء ليبيون اتهموا إخوان ليبيا باللحاق بركب الحوار تجنبا لعقوبات دولية مع السعي إلى إفشاله من الداخل عبر إعادة مناقشة ما تمّ الاتفاق عليه في الصخيرات. 
وأعلن محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الليبي، الذراع السياسية لإخوان ليبيا في آخر لحظة مشاركة الجماعة في جلسات الحوار، وأن ذلك جاء لـ”تحقيق المزيد من التوازن في الاتفاق، من خلال مناقشة الملاحق وإحداث تعديلات تعمّق التوافق". وألقت النتائج المفترضة لجلسات الحوار بثقلها على المشهد الليبي، وخاصة ما تعلق بالمرشحين لرئاسة الوزراء، والمنطقة التي تنتمي إليها الشخصية التي سيتم اختيارها لهذه المهمة. ووسط هذه الأجواء، أعلن عبدالله الثني رئيس الوزراء استقالته على الهواء مباشرة، لكن محيطين به قالوا إنه لم يستقل بصفة رسمية، وأن ما جاء على لسانه ردة فعل عن الانتقادات التي تعرّض لها. وقال المتحدث باسم الحكومة حاتم العريبي إنه "إذا طلب منه (الثني) الشارع ذلك فسيستقيل، هذا كل ما في الأمر. حتى الآن، لم تقدّم الاستقالة". وتعرض الثني للإحراج خلال مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء من خلال إلقاء اللوم على حكومته لانعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إضافة إلى الوضع الأمني المقلق. وقال خلال المقابلة "إذا كان خروجنا هو الحل فأعلنها على الهواء، أنا أتقدم باستقالتي"، مضيفا عبر برنامج "سجال" الذي تبثه قناة "ليبيا روحها الوطن" الموالية للحكومة "يوم الأحد استقالتي ستكون مقدمة لمجلس النواب".

العراق_كبار رموز الفساد في العراق أمام 'معركة حياة أو موت'

وكالات: قال عضو البرلمان العراقي النائب عباس الخزاعي إن غالبية أعضاء البرلمان أجبروا على التصويت لصالح حزمة الإصلاحات التي اقترحها رئيس الحكومة حيدر العبادي، رغم عدم قناعتهم بها. ويشير كلام النائب عن التحالف الوطني المشكّل من أحزاب دينية بقيادة شخصيات شيعية نافذة إلى الإجماع الذي حظيت به حزمة الإصلاحات التي قدّمها رئيس الوزراء العبادي الثلاثاء إلى البرلمان ووافقت عليها مختلف الكتل بما فيها تلك التي تضرّر قادتها أو أعضاء فيها بشكل مباشر من قرارات العبادي. ومن بين الكتل التي وافقت على الإصلاحات كتلة دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والذي نصّت إصلاحات العبادي على إلغاء منصبه الحالي كنائب لرئيس الجمهورية. وجاء كلام الخزاعي تأكيدا لقول مراقبين إن موافقة ساسة عراقيين متهمين بالفساد ومرشّحين للمحاسبة، جاء تحت ضغط الشارع ومرجعية النجف وليس عن قناعة.
وعلى هذا الأساس تثير دوائر عراقية المخاوف من أن تلك الموافقة "المنتزعة تحت الضغط" لا تعدو كونها عملا تكتيكيا ظرفيا من قبل شخصيات تمتلك الكثير من النفوذ السياسي والمالي، ويستند كثير منها إلى ميليشيات مسلّحة لا يستبعد أن تستخدمها لضرب مسار الإصلاح والنجاة من المحاسبة ومن خسارة المكانة والنفوذ. ويقول متابعون للشأن العراقي إن الأمر بالنسبة إلى بعض الشخصيات المتورّطة في قضايا فساد، على رأسها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، "بمثابة قضية حياة أو موت سياسي"، وإنها بالنظر إلى ذلك ليست بوارد الاستسلام وستكون مضطرة لـ"القتال إلى آخر رمق". ويلفت أصحاب هذا الرأي إلى أنّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على بيّنة تامة بالمخاطر التي تتربّص بالمسار الإصلاحي الذي يحاول إطلاقه، مستدلّين بقوله الثلاثاء إثر إقرار البرلمان لحزمة إصلاحاته "أعاهدكم على مواصلة طريق الإصلاح وإن كلفني ذلك حياتي". وعاد العبادي أمس ليؤكّد أن "المسيرة لن تكون سهلة وإنما مؤلمة والفاسدون وأصحاب الامتيازات لن يسكتوا"، مطالبا في كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم الشباب العالمي بإبعاد القوات المسلحة والحشد الشعبي عن العمل السياسي.
وبحسب قادة رأي عراقيين فإنّ أكثر السيناريوهات إثارة للمخاوف يتمثّل في لجوء بعض المشمولين بالمحاسبة في نطاق محاربة الفساد إلى أذرعهم العسكرية ممثلة بالميليشيات الشيعية للنجاة من المحاسبة. وأعلنت محكمة التحقيق المتخصصة بدعاوى النزاهة في العراق أمس التحقيق بـ66 تهمة تتعلق بالفساد بحق وزراء ووكلاء وزراء وبرلمانيـين سابقـين وحاليين وعسكـريين رفيعين. وأقرّ البرلمان العراقي الثلاثاء حزمة إصلاحات حكومية من بينها إلغاء مناصب عليا والتحقيق في ملفات فساد وصوّت جميع الأعضاء الحاضرين وعددهم 280 من أصل 325 نائبا لصالح الحزمة برفع أيديهم بالموافقة. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال النائب الخزاعي إن "تصويت أعضاء البرلمان لم يكن صحوة من الكتل السياسية، وإنما جاء تحت ضغط الشارع وتدخّل المرجعية الدينية في النجف، لذلك كان تأييد أعضاء البرلمان للإصلاحات يوم الثلاثاء إجباريا". وأوضح الخزاعي أن "الكثير من أعضاء البرلمان والكتل السياسية غير مقتنعين بحزمة الاصلاحات، كونها ماتزال تتمسك بحصصها في المناصب الحكومية بناء على مبدأ المحاصصة الطائفية".