السبت، 11 يوليو 2015

ليبيا_الشهيبي: سيتم التوقيع على المسودة المُعدّلة السبت

ليبيا المستقبل: أعلن عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته توفيق الشهيبي، أمس الجمعة، وهو أحد المشاركين في الحوار الليبي الجاري في الصخيرات المغربية أن يوم غد السبت سيشهد التوقيع بالأحرف الأولى على المسودة الرابعة المُعدّلة. وقال الشهيبي في  تغريدة نشرها اليوم عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر ) إن “التوقيع بالأحرف الأولى على المسودة الرابعة المعدلة سيكون غدا بمن حضر، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية. وتقود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منذ سبتمبر 2014 حوارا ليبيا عبر برناردينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام  للأمم المتحدة ، يهدف لعقد اتفاق سياسي ينهي حالة الانقسام في ليبيا. وكان المؤتمر المنتهية ولايته أعلن مؤخرا أن مسودة الاتفاق الأخيرة غير جاهزة للتوقيع ما لم تتضمن التعديلات المقدمة منه، وهو ما أثار جدلا واسعا من المشاركين في الحوار وبعثة الأمم المتحدة.

ليبيا_المؤتمر العام يعتزم استئناف جلسات الحوار الليبي

العرب اللندنية: قال عضو قيادي بالمؤتمر الوطني العام الليبي "المنتيهة ولايته"، إن وفد الحوار عن المؤتمر سيلتحق بجلسات الحوار المنعقدة في المغرب، وذلك بعدما تمت مراسلته من طرف بعثة الأمم المتحدة بليبيا. وأضاف عضو المؤتمر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أمس الجمعة، أن "وفد الحوار عن المؤتمر سيلتحق بالحوار الليبي بالمغرب من أجل الاستمرار فيه وليس التوقيع بالأحرف الأولى على المقترح الأممي". واستؤنفت في الصخيرات المغربية، أمس الأول، جلسات الحوار بين فرقاء ليبيا، وسط غياب وفد الحوار عن المؤتمر الوطني العام. وانطلقت جولة الحوار بلقاءين عقدهما المبعوث الأممي برناردينو ليون، مع وفد يمثل المستقلين، وآخر يمثل النواب المقاطعين لجلسات البرلمان المنعقد في طبرق، شرق ليبيا. ويأتي هذا اللقاء في وقت طالب فيه المؤتمر الوطني العام، بإعادة النظر في مسودة المقترح الأممي الأخير.
وتنص مسودة تسوية الأزمة الليبية الجديدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، وهي تعترف بمجلس النواب هيئة تشريعية وتسند إليها منح الثقة للحكومة وحجبها، بالإضافة إلى تكوين مجلس أعلى للدولة كهيئة استشارية تتكون من 120 عضوا نصفهم من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، يتولى إبداء آراء ملزمة بشأن مشروعات القوانين والقرارات التي تحيلها الحكومة إلى مجلس النواب. هذا وأكد المبعوث الدولي إلى ليبيا، برناردينو ليون، أن طرفي النزاع اقـتربا كثيرا من إنجاز الاتفاق السياسي، رغم أنه لم يتسلم حتى الآن ردا بشأن مسودة الاتفاق من المؤتمر الوطني في طرابلس. وتشهد ليبيا صراعا على السلطة منذ إسقاط النظام السابق سنة 2011 تسبب بنزاع مسلح في الصيف الماضي وبانقسام البلاد بين سلطتين، حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة مناوئة لها تدير العاصمة منذ أغسطس بمساندة فجر ليبيا التي تعد تحالفا لقوات غير متجانسة التقت مصالحها بسبب خسارة شق تيار الإسلام السياسي في الانتخابات التشريعية منتصف العام الماضي. ويستدعي الوضع في ليبيا تضافر جهود المجتمع الدولي، وخاصة رفع حظر السلاح عن قوات الجيش الوطني حتى تتمكن من دحر الميليشيات الإسلامية وتفكيك الكتائب الإرهابية في مختلف مناطق البلاد.

ليبيا_تفجير منازل في سرت الليبية بدافع الانتقام

بوابة أفريقيا الإخبارية: ذكر مصدر مطلع رفض ذكر إسمه لدواعي أمنية، أن تنظيم الدولة " داعش" قام بتفجير عدد من بيوت مؤيدي مسلحي فجر ليبيا في منطقة السواوة بمدينة سرت، والذين اطلق عليهم التنظيم الصحوات، دون وقوع اضرار بشرية، وكانت العائلات قد غادرت الي مدينة مصراتة خلال الأيام الماضية. وكان تنظيم داعش ليبيا فرع ولاية برقة قد هدد في وقت سابق باستهداف ميليشيات فجر ليبيا داخل عقر دارها بمصراته وهي التهديدات التي ترجمت الى عمليات نوعية للتنظيم استهدفت الكلية الجوية وتصفية نائب رئيس شعبة  الاستخبارات في مصراته.

ليبيا_إطلاق سراح 50 نزيلاً ممن انقضت محكوميتهم في مصراته

وكــالة أنباء التضامنأطلقت السلطات القضائية في مدينة مصراته، اليوم السبت، سراح 50 نزيلاً من نزلاء مؤسسات التأهيل والإصلاح ممن انقضت فترة محكوميتهم. وأفاد مدير شؤون النزلاء بمؤسسة الجويّة لــ "وكــالة أنباء التضامن أن من بين هؤلاء النزلاء "من حكمت له المحكمة بالبراءة، ومن بينهم أيضاً من أُفرِج عليه لحسن سيرته وسلوكه. وفي ذات السياق، قال أحد النزلاء المفرج عنهم إسماعيل الجدي، وهو المتحصل على الترتيب الأول في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم كاملاً على مستوى مؤسسات الإصلاح والتأهيل في دورتها الثالثة التي جرت رمضان هذا العام، إنه تمتّع بمعاملة حسنة في سجن "الجوية" الذي قضى فيه فترة سجنه. ويُذكر أنّ عملية الإفراج عن السجناء حضرها كل من رئيس الوزراء في حكومة "الإنقاذ الوطني" خليفة الغويل ووزير العدل مصطفى القليب، وعضوي المجلس البلدي مصراته أبو بكر الهريش ومصطفى كرواد. كما تجدر الإشارة إلى أنه تمّ خلال احتفالية الإفراج، تكريم 6 نزلاء تحصلوا على التراتيب الأولى في حفظ القرآن الكريم وتلاوته كاملاً على مستوى مؤسسات الإصلاح والتأهيل في ليبيا.

ليبيا_جرحى اثر خلاف داخل السفارة الليبية بأوكرانيا

وكالات: أصيب أربعة ليبيين أحدهم بجراح خطيرة إثر عراك نشب داخل السفارة الليبية في العاصمة الأوكرانية كييف مساء أمس الخميس، استخدمت فيه الأسلحة البيضاء وفق شهود عيان. وقال الشهود لموقع"عروبة نيوز" إن بداية العراك انطلقت عند اقتحام أربعة موظفين سابقين مقر السفارة، ومحاولتهم الاعتداء على الملحق العسكري العقيد عمر النعيرية ومساعده رجب الغرابي. وأضافوا أن تدخل عدد آخر من موظفي السفارة والليبيين المقيمين في كييف أدى إلى إصابة المهاجمين بجروح بين خطيرة وطفيفة.

مصر_قتيل بانفجار امام مقر القنصلية الايطالية في القاهرة

بي بي سي: سمع دوي انفجار قوي في وسط العاصمة المصرية القاهرة صباح السبت، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود. وقالت وكالة فرانس برس للأنباء إن الانفجار استهدف القنصلية الإيطالية، وهو ما أكدته وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية للأنباء نقلا عن مصادر أمنية. ونقلت الوكالة الفرنسية عن أحد مراسليها قوله إن الانفجار سبب اضرارا بواجهة مبنى القنصلية الواقع في شارع الجلاء بمنطقة الاسعاف.وقالت رويترز إن مبان في وسط القاهرة اهتزت من شدة الانفجار. ووقع الانفجار في الساعة السادسة والنصف من صباح السبت بتوقيت القاهرة (الرابعة والنصف غرينتش) في وقت كانت القنصلية مغلقة فيه.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لبي بي سي إن الانفجار أسفر عن سقوط قتيل واحد وأربعة جرحى كلهم مدنيون. وكانت فرانس برس قد قالت في وقت سابق إن الانفجار أسفر عن اصابة 5 اشخاص، شرطيان وثلاثة من المارة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني مصري قوله في وقت لاحق إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، فيما قالت وكالة انباء الشرق الأوسط إن الأدلة الأولية تشير الى ان سيارة مفخخة مركونة قرب القنصلية انفجرت. ولم تدع أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. وكان النائب العام المصري هشام بركات قد قتل في تفجير في القاهرة في الشهر الماضي.

ليبيا_ليون يلتقي بمشاركين في الحوار وممثلي عدد من البلديات

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون يلتقي مع مجموعة
من المشاركين في الحوار السياسي الليبي وممثلي عدد من المجالس البلدية
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا - الصخيرات، المغرب 10 يوليو 2015: عقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عدد من اللقاءات مع مجموعة من المشاركين في الحوار السياسي الليبي وممثلين عن المجالس البلدية لكل من مصراته وسبها، زليتن، طرابلس المركز ومسلاته للتشاور حول السبل الكفيلة لدعم الحوار السياسي الليبي. وقد عبر المشاركون عن قناعتهم بأهمية توفير ضمانات واضحة لأطراف الحوار حول بعض البنود المتضمنة في الاتفاق. ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا كافة الأطراف إلي الخروج من أسر الماضي والتطلع إلي صياغة مستقبل مشترك يعزز التعاون والمصالحة والوحدة الوطنية.
وقد أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا خلال هذه اللقاءات على النقاط التالية:
1. إن حضور بعض الممثلين من مسار البلديات والأحزاب والشخصيات السياسية في هذه الجولة كان بهدف إرسال رسالة واضحة بتكامل عمل المسارات وتوافقها وأن جميع المشاركين في المسارات الأخرى سيتم دعوتهم عقب أجازة عيد الفطر للمشاركة في اجتماع مشترك لكافة المسارات للتأكيد على أن الحوار قد أنهى شوطاً مهماً من أعماله بإنجاز وثيقة الاتفاق السياسي الليبي تمهيداً لبدء المرحلة التالية من الحوار.
2. بشأن بعض القرارات والقوانين السابقة التي تعد إشكالية والتي في حال عدم معالجتها بشكل سريع قد تشكل عقبة في طريق تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي والبيانات، أوضح الممثل الخاص أن الاتفاق تضمن عدداً من المواد المتعلقة بتلك القضية ومن بينها اللجنة التي تم النص على تشكيلها من مجلس النواب والنواب المقاطعين له للنظر في بعض هذه القرارات والقوانين، وكذلك اللجنة التي سيشكلها مجلس رئاسة الوزراء للنظر في القوانين والقرارات التي صدرت الفترة الماضية بهدف إيجاد حلول مناسبة لها. وفي جميع الأحوال، وكما هو متعارف عليه في جميع الاتفاقيات المماثلة، فإن أي تشريعات أو اتفاقيات أو قرارات سابقة تتعارض مع بنود الاتفاق السياسي تعتبر في حكم الملغاة حال إقرار الاتفاق وهو ما يضمنه التعديل المزمع للإعلان الدستوري وفقاً لنص هذا الاتفاق.
3. أنه في حال تعذر التوافق حول بعض القضايا التفصيلية قبل التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق، فإن المجال يبقى مفتوحاً لمعالجة ذلك من خلال ملاحق الاتفاق والتي ستعد جزءاً لا يتجزأ من الاتفاق وسيتم التفاوض حولها بين الأطراف المشاركة بذات الآلية التي تم إتباعها للتفاوض على بنود الاتفاق. وكما هو منصوص عليه بالمادة الأخيرة من الاتفاق، وبالرغم من التوقيع بالأحرف الأولى، فإن الاتفاق لن يدخل حيز النفاذ إلا بعد قيام أطراف الحوار السياسي الليبي بإقراره واعتماده كاملاً وتوقيعه وهي ضمانة من بين الضمانات العديدة التي رغب الأطراف في تضمينها بالاتفاق.
4. إن قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محددة هو أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقها في الاستمرار في التفاوض حول تلك التحفظات حتي التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق.
5. إنه من المتعارف عليه والمعمول به، في إطار القانون الدولي، أن تقوم الجهات ذات الصلة بمنح ضمانات بعدم الملاحقة القضائية لأي فرد لمجرد أنه قاتل خصومه في النزاع. والهدف من ذلك هو تسهيل المصالحة الوطنية بشرط ألا ينطبق ذلك على الجرائم  التي ارتكبت بالمخالفة للقانون الدولي وبما لا يتعارض مع القانون.
6. إن أحد أهداف هذا الاتفاق، كما عبر عنه المشاركون مراراً، هو إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي وكذلك تغليب روح المصالحة الوطنية والمعالجة الحكيمة لمخاوف ومصالح جميع الفئات دون انحياز أو إقصاء أو تهميش وبشكل يتماشى مع المبادئ الواردة في الاتفاق والمتمثلة في سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
7. أكد الاتفاق السياسي الليبي على أن تطبيق القرارات الخاصة بشأن حل التشكيلات المسلحة يجب أن يكون بعد دمج وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتوفير فرص عمل لهم للعيش الكريم وفق خطة وجدول زمني واضح، وأعتبارها أحد أولويات حكومة الوفاق الوطني التي ستساهم بشكل إيجابي في تنفيذ الشق المتعلق بالترتيبات الأمنية بالاتفاق.
8. لقد تضمن الاتفاق السياسي الليبي رؤية واضحة حول البناء المؤسسي اللازم لتفعيل وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية على أسس ومبادئ واضحة تستجيب لطموحات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار بشكل مؤسسي بعيداً عن الشخصنة وبشكل يحترم سيادة القانون.
9. أوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أن المجتمع الدولي حريص كل الحرص على كافة أشكال الدعم لضمان تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بكافة أجزائه لا سيما دعم كافة المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق وأضاف أنه سيعمل مع حكومة الوفاق الوطني في سعيها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يؤيد الاتفاق ويدعم تنفيذه ويعيد ليبيا إلي المسار الديمقراطي.
10. أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا على أن تركيبة مجلس الدولة هي من الأمور الهامة لإنجاح الاتفاق وهو الأمر الذي سيتم معالجته تفصيلاً بأحد ملاحق الاتفاق ودعا كافة الأطراف إلي تقديم مقترحاتهم حول هذا الشأن مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل.
وقد أكد المشاركون دعمهم الكامل للحوار واستعدادهم لدعم تنفيذه وأبدوا ارتياحهم بالتقدم الذي تم إحرازه وأنهم يتطلعون للشروع فوراً، بعد توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى، إلى البدء في التوافق على حكومة الوفاق الوطني التي ستبدأ بمباشرة مهامها في أسرع وقت ممكن.

ليبيا_الأمم المتحدة: جولة جديدة من الحوار الليبي بعد العيد

العربية نت: كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن "جميع المشاركين في المسارات الأخرى" في الملف الليبي، سوف تتم دعوتهم بعد إجازة عيد الفطر، للمشاركة في اجتماع مشترك، لكافة المسارات، للتأكيد على أن الحوار قد أنهى شوطاً مهماً، من أعماله، بإنجاز وثيقة الاتفاق السياسي الليبي، تمهيداً لبدء المرحلة التالية من الحوار". وعقد بيرناردينو ليون، وسيط الأزمة في ليبيا، في الصخيرات المغربية، لقاءات مع مجموعة من المشاركين في الحوار السياسي الليبي، مع "ممثلين عن المجالس البلدية لمصراتة وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاتة"، للتشاور حول السبل الكفيلة لدعم الحوار السياسي الليبي. ففي بلاغ صحافي، صادر عن مكتب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وصدر ليلة الجمعة إلى السبت، عبّر المشاركون، بحسب الأمم المتحدة، عن "قناعتهم بأهمية توفير ضمانات واضحة لأطراف الحوار، حيال بنود متضمنة في الاتفاق".
ليون: الدعوة إلى المستقبل الليبي
ومن جهته، دعا الدبلوماسي الأممي كافة الأطراف، إلى التطلع إلى صياغة مستقبل مشترك، يعزز التعاون والمصالحة، والوحدة الوطنية في ليبيا. وذكّر ليون، بالمادة الأخيرة من الاتفاق السياسي الليبي، التي تنص على أنه بالرغم من التوقيع بالأحرف الأولى، فإن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ، إلا بعد قيام أطراف الحوار السياسي الليبي، بإقراره واعتماده كاملا، وتوقيعه؛ وهي ضمانة من بين الضمانات العديدة، لتي رغب الأطراف في تضمينها بالاتفاق. ومن حزمة التأكيدات الجديدة للأمم المتحدة في ليبيا، أن "تركيبة مجلس الدولة"، من "الأمور الهامة لإنجاح الاتفاق"، وهو ما "ستتم معالجته تفصيلا" في "ملاحق الاتفاق"، وفي نفس الاتجاه، دعا ليون "كافة الأطراف إلى تقديم مقترحاتهم" الجديدة، مع "مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل".
مواصلة التفاوض
كما أعلنت الأمم المتحدة، عبر بعثتها الخاصة إلى ليبيا، أن قبول أحد الأطراف للاتفاق، مع تقديم تحفظات محددة هو أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقها في الاستمرار في التفاوض حول التحفظات حتى التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق. وتوقف وسيط الأزمة في ليبيا، عند إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا، كهدف رئيسي للاتفاق السياسي النهائي، مع تغليب روح المصالحة الوطنية، والمعالجة الحكيمة لمخاوف ومصالح جميع الفئات، دون انحياز أو إقصاء أو تهميش، بما يتماشى مع المبادئ الواردة في الاتفاق؛ أي سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان. وأكد الاتفاق السياسي الليبي، بحسب ليون، أن تطبيق القرارات الخاصة بحل التشكيلات المسلحة، يجب أن يكون في أعقاب دمج وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة، في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، بالتوازي مع توفير فرص عمل لهم للعيش، وفق خطة وجدول زمني واضح، واعتبار هذه النقطة من أولويات حكومة الوفاق الوطني، التي ستساهم بشكل إيجابي في الترتيبات الأمنية في الاتفاق السياسي النهائي الليبي الليبي.
الاستجابة لطموحات الليبيين
ووفق الأمم المتحدة، فإن الاتفاق السياسي الليبي، قدم رؤية واضحة حول البناء المؤسساتي اللازم، لتفعيل وإعادة "هيكلة المؤسسات الأمنية، على أسس ومبادئ واضحة، تستجيب لطموحات الشعب الليبي، في الأمن والاستقرار، بشكل مؤسساتي، بعيداً عن الشخصنة، مع احترام سيادة القانون. وشدد ليون، من جهة أخرى، على حرص المجتمع الدولي، لتقديم كافة أشكال الدعم، لضمان تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، بكافة أجزائه، لا سيما دعم كافة المؤسسات، المنبثقة عن الاتفاق، معلنا عن التزامه بالعمل مع حكومة الوفاق الوطني، في سعيها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يؤيد الاتفاق، ويدعم تنفيذه، ويعيد ليبيا إلي المسار الديمقراطي.

ليبيا_سكان بنغازي يخرجون في مسيرة ليلية منددة بالإرهاب

وكالات: استنكر أهالي مدينة بنغازي  ماوصفوه بصمت مجلس النواب والحكومة المؤقتة والمجتمع الدولي اتجاه ما يقوم به الإرهابيون من قصف على أحياء المدينة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين. وطالب الأهالي في بيان لهم أثناء خروجهم مساء الجمعة في مظاهرة تحت شعار "جمعة حماية الوطن بتحالف الجيش والشعب" بساحة الكرامة بالكيش من القيادة العامة للجيش الليبي بتقديم الدعم للجيش وشباب المناطق المساندة له في كافة محاور القتال ببنغازي بالذخائر لجميع أنواع الأسلحة. وجدد الأهالي مطالبتهم من القيادة العامة باتخاذ الخطوات التي من شأنها التسريع في حسم المعركة ببنغازي والإعلان عن تحريرها من الإرهاب، إضافة إلى الاهتمام بجرحى الجيش وشباب المناطق واتخاذ الاجراءات المستعجلة لعلاجهم في الخارج. ورفض المتظاهرون حوار الصخيرات أو أي حوار آخر مع الانقلابين والمجرمين والداعمين للإرهاب، مطالبين بحظر جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة لمساندتهم ودعمهم للإرهاب. ودان الأهالي أداء مجلس النواب والحكومة وعدم تحملهم المسؤولية اتجاه ما يحدث في بنغازي، إضافة إلى استمرار الحظر الدولي على تسليح الجيش الليبي وعدم مساندته ودعمه، مطالبين من المجلس بإصدار قرار بتشكيل مجلس أعلى مستقل للقوات المسلحة الليبية لتنظيم المؤسسة العسكرية وحمايتها. وشدد المتظاهرون في بيانهم على ضرورة تذليل كافة المشاكل التي تعيق الأوضاع الإنسانية للنازحين ببنغازي، ووضع الخطط والبرامج الكفيلة لإعادة إعمار المدينة.