الأربعاء، 3 يونيو 2015

ليبيا_ الجزائر.. تهديدات داعش تخيم على جولة الحوار الليبي

العربية نت: يرتقب أن تفضي الجولة الثالثة من الحوار السياسي الليبي، التي انطلقت الأربعاء في الجزائر العاصمة برعاية أممية، إلى الاتفاق على آخر التفاصيل المرتبطة بـ "حكومة الوفاق الوطني" وصلاحياتها. وخيم على الاجتماع، الذي جرى في جلسة مغلقة، تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا وتهديدات التنظيم الإرهابي "داعش" في كامل المنطقة، بحسب مصادر دبلوماسية جزائرية تحدثت إليها "العربية.نت". وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، الجزائري عبدالقادر مساهل في بداية الأشغال التي تعقد في أشهر فنادق العاصمة، إن "موقف الجزائر الثابت من أزمة ليبيا يرمي إلى مساعدة كل الأشقاء الليبيين على مختلف توجهاتهم، من أجل حوار جامع لا يقصي طرفاً إلا من صنفته اللوائح الأممية على قوائم الإرهاب، وعياً منها بأن أمن ليبيا من أمنها". وأفاد مساهل أن نجاح الحوار "يعتمد على إرادة الليبيين وحدهم من دون تدخل خارجي، فهم مدعوون إلى الاتفاق على إقامة حكومة وطنية توافقية، تتولى إدارة الشأن العام وتعمل على تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا، وتجنيب البلاد مخاطر التقسيم".
وأضاف أن "تعاظم التهديدات الإرهابية وتمدد رقعة العنف إلى ربوع واسعة من العالم، باتت مسألة تشغل المجموعة الدولية ككل. ولعل استجابة أبناء ليبيا لدعوة الحوار هذه، تترجم وعيهم بخطورة التهديد الذي يحيط بوطنهم ويعبر عن عزمهم الراسخ في صونه وحمايته. فأمن ليبيا من أمن الجزائر بل من أمن كل جيرانها ومنطقة الساحل برمتها". ويعكس هذا التصريح مدى خشية السلطات الجزائرية، من إفرازات الاضطرابات في ليبيا على أمن الجزائر الداخلي. ونشر الجيش الجزائري في الشهور الماضية المئات من عناصر الحرس على الحدود مع ليبيا، لمنع تسرب الأسلحة والمتطرفين. غير أن المراقبين يستبعدون إمكانية نجاحه في مراقبة حدود بطول 900 كلم، تسيطر عليها منذ سنوات طويلة عصابات الاتجار بالسلاح والمخدرات، كما يستبعد نفس المراقبين أن يكون للأطراف التي توجد في الجزائر تأثير على مجريات الأوضاع في ليبيا. ويشارك في جولة الحوار الجديدة، التي تدوم يومين، نشطاء من "حزب العدالة والبناء" أو ما يعرف بـ "إخوان ليبيا"، وممثلون عن "حزب التغيير الليبي" وأعضاء من "حكومة الإنقاذ الوطني" والمؤتمر الوطني العام غير المعترف بهما، فضلا عن نواب من البرلمان الليبي، بالإضافة إلى حضور إعلاميين ونشطاء سياسيين، فيما غاب عن هذا الجمع القيادي الإسلامي البارز عبدالحكيم بلحاج. وقال مصدر ليبي مشارك في اللقاء، رفض نشر اسمه، إن "أطراف الحوار ستعكف على حل القضايا الخلافية منها مصير السلطة التشريعية وتشكيلة الحكومة التوافقية".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، صرح الأسبوع الماضي بأن جولة الحوار الثانية في الجزائر التي عقدت مطلع العام الجاري، "حققت نجاحا كبيرا بتوافق الأطراف على أغلب النقاط المقترحة في مسودة الاتفاق التي قدمتها الأمم المتحدة". وتعهد المشاركون في ختام تلك الجولة بالعمل على "إعادة تنظيم وبناء قوات مسلحة وشرطة وأجهزة أمنية"، حتى تضطلع بحماية وسلامة أمن المواطنين وحماية التراب الوطني. وقد أبدوا، في بيانهم الختامي، "قلقا بالغا من تردي الأوضاع الأمنية في البلاد وتزايد الأعمال الإرهابية التي باتت تشكل خطراً داهماً على أمن واستقرار ليبيا، ووحدتها الوطنية وتماسكها الاجتماعي وعلى دول الجوار". وأكدوا، حسب الوثيقة، على "ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وبغض النظر عن دوافعه، والمتمثل في جماعة "أنصار الشريعة" وداعش والقاعدة، ووضع حد له قبل أن يتمدد ويتوطن بشكل يصعب القضاء عليه. فالحل السياسي الذي يضع حداً للانقسام والفوضى، يساهم بشكل كبير في جهود مكافحة الإرهاب ومنع انتشاره".

السودان_البشير يصدر مرسوماً جمهورياً بحل الحكومة

فرانس برسأصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء الثلاثاء، مرسوما جمهوريا بحل الحكومة، وذلك بعد أدائه القسم لولاية رئاسية جديدة، حسب ما أوردت وكالة السودان للأنباء. وأفادت وكالة أنباء السودان أن البشير أصدر مساء الثلاثاء "مراسيم جمهورية بإعفاء كل من النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ومساعدي رئيس الجمهورية والوزراء ووزراء الدولة". وأدى الرئيس السوداني القسم لولاية رئاسية جديدة تمتد لـ5 سنوات، الثلاثاء، بعد شهر ونصف شهر على فوزه في انتخابات اتسمت بمشاركة ضعيفة ومقاطعة المعارضة. وأضافت أن البشير دعا "القوى السودانية ومكونات المجتمع إلى حوار لا يستثني أحدا"، مؤكدا أنه "سيكون رئيسا لكل السودانيين". كما تعهد بفتح "صفحة جديدة "وإصلاح العلاقة مع الغرب وتحقيق السلام. ويتولى البشير (71 عاما) السلطة منذ انقلاب 1989. وقد فاز في انتخابات أبريل بنسبة 94% من الأصوات.

ليبيا_ كاميرون: نحتاج حكومة قوية في ليبيا للتعامل مع أزمة المهاجرين

أ.ش.أ: قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا تلعب دورًا كبيرًا في إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، منوهًا على ضرورة إيجاد حكومة مستقلة في ليبيا من أجل العمل معها وإعادة المهاجرين. وفي أول خطاب له في مجلس العموم للرد على أسئلة النواب بعد الانتخابات العامة، أوضح "كاميرون" بشأن مواجهة أزمة المهاجرين في جنوب البحر المتوسط "نحتاج إلى حكومة قوية في ليبيا، وأن نقطع الصلة بين ركوب المراكب إلى أوروبا والحصول على حق اللجوء". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "أفضل شيء يجب على اللاجئين القيام به هو العودة إلى ديارهم". وتابع "يجب أن تشمل إستراتيجية مواجهة هذه الأزمة التعامل مع الرئيس السوري "بشار الأسد"، واصفًا الأسد بأنه "المحرك الدافع" لأزمة اللاجئين. وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن بلاده يمكن أن تنسحب من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان بعد أن أصر على أنه لا يستبعد أي شيء من أجل تحقيق أهداف الحكومة. وقال "نحن واضحون جدا بشأن ما نريد، وهو أن يتخذ القضاة البريطانيون القرارات في المحاكم البريطانية، وكذلك أن يصبح البرلمان البريطاني مسؤولا أمام الشعب البريطاني". وأضاف "خططنا الواردة في بيان الحكومة لا تتضمن ترك المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، لكن دعونا نكون واضحين تمامًا، إذا لم نتمكن من تحقيق ما نحتاجه، فأنا لا أستبعد أي شيء لتحقيق ما نريده".

ليبيا_منتخب ليبيا لرفع الأثقال يواجه أزمة تأشيرات قبل السفر لـ 'فنلندا'

صدي البلد: يواجه المنتخب الليبي لرفع الأثقال بقيادة طارق مخلوف أزمة حقيقية فى الحصول على التأشيرات من أجل السفر إلى فنلندا للمشاركة في بطولة العالم، التي ستقام في الفترة من 5 الى 15 يونيو الجاري بمدينة سالو. ويتواجد المنتخب الليبي لرفع الاثقال فى تونس منذ 4 أيام بعدما دخل معسكرا تدريبيا ويواجه أزمة فى الحصول على التأشيرات للسفر إلى فنلندا. يذكر أن المنتخب الليبي لرفع الاثقال يضم 3 لاعبين هم: عبدالله هاجرـ ومعتصم شليك ومحمد الاسكندراني.

العراق_ ارتباك وقلق في صفوف القيادة العراقية داعش في الطريق إلى بغداد

العربعزّزت تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس حول فشل العالم بأسره في مواجهة داعش، من حقيقة القلق المتفاقم في العاصمة العراقية بغداد بعد سيطرة التنظيم على مساحات شاسعة باتجاه الخط الواصل من الشمال الغربي وتركيزه كمّا هائلا من قواه في ذلك المحور المتجه من الموصل حيث نقطة ارتكازه الأساسية باتجاه بغداد بعد انسحابات تكتيكية أنجزها من محافظتي ديالى وصلاح الدين ومن بعض مناطق محافظة الأنبار. ويسيطر تنظيم داعش على مدن وبلدات ضفاف بحيرة الثرثار إلى جنوب عامرية الفلوجة التي تبعد مسافة 30 كيلومترا جنوب مدينة الفلوجة، الأمر الذي يجعل بغداد في مرمى الخطر. وأظهر التنظيم خلال الأيام الماضية شراسة في القتال بتلك المناطق وحولها وتمكّن الاثنين من قتل وجرح ما يقارب الثمانين من عناصر الجيش والشرطة والحشد الشعبي في هجوم انتحاري بمركبتين مفخّختين على مقرّ للشرطة في المثنى الواقعة في الصحراء الفاصلة بين سامراء ومحافظة الأنبار، وهي المنطقة التي سعت القوات العراقية المدعومة بالميليشيات الشيعية أن تتّخذ منها مدخلا من محافظة صلاح الدين باتجاه الضفة الشرقية لبحيرة الثرثار لمحاصرة عناصر داعش هناك والحدّ من إمكانية زحفهم جنوبا إلى العاصمة.
وعبّرت مصادر حكومية عراقية أمس عن قلقها بعد عجز قيادة الحشد الشعبي عن توفير ما يكفي من القوات لحماية بغداد. وينتشر أربعة آلاف من عناصر الحشد المكوّن أساسا من ميليشيات شيعية على مساحة 120 كيلومترا من ضفاف بحيرة الثرثار إلى جنوب عامرية الفلوجة، وهو عدد لا يتناسب وفق الحسابات العسكرية مع مساحة الأرض التي تعد أقرب نقطة إلى العاصمة بغداد. وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم قد عبّر في تصريح أدلى به الأسبوع الماضي لصحيفة «العرب ويكلي» عن قلقه بشأن الأوضاع في العراق مؤكدا أن بغداد في خطر. وقال قائم مقام عامرية الفلوجة، فيصل العيساوي، إن المسؤولين في الحكومة العراقية ببغداد، لا يثقون بالسنّة، لافتا إلى أن المقاتلين في منطقته التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة العراقية يقاتلون داعش على نفقتهم الخاصة.
وقال العيساوي في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأميركية “هناك الكثير من الأسلحة للبيع في الأسواق العراقية، سواء كانت أسلحة من الجيش السابق أو تلك الأسلحة التي أخذها تنظيم داعش من الجيش الحالي ويعرضها للبيع عن طريق طرف ثالث وهناك أسلحة تأتي من إيران وتباع بشكل مباشر”. وخلال الأيام الماضية تجسّد عدم الثقة بأبناء الطائفة السنية والذي أشار إليه العيساوي، بشكل عملي من خلال منع السلطات العراقية النازحين الذين فرّوا من مدينة الرمادي بعد اجتياحها من عناصر تنظيم داعش من دخول العاصمة بغداد بذريعة إمكانية تسرّب عناصر من داعش إلى العاصمة ضمن النازحين. وتسبّب هذا الإجراء في معاناة شديدة لهؤلاء النازحين الذين فروا من ديارهم على عجل في أجواء صيفية شديدة الحرارة. كما تجسّد عدم الثقة أيضا في اعتراض شخصيات سياسية شيعية نافذة وبعضها مشارك في الحكومة بشدّة على تسليح العشائر السنية للدفاع عن مناطقها والمساهمة في استعادتها من يد تنظيم داعش، بحجة أن بين العشائر من هو موال للتنظيم ويمكن أن يسرّب الأسلحة لعناصره. ويضاعف من قلق المسؤولين العراقيين بشأن مصير العاصمة وجود معلومات أمنية بشأن خلايا نائمة لتنظيم داعش داخل العاصمة تنتظر ساعة الصفر لمعاضدة الهجوم عليها من داخلها عبر عاصفة من العربات المفخّخة تستهدف أهم مقرات السيادة والمرافق والمنشآت الحيوية.
ورغم الإجراءات الأمنية المشدّدة داخل العاصمة بغداد أثبت تنظيم داعش قدرته على اختراق كل الإجراءات وتحريك عربات مفخّخة وتفجيرها في أماكن حساسة عمليا أو ذات بعد رمزي مثل استهدافه مؤخرا نزلين داخل بغداد. ويرى مختصون في الشؤون الأمنية أهمية كبيرة لمعركة الأنبار ويصفونها بالمصيرية لبغداد التي تعتبر قلب الدولة العراقية. وما يضاعف المخاطر والمحاذير أن تلك المعركة تلوح متعثّرة على عكس ما يعلنه الإعلام الرسمي العراقي وخصوصا الإعلام المرتبط بالميليشيات الشيعية الذي يبشر بانتصارات في معركة لم تبدأ بعد ويحتفظ فيها تنظيم داعش بأوراق كثيرة يحرص على استخدامها تباعا في اللحظات المناسبة. وعمد التنظيم أمس إلى قطع مياه نهر الفرات عند سد الرمادي متسببا بانخفاض كبير في منسوب النهر، الأمر الذي يشكل مخاطر أمنية وأزمة إنسانية جديدة في المحافظة. ويقع السد الذي تتخلله فتحات واسعة وينظم السيطرة على منسوب المياه في الفرات، إلى الشمال من مدينة الرمادي الواقعة تحت سيطرة التنظيم منذ 17 مايو الماضي. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صبـاح كرحوت “بعد إغلاق تنظيـم داعش جميـع فتحات السد أصبح منسوب الميـاه لا يصل إلى مضخات المياه في الخالدية والحبانيـة” الواقعتين إلى الشرق من مدينة الرمادي باتجاه العاصمـة بغـداد مـا يضاعـف المخاطر عليها. وحذر كرحوت من قيام “داعش بتنفيذ هجمات على المنطقتين من خلال تسلل عناصره إليهما بعد انخفاض منسوب المياه هناك”. وبدوره، رأى عون ذياب رئيس دائرة الموارد المائية سابقا، والخبير في شؤون المياه أن “هدف داعش ليس قطع المياه، إنما خفض المنسوب، للاستفادة منه لأغراض العسكرية”، موضحا “عندما ينخفض منسوب المياه، سيتمكنون من التسلل من الرمادي إلى الخالدية ثم العبور إلى مناطق أخرى بشكل أسهل”، ولا يستبعد أن تكون بغداد ضمن تلك المناطق.

ليبيا_ضبط 129 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل ليبيا

ليبيا المستقبل: نجح جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة صبراتة، اليوم الأربعاء، من ضبط 129 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية بمنطقة مليتة. وقال مسؤول بمكتب جهاز الهجرة غير الشرعية بصبراتة الرائد باسم الغرابلي، في تصريحات صحافية، إن "الجهاز تمكن من إلقاء القبض على هؤلاء المهاجرين، وهم في حالة شروع للإبحار باتجاه الشواطئ الأوروبية". وأكد أن هؤلاء المهاجرين الذين يمثلون جنسيات أفريقية مختلفة، ستقدم لهم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الصحية والقانونية المتبعة قبل ترحيلهم إلى بلدانهم.


ليبيا_الصراع على منصب السفير بمصر يغلق مقر الخارجية


الشرق الأوسط: قالت مصادر ليبية رسمية وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن نزاعا نشب بين قبيلتين في مدينة البيضاء التي تتخذها الحكومة الانتقالية في ليبيا مقرا مؤقتا لها، أدى إلى إغلاق مفاجئ لمقر وزارة الخارجية الليبية أمس من قبل المتصارعين على تغييرات في البعثة الدبلوماسية الليبية لدى مصر.

وكشفت المصادر أن محتجين أغلقوا مقر الوزارة أمس ومنعوا العمل فيه، بسبب احتجاجهم على تعيين دبلوماسي بمنصب القنصل الليبي في الإسكندرية، بالإضافة إلى مطالبتهم بتغيير السفير الليبي الحالي فايز جبريل.

وامتنع المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية عن التعليق على هذه التطورات، فيما قال مسؤول حكومي لـ«الشرق الأوسط» إن مقر الوزارة تم فتحه بعد ساعات من إغلاقه، لكن لم يؤكد مصدر رسمي آخر هذه المعلومات.

يذكر أن مسلحين مجهولين كانوا قد اختطفوا وكيل وزارة الخارجية الليبية الدكتور حسن الصغير، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، بعدما اقتحموا غرفته في أحد فنادق مدينة البيضاء واقتادوه إلى جهة غير معلومة، قبل أن يطلقوا سراحه لاحقا.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي استجاب لطلب الوساطة بين قبيلتي الطوارق والتبو، لإنهاء الخلافات العالقة بينهما في جنوب البلاد.

ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق حسين الكوني، قوله، إن حفتر بدأ فور موافقته على هذه المناشدات، مشاوراته ولقاءاته مع أعيان ومشايخ القبيلتين في مدينة المرج. وأضاف: «من المتوقع أن تتوج هذه الوساطة بالتوصل إلى محضر صلح بين القبيلتين يتضمن وقفًا لإطلاق نار شامل ودائم بين الأشقاء من القبيلتين برعاية حفتر، وبإشراف ومتابعة من القيادة العامة للقوات المسلحة من أجل إنهاء الاقتتال نهائيًا في منطقة الجنوب».

إلى ذلك، حددت المحكمة التي تحاكم عددا من رموز النظام السابق بينهم سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي، يوم 28 يوليو (تموز) المقبل موعدا للنطق بالحكم.

وقال مصدر قضائي في وزارة العدل التابعة للحكومة التي تدير العاصمة طرابلس: «انتهت المرافعات، وحدد موعد النطق بالحكم»، مشددا على أن «الحكم يمكن استئنافه».

ولم يوضح المصدر القضائي ما إذا كان المشرفون على توقيف سيف الإسلام سيوافقون على أن يظهر المتهم عبر دائرة تلفزيونية مجددا على اعتبار أن المسؤولين المحليين في الزنتان لا يعترفون بشرعية السلطات الحاكمة في طرابلس.

ويحاكم 37 من رموز نظام القذافي بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، وعبد الله السنوسي صهره ومدير مخابراته، وبوزيد دوردة مدير جهاز الأمن الخارجي، أمام محكمة جنايات طرابلس منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.

ويواجه الموقوفون تهما كثيرة أبرزها «الدعم اللوجستي لإجهاض ثورة 17 فبراير (شباط) 2011، بالإضافة إلى الفساد الإداري والمالي، والإبادة الجماعية، وجلب المرتزقة، وإثارة الفتن، وتنظيم تشكيلات مسلحة والنهب والتخريب» بحسب لائحة الاتهام.

يذكر أن بلدة الزنتان حيث يحتجز سيف الإسلام القذافي موالية لقوات الحكومة المعترف بها دوليا في الشرق ومعارضة للحكومة التي تدير طرابلس منذ الصيف الماضي بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت اسم «فجر ليبيا» ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.

وتعد القوة العسكرية التابعة لبلدة الزنتان إحدى أبرز القوى المسلحة المعارضة لقوات «فجر ليبيا»، وأكثرها تسليحا.

وسيف الإسلام وعبد الله السنوسي صدرت بحقهما مذكرتا توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ورفضت المحكمة الجنائية العام الماضي، طلب السلطات الليبية محاكمة سيف الإسلام أمام محاكم ليبية، بسبب شكوك في قدرة طرابلس على ضمان محاكمة عادلة.

وإلى جانب المتهمين الـ37، يحاكم أيضا الساعدي القذافي، شقيق سيف الإسلام، بتهمة قتل لاعب كرة قدم.

إلى ذلك، طلبت الحكومة الموازية التي تتخذ لها مقرا في طرابلس ولا يعترف بها المجتمع الدولي، «مساعدة تقنية» من الأوروبيين لمكافحة تهريب المهاجرين والمساعدة على «الحوار» مع الحكومة المنافسة في طبرق (شرق).

ونقلت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن وزير النفط ما شاء الله سعيد، قوله: «لا نسعى إلى دعم مسلح؛ بل مساعدات إنسانية ودبلوماسية».

وحكومة طرابلس مدعومة من ائتلاف قوات «فجر ليبيا»، وبعضها إسلامي التوجه.

وأضاف سعيد أنه في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية «لا نطلب من الأوروبيين قصف شواطئنا؛ بل نريد مساعدتهم التقنية لتزويدنا بمراكب وطائرات من دون طيار وأقمار صناعية تجيز لنا مكافحة تلك الرحلات» إلى البحر المتوسط.

كما دعا إلى مزيد من التعاون بين دول المغرب و«الدول الأوروبية الرئيسية المعنية» ومنها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا من أجل «تفكيك المافيات التي تتاجر بهذه الهجرة السرية».

وأضاف أن «التهريب يقوم به متطرفون يجلبون المهاجرين من جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، وعلى الأخص تشاد ومالي والسودان وسوريا»، مؤكدا أن تنظيم داعش يجند الشباب بوعدهم بتسهيل عبورهم إلى أوروبا.

وصرح وزير النفط أن «الحل الوحيد هو الحوار. يجب إسماع ذلك لحكومة طبرق. أولا ينبغي أن تتوقف دول أجنبية، عربية خصوصا، عن صب الزيت على النار والتدخل في النزاع عبر دعم حكومة طبرق» في إشارة إلى مصر خصوصا. وأضاف: «ثم ينبغي أن يلتزم المجتمع الدولي بتسهيل الحوار بين جميع الأطراف»، مشيرا إلى فرنسا بشكل خاص.

وتتنازع حكومتان، إحداهما في طبرق معترف بها دوليا، والأخرى في طرابلس، السلطة في ليبيا، حيث يتوسع نفوذ تنظيم داعش كذلك مستغلا الفوضى السائدة. ويتفاوض المعسكران منذ أسابيع بإشراف الأمم المتحدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
بموازاة ذلك، قال موظفون إن مديرا في شركة «مليتة للنفط والغاز» الليبية المملوكة للمؤسسة الوطنية للنفط وشركة «إيني» الإيطالية، خطف. وتدير شركة «مليتة» مجمعا في غرب ليبيا يقوم بتصدير النفط والغاز، وتدير كذلك حقلي الوفاء والفيل النفطيين.

وقرأ أحد الموظفين بيانات تندد بخطف يوسف الشوماني أحد أعضاء إدارة الشركة، من خلال تلفزيون «النبأ» الليبي وكذلك من خلال لقطات فيديو وضعت على صفحة موظفي الشركة على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي. وأضاف الموظفون أنه لم تتضح الجهة التي تقف وراء الخطف، مطالبين بحماية أفضل للعاملين في قطاع النفط.

وتضررت صناعة النفط والغاز الليبية من القتال بين الفصائل المتصارعة والاحتجاجات وهجمات يشنها مقاتلو تنظيم داعش، أدت إلى وقف العمل في حقول نفط وموانئ تصدير رئيسية.

 

ليبيا_ليون: حان الوقت لتشكيل حكومة وطنية فى ليبيا

ليبيا المستقبل – وكالات: افتتح المبعوث الأممي، برناردينو ليون، قبل قليل، اجتماع رؤساء الأحزاب والنشطاء السياسيين في العاصمة الجزائرية. وقال ليون خلال كلمته: إنَّ تقديم التنازلات من الأطراف يتطلب اليقين أنَّ الوضع في ليبيا وصل إلى الحد الأقصى (من الفوضى)، حتى لا تصبح ليبيا دولة منهارة، وفقًا لموقع البعثة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وأضاف ليون: إنَّ الليبيين يقولون لنا طفح الكيل لقد حان الوقت من أجل الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وعلى الإطار الرئيسي الذي من شأنه المحافظة على الحكومة. وتابع : ما يمكن أن نحاول القيام به خلال هذين اليومين هنا مناقشة كيفية تحسين مسوَّدة الاتفاق وإرسال رسالة مفادها بأنَّها مقبولة من قبل جميع الليبيين. وشدَّد المبعوث الأممي على أنَّ المسوَّدة التي يقترحها الآن يجب أن تكون الأخيرة.  وأضاف: "الليبيون يقولون لنا طفح الكيل، لقد حان الوقت من أجل الاتفاق على حكومة وحدة وطنية وعلى الإطار الرئيسي الذي من شأنه المحافظة على الحكومة. وتستضيف الجزائر اليوم الاجتماع الثاني لسياسيين ونشطاء ليبيين في إطار مسارات حوار جنيف الذي تشرف عليه بعثة الامم المتحدة في ليبيا والساعي إلى تشكيل حكومة توافقية كمخرج من المأزق السياسي الراهن في ليبيا.

ليبيا_مصر: القبض على 95 شخصا حاولوا الهروب الى ليبيا

ليبيا المستقبل: قال مدير أمن مطروح المصرية، اللواء العناني حمودة، إنه تم ضبط 95 شخصا صباح اليوم الأربعاء، قبل مغادرتهم البلاد بطريقة غير شرعية الى ليبيا عن طريق الدروب الصحراوية بالسلوم، مضيفا أن المضبوطين كان بينهم أربعة أشخاص من السودان. وأضاف خلال تصريحات صحفية أن هناك خطة موضوعة أدت لتضييق الخناق عليهم وعدم تمكينهم من الهروب عن طريق الأكمنة الثابتة والمتحركة، وبالتنسيق مع القوات المسلحة ومكاتب حرس الحدود بالسلوم والأمن الوطني بمطروح، مؤكدا أن المضبوطين جاءوا من محافظات عدة في جميع أنحاء مصر ومعهم 4 سودانيين.

ليبيا_مصر: القبض على 95 شخصا حاولوا الهروب الى ليبيا

ليبيا المستقبل: قال مدير أمن مطروح المصرية، اللواء العناني حمودة، إنه تم ضبط 95 شخصا صباح اليوم الأربعاء، قبل مغادرتهم البلاد بطريقة غير شرعية الى ليبيا عن طريق الدروب الصحراوية بالسلوم، مضيفا أن المضبوطين كان بينهم أربعة أشخاص من السودان. وأضاف خلال تصريحات صحفية أن هناك خطة موضوعة أدت لتضييق الخناق عليهم وعدم تمكينهم من الهروب عن طريق الأكمنة الثابتة والمتحركة، وبالتنسيق مع القوات المسلحة ومكاتب حرس الحدود بالسلوم والأمن الوطني بمطروح، مؤكدا أن المضبوطين جاءوا من محافظات عدة في جميع أنحاء مصر ومعهم 4 سودانيين.

ليبيا_ راديو هون إف إم يتعرض للتخريب من مجهولين

ليبيا المستقبل - وكالات: قال مدير عام راديو هون إف إم، احمد عتيق الخير، إن الراديو تم إقتحامه من قبل مجهولين وتدمير معداته بما فيها أجهزة الكمبيوتر في الإعتداء الأول من نوعه على الراديو الذي يقع بوسط مدينة هون بالجفرة، مضيفا أن الأضرار تقدر بـ8000 دينار ليبي وفقا لما ورد بوكالة أنباء التضامن. ويقدم راديو هون برامج شبابية متنوعة وثقافية ويتواصل مع العديد من الفنانين والأدباء والمثقفين ويبث على الموجة 88.9 ويحظى بشعبية كبيرة في هون والمناطق المجاورة.

ليبيا_أسامة بادي: إطلاق سراح 48 محتجز من ورشفانة

ليبيا المستقبل - وكالات: قال الناطق الرسمي بإسم بلدي مصراتة أسامة بادي، إن لجنة التواصل والمصالحة المكلفة من المجلس البلدي تواصلت مع منطقة ورشفانة والمناطق المجاورة لها لإيجاد حلول للإشكاليات العالقة بين الطرفين للتوصل لحالة من التعايش السلمي، مضيفا أنها قد أثمرت عن إطلاق سراح 48 محتجزا من ورشفانة كانوا موقوفين لدى قوة الردع بمنطقة أبو سليم وسرية الإسناد في منطقة جنزور، وذلك وفقا لما ورد بوكالة أنباء التضامن.

ليبيا_الجزائر تستضيف جولة ثالثة من الحوار الليبي

ليبيا المستقبل - وكالات: تستضيف الجزائر اليوم الأربعاء، جولة ثالثة من الحوار الليبي والتي تستمر لمدة يومين، بعد دعوة من الخارجية الجزائرية، وإعلانها عن إستعدادها لدعم جهود المصالحة بين جميع الأطراف الليبية. يآتي هذا بعد الزيارة التي قام بها وفد من المجلس البلدي مصراتة للجزائر نهاية شهر مايو الماضي. وقد صرح عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي بأن الجزائر أعربت عن إستعدادها لمساعدة ليبيا لإتمام المصالحة الوطنية والخروج من الأزمة الحالية عن طريق إستضافتها لحوار ليبي يضم كل الأطراف الفاعلة.

ليبيا_صحيفة أمريكية: عناد الفرقاء في ليبيا عقبة في طريق الديمقراطية


أ.ش.أ: قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية إن ما يعوق ليبيا على طريق تحولها السياسي إلى الديمقراطية منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، هو ضعف المؤسسات في مقابل قوة الفصائل المسلحة. ورصدت -في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني- انقسام ليبيا الغنية بالنفط إلى حكومتين ومجلسين تشريعيين وميليشيات عسكرية لكل. وأوضحت أن كلا الطرفين يسعى إلى أن ينال الاعتراف به في أرجاء دولة يضربها الانقسام على مستويات طائفية وإقليمية وقبلية.. وأكدت أن عبد الله الثني، رئيس إحدى تلك الحكومات، بصفته رجلا عسكريا فإن أسهل الحلول لهذا النزاع في نظره هو إحراز النصر على خصومه في العاصمة الليبية - حسب الصحيفة -. ونقلت الصحيفة عن الثني قوله "السبيل إلى حلّ أزمة ليبيا يتمثل في دخول طرابلس؛ سقوط العاصمة يعني سقوط الدولة، واستعادة العاصمة إلى سيطرة الدولة يحفظ لها قوتها ويفتح آفاقها". ونوهت عن أنه على الرغم من ادعاء كلا الطرفين أن الحوار هو أفضل الطرق لتسوية الخلافات والحيلولة دون انقسام الدولة على نحو يصعب التئامه، إلا أنه وعند الحديث الجاد عن تقاسم السلطات فإنهما يختلفان حول مَن يحصل على ماذا .. ورصدت الصحيفة في هذا الصدد جملة طالما يرددها ساسة الفرقاء الليبيين "نمدّ يدا للحوار، ونقبض بأخرى على زناد البندقية".
ولفتت إلى أن آخر جولات الحوار بين الطرفين أجريت منتصف شهر أبريل الماضي في المغرب وانتهت على نحو يدعو للتفاؤل حيث اتفق الفرقاء على نسبة 80 بالمئة من مسودة اقتراح لتشكيل حكومة وحدة وطنية تظل عامين على أقصى تقدير، ريثما يتم صياغة دستور جديد ويحظى بالقبول والاعتماد. وأعرب المبعوث الأممي لـليبيا برناردينو ليون، عن آماله في أن يجري العمل على ما تم الاتفاق عليه قبل حلول شهر رمضان المبارك، تمهيدا للتوصل لاتفاق حول ما تبقى من مناطق خلافية. ويقول ليون إنه يعكف حاليا على صياغة مقترح جديد يدعو من خلاله كافة الأطراف المتحاربة على الاتفاق حول قضايا رئيسية "إن المسودة الجديدة ستناقش ما يدور في خلد الأطراف التي تحتاج إلى فهم استحالة أن تلبي أية مسودة كافة رغباتهم بنسبة مئة بالمئة". وانتقلت الصحيفة لتناول إحدى نقاط الخلاف الرئيسية وهي مستقبل المجلسين التشريعيين المتنافسين القائمين: "مجلس النواب"، و"المؤتمر الوطني العام" .. ونقلت اقتراح عمر حميدان، المتحدث باسم الأخير بأن الحل يكمن في إقامة نظام ذي مجلسين تشريعيين على أن يكون المؤتمر الوطني العام في الصدارة "سنمثل المجلس الأعلى مخوّلين بالسلطات التشريعية، على أن يبقى "مجلس النواب" كما هو".
ونوهت الصحيفة عن أنه بينما قبل مجلس النواب على نحو مؤقت مقترح الأمم المتحدة الخاص بحكومة الوحدة، فإن الأعضاء ذوي النفوذ بالمؤتمر الوطني العام وحلفاءهم من ميليشيات "فجر ليبيا" رفضوا المقترح تماما. ورأت "ساينس مونيتور" أن تصريحات مسؤولي الفصائل المتناحرة في ليبيا تشي بصعوبة التوصل لحل سياسي عبر التفاوض. ونبهت إلى أنه في ظل عجز أي من المعسكرين عن إحراز انتصار عسكري حاسم على الآخر، فإن جماعات جهادية على غرار تنظيم داعش قد وجدت طريقها للانتشار في ليبيا. واختتمت بالقول، إنه من الواضح أن المعسكرين مستعدان للقتال حتى النهاية إذا ما فشلت المفاوضات، وأنهما سيظلان يطلبان السلاح والذخيرة من الخارج حتى لو فرضت الأمم المتحدة حظرا على دخول الأسلحة للبلاد.

اليمن_مجلس الأمن يطالب بهدنة إنسانية في اليمن

وكالات: طالب مجلس الأمن الدولي أطراف الأزمة في اليمن الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وبوقفة إنسانية أخرى من أجل السماح بإدخال المساعدات للشعب اليمني، والالتزام بتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة". وأعرب المجلس في بيانٍ أصدره مساء أمس الثلاثاء، عن تأييده لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للحصول على وقفة إنسانية أخرى، وحثِّ جميع أطراف النزاع على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للشعب اليمني. وأعرب أعضاء المجلس في بيانهم، عن "خيبة الأمل العميقة لعدم انعقاد مشاورات جنيف في موعدها الذي كان مقررا في 28 مايو/آيار الماضي، داعين الأطراف اليمنية المعنية للمشاركة في مشاورات سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، في أقرب وقتٍ ممكن". وشدد البيان على ضرورة تنفيذ قرار المجلس ذات الصلة، والحاجة إلى عملية انتقالية، بقيادة يمنية سلمية ومنظمة وشاملة، وكرروا دعوتم جميع الأطراف بتنفيذ القرار رقم 2216 من أجل استئناف المشاورات السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة". وجاء في البيان "يؤكد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم الأطراف اليمنية لحضور هذه المحادثات والمشاركة دون شروط مسبقة وبحسن نية.. وحل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وكل الاجراءات أحادية الجانب، وذلك بهدف التوصل الى حلٍ سياسي توافقي للأزمة في اليمن، وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على تقديم “الدعم الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام في اليمن”،وكرروا طلبهم من الأمين العام، "تكثيف مساعيه الحميدة من أجل تمكين استئناف عملية انتقالية سياسية سلمية وشاملة ومنظمة تلبي متطلبات وتطلعات الشعب اليمني المشروعة". وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والتزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

ليبيا_القاهرة: اجتماع مصري- جزائري- ايطالي بشأن ليبيا

أ.ش.أعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن القاهرة ستستضيف يوم الأحد المقبل، اجتماعا وزاريا ثلاثيا يجمع بين مصر والجزائر وإيطاليا بشأن الوضع في ليبيا. ويعد هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه الذي يعقد بين الدول الثلاث لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث عقد الاجتماع الأول فى شهر أبريل الماضي بالعاصمة الإيطالية "روما" بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الإيطالي باولو جبنتيلوني، ووزير الشئون المغاربية والإفريقية في الحكومة الجزائرية عبد القادر مساهل. ويأتى انعقاد الاجتماع الثلاثي بين مصر والجزائر وإيطاليا في إطار التشاور بين الأطراف المعنية بحل الأزمة الليبية والجهود المبذولة بغية الوصول إلى حل شامل لهذه الأزمة وسبل استعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الذي بات يهدد سلامة واستقرار دول الجوار الليبي. كما يعقب هذا الاجتماع مؤتمر شيوخ القبائل الليبية الذي عقد بالقاهرة الأسبوع الماضي بمشاركة المئات من ممثلي القبائل.

ليبيا_ليبيا.. لغز تمدد داعش

التهم مدنًا وبلدات "بتواطئ إخواني" .. وعينه على مثلث النفط
الشرق الأوسط: هي خطة مُحكمة من جانب تحالفات المتطرفين، لإطالة أمد الأزمة الليبية وتشتيت الجيش، وصولا إلى نهاية المدة القانونية للبرلمان الشرعي التي يمكن أن تكون في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. خلال الأيام الأخيرة أخذ تنظيم داعش يتمدد وينتشر ويستعد للسيطرة على الهلال النفطي الليبي الواقع بين سرت وبنغازي بطول نحو 500 كيلومتر على البحر المتوسط. فجأة بدأت قوات من ميليشيات المتطرفين الأخرى تتسرب إلى طرابلس لتعزيز سيطرتها على العاصمة قبل دخول الجيش إليها. الواقع على الأرض أكبر مما يمكن تصوره. حتى ما قاله رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الله الثني، عن وجود أمر مريب وراء ملابسات انتشار «داعش» في سرت وما حولها هذا الأسبوع، لا يقارن بالمجريات الخطيرة، وفقا لإفادات من مصادر عسكرية. فقد بدأ الجيش الليبي يستغيث بالمجتمع الدولي لمساعدته في كبح جماح التمدد والانتشار لهذا التنظيم الدموي الذي أصبح يهدد باقتحام بلدة هراوة المجاورة لسرت، بالإضافة إلى هيمنته على منطقة النوفلية في اتجاه بنغازي.
وتقع كل هذه البلدات في منطقة الهلال النفطي. مصادر في القوات الجوية الليبية تقول لـ«الشرق الأوسط» إن الطائرات الحربية القليلة التي يملكها الجيش تتعامل بصعوبة مع مقاتلي التنظيم، ورغم تمكنها من رصد تجمعاته على مشارف عدة بلدات ليبية، فإن مسألة توجيه ضربات له أمر ما زال صعب المنال. في درنة لم يتمكن الجيش من دخول المدينة رغم حصاره لها منذ أكثر من ستة أشهر. يقول أحد شيوخ القبائل في «هراوة»: «ربما لن يسمع أحد عن بلدتنا إلا بعد أن يرتكب داعش مجازر فيها.. سبق وفرَّ إلى هنا عدة مئات من العمال العرب الذين كانوا في مدينة سرت، خوفا من بطش التنظيم. نخشى ارتكاب داعش لمذابح بحق هؤلاء العمال وغالبيتهم من المصريين». على الجانب الآخر تسعى قبائل ليبية إلى رفع الغطاء الاجتماعي عن أبنائها المتورطين في القتال مع التنظيمات المتطرفة، بما فيها «داعش». ويحذّر الدكتور صلاح الدين عبد الكريم، المستشار في الجيش الليبي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من خطورة التطورات التي تشهدها البلاد خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تمكن «داعش» من إتمام سيطرته على سرت، والنوفلية، وهي مناطق رئيسية للنفط الليبي، وتقع إلى الغرب من مدينة بنغازي.
الدكتور عبد الكريم يتهم مقاتلي مصراتة، أو ما يعرف بقوات «فجر ليبيا» التي تديرها جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة، بالتنسيق مع تنظيم داعش، لكي يحتل هذا التنظيم المناطق التي تقوم قوات فجر ليبيا بإخلائها، من أجل تشتيت جهود الجيش وفتح أكثر من جبهة أمامه سعيا لإرهاقه بعد أن تمكن من تحقيق إنجازات على الأرض في الشهور الماضية. يضيف مستشار الجيش أن قوات مصراتة (فجر ليبيا) تريد تركيز وجودها في طرابلس لمواجهة القوات المسلحة الليبية التي تستعد لتحرير العاصمة من المتطرفين والميليشيات المسلحة، ولهذا تقوم بإخلاء المواقع التي كانت تحتلها في سرت والهلال النفطي، وتسليمها لقوات «داعش»، مشيرا إلى أنه جرى رصد أرتال لميليشيات مصراتة في الأيام الأخيرة وهي «تتسرب ساعة بعد ساعة إلى العاصمة طرابلس، فرادى، حتى لا يكتشفها الجيش وحتى لا تتعرض لقصف من القوات العسكرية». قوات فجر ليبيا تقوم أيضا - وفقا لعبد الكريم - بتعزيز مواقعها في مصراتة لمواجهة التقدم الذي أحرزه الجيش الوطني في الأسابيع الماضية، لكنه أوضح أن التطور الخطير هو قيام قوات مصراتة بترك الساحة في سرت وما حولها لـ«داعش» الذي يسعى بدوره للسيطرة على النفط، ويقول: «لا بد من تعزيز التحالف الإقليمي لمساعدة الجيش. لو وصل تنظيم داعش لمنابع النفط ستكون كارثة. لا بد من تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لإنقاذ ليبيا من التنظيمات المتطرفة».
وجود «داعش» في ليبيا يتركز في ثلاث مناطق هي درنة وسرت في الشرق، وصبراتة القريبة من الحدود الليبية التونسية من ناحية الغرب، ومحيط مدينة سبها في الجنوب. وينخرط في هذا التنظيم مقاتلون عرب وأجانب، وارتكب خلال الشهور الماضية مذابح ضد عمال مصريين وأفارقة، ويحظى بغطاء من جانب عدة تنظيمات متطرفة أخرى بما فيها جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة، وهي تنظيمات تقول عنها السلطات الليبية إنها تغض الطرف عن تحركات «داعش» وتسهل وصول الأسلحة والمقاتلين إليه عبر الممرات التي تهيمن عليها سواء الممرات البرية عبر الصحراء أو الموانئ البحرية، إلى جانب ثلاثة مطارات على الأقل موجودة قرب طرابلس وفي مصراتة وفي تمنهد في الجنوب. ومنذ مطلع هذا العام اضطر مئات المقاتلين الدواعش خاصة الأجانب للهروب من درنة بسبب حصار الجيش لهذه المدينة منذ عدة أشهر، واشتراك هؤلاء المقاتلين في مواجهة ضد الجيش في بنغازي والفرار إلى مناطق سرت والنوفلية إلى الغرب من بنغازي. يقول الشيخ القبلي، عبد الناصر العبيدي، أحد قيادات لجنة المصالحة الليبية، والذي يقيم على مشارف درنة، في رده على أسئلة: «الشرق الأوسط» بشأن «داعش» إن «الدواعش جزء من الليبيين.. هم مجموعة من الشباب يتبنون مثل هذا الفكر، وليسوا جميعهم من خارج البلاد كما تقول بعض وسائل الإعلام. أنا أسكن في مدينة القبة القريبة من درنة وليس لي تعامل مع داعش. كل منا في حاله. لكن إذا جرى التوصل إلى مصالحة بين الليبيين فإن هذه التنظيمات المتطرفة ستختفي».
الشيخ العبيدي يشغل أيضا موقع «المنسق العام لمجلس حكماء مدينة القبة»، وهي مدينة شهدت تفجيرات بسيارات مفخخة على يد «داعش» خلال الفترة الأخيرة. وعما إذا كان تنظيم «داعش» يمثل قوة كبيرة في درنة على سبيل المثال، قال إنه «يوجد تهويل إعلامي كبير بهذا الخصوص.. الجيش قادر على سحقهم في لحظات في حال دخل إلى درنة، لكنه حتى الآن لم يقرر دخولها بسبب وجود سكان ومدنيين، ويكتفي بفرض حصار عليها». وفيما يتعلق بما إذا كانت هناك صلة بين «داعش» في سرت و«داعش» في درنة، قال إن العلاقة المشتركة بينهما ربما لا تزيد عن اسم «داعش» فقط، لأن درنة محاصرة من كل الجهات على يد الجيش.. من الغرب والشرق. أحيانا يقوم «داعش» بعملية تفجير أو ما أشبه ذلك. ووقعت هذه التطورات الخاصة بتمدد «داعش» وانتشاره في منطقة الهلال النفطي رغم الجهود التي يبذلها السيد برناردينو ليون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومساعي دول الجوار للمصالحة بين أطراف النزاع في ليبيا. لكن الشيخ العبيدي، والكثير من زعماء القبائل الليبية ينظرون بتشكك لموقف المجتمع الدولي تجاه بلادهم.
يقول العبيدي عن السيطرة المفاجئة لـ«داعش» على سرت: «لا أعرف كيف أفسر الموضوع». لكنه يرى أن هناك خطوات يمكن اتباعها للتخلص من «داعش» في ليبيا ومن المتطرفين.. «هذا ممكن.. أولا الناس الذين جاءوا من الخارج والتحقوا بداعش ووجدوا من يحميهم، ويوفر لهم الغطاء للإقامة والتحرك.. نحن نسعى لرفع الغطاء الاجتماعي عمن يوفر الحماية لهؤلاء المتطرفين الأجانب». ويوضح أنه توجد منذ فترة مشاورات قبلية عن أن كل من يثبت أنه يحمي «داعش» من أبناء القبائل لا بد من رفع الالتزام القبلي تجاهه، بحيث لا يتم المطالبة بدماء مثل هؤلاء أو الثأر لهم في حال تعرضهم للقتل. بهذا يمكن تحجيم «داعش» خاصة أن هذا التنظيم يعتمد على منح المقاتلين الذين يعملون معه أموالا.. «كلها أموال تأتي من الخارج. هناك أناس ضعفاء تجاه المادة، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة، ونعدهم أطفالا، وصبية.. أمام الأموال يمكن أن يقوموا بأي شيء». وعن علاقة «داعش» بالقبائل الليبية، يرى الشيخ العبيدي، أن «داعش» لا يشكل أي شيء في وسط القبائل لأنه لم يتغلغل فيها.. «نحن نعد هذا التنظيم جسما غريبا وكل الناس ضده. بمجرد اجتماع الليبيين مع بعهم في مؤتمر أو اجتماع للمصالحة خال من أي أجندات خارجية، وهدفه الوطن، فهذا يمكن أن يؤدي للقضاء على داعش».
ويشير إلى أن آخر الإجراءات التي قامت بها لجنة الحكماء والمصالحة المحلية، هي الاتفاق على أنه لا بد أن تكون المصالحة من الداخل الليبي، وليس بعقد لقاءات في الخارج.. «الناس تقول ما حكَّ جسمك مثل ظفرك. لا نريد اجتماعات في الخارج تحيط بها الشكوك عن تمويلات ومصالح لا تهدف لتحقيق المصلحة الليبية». وعن التطورات الجديدة يقول إن لجنة الحكماء والمصالحة تتواصل في الوقت الحالي مع كل القبائل بما فيها قبائل الغرب، و«الكل يمد يده للسلام والرغبة الحقيقية في التوصل للمصالحة بعد أن جرب الجميع ويلات الحرب.. كل واحد أخذ نصيبه من الحرب.. من قتل وتشريد وغيره. ولذلك الكل يسعى للخير والسلام». ويضيف أنه سيكون هناك اجتماع قريب في الغرب وبالتحديد في مدينة «جادو» في جبل نفوسة.. «سوف يشارك فيه جميع ممثلي القبائل الليبية، من دون استثناء».
وعن الطريقة التي ينظر بها لجهود السيد ليون، يقول الشيخ العبيدي إن هذه الجهود «فيها أشياء غير واضحة، ويتحدث مع الطرفين.. مع الجسم الشرعي والجسم غير الشرعي، وهناك من يفسر أن هذا الأمر وراءه أجندة خفية غير واضحة. نحن ضد الاجتماعات التي تعقد خارج ليبيا. نحن نريد حوارا في داخل ليبيا يحضره الجميع من أولياء الدم ومن المتضررين وغير المتضررين». ويوضح أنه «حين تكون اللقاءات في الخارج، فإن كل مجموعة تقوم بحشد من يسير معها في نفس الخط، بينما نحن أمام قضية وطن ومصير دولة». مصادر في الجيش الليبي، رغم هذا، تكشف عن صعوبات تواجه القوات المسلحة في الحرب ضد المتطرفين والتي بدأت منذ منتصف العام الماضي، لعدة أسباب على رأسها استمرار الحظر الدولي على مد الجيش بالسلاح، واتساع مساحة الأراضي الليبية التي تحتاج إلى قدرات أكبر من العتاد لمطاردة المتطرفين الذين يتحركون في مجموعات بسيارات الدفع الرباعي عبر الدروب الصحراوية.
مستشار الجيش، الدكتور عبد الكريم، يكشف عن نوايا «داعش» للسيطرة على النفط للحصول على أموال للإنفاق على التنظيم المتطرف في ليبيا. يقول: الآن يمكن الحديث عن أنه أصبحت توجد خطورة كبيرة.. هؤلاء الدواعش سيتجهون للنفط الليبي. برميل البترول يبيعونه بـ25 دولارا في السوق السوداء. أحد أسباب انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية هو «داعش» في العراق حيث يبيعه لشركات تركية، ويريدون تكرار التجربة في ليبيا، لأن بيع بترول ليبيا سيكون أسهل بكثير بالنسبة لهم، حيث لا تمر شحنات النفط عبر دول أخرى كما هو الحال في العراق، ولكن عبر البحر المتوسط مباشرة. وعن إتمام «داعش» سيطرته على سرت التي بدأ نشاطه فيها منذ أواخر العام الماضي، يضيف عبد الكريم قائلا إن الأمر يتطور سريعا وإنه حان الوقت للاستعانة بقوات عربية مشتركة، لمساعدة الجيش الليبي في بسط سلطة الدولة على أراضيها. يتخوف الكثير من القادة الليبيين من وجود خطة للمتطرفين بمساعدة بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتعطيل حسم الجيش لعملياته ضد الميليشيات المسلحة وصولا إلى شهر أكتوبر المقبل، وهو موعد انتهاء عمل البرلمان الحالي المعترف به دوليا، وهو البرلمان الداعم لحملة الجيش ضد المتطرفين والمنبثقة عنه حكومة السيد الثني. الثني نفسه اتهم قبل يومين قوات «فجر ليبيا» بتسليم مدينة سرت إلى «داعش»، ووصف ذلك بأنه «تواطؤ كبير جدا».
اتهامات الثني لفجر ليبيا التي يهيمن عليها قادة من جماعة الإخوان ومن مدينة مصراتة، تأتي رغم أن الكثير من القوات المحسوبة على المدينة، صاغت اتفاقات للتهدئة مع قبائل في محيط العاصمة طرابلس منذ مطلع الشهر الماضي. المستشار عبد الكريم، من جانبه، يرى أن الهدف من اتفاقات مصراتة هو كسب الوقت.. «قاموا بالإفراج عن بعض الأسرى لإرضاء بعض العائلات. هذه محاولة لكسب الوقت للوصول إلى يوم 21 أكتوبر 2015، وهو اليوم الذي يروجون له على أنه نهاية المدة القانونية للبرلمان، رغم أن الإعلان الدستوري يقول إنه لا بد أن يسلم البرلمان سلطته إلى مجلس منتخب آخر». يتابع موضحا أن قوات فجر ليبيا وقادة من مصراتة والإخوان، بدأوا يتحدثون عن قرب انتهاء مدة البرلمان الحالي رغم أنه لا يوجد تاريخ محدد لنهاية عمله. ويضيف: الآن السيد ليون، وفجر ليبيا، يريدون الوصول إلى هذه النتيجة. ويشير إلى أن المجتمع الدولي الذي يرفض تسليح الجيش الوطني يغض الطرف عن الطيران الذي يأتي بمدد للإرهابيين في ليبيا، من تركيا إلى مطار مصراتة.. «ويغض الطرف أيضا عن المراكب التي تحمل الإرهابيين والإمدادات للمتطرفين، وهو يرى هذه المراكب وهي تأتي من تركيا للسواحل الليبية أمام أعين الأساطيل الغربية في البحر المتوسط».
من جانبه يوضح الشيخ محمد الشحومي، أمين سر اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل الليبية، أن ثورة المصريين على حكم جماعة الإخوان، في 30 يونيو (حزيران) 2013. قلبت الموازين في المنطقة، خاصة في ليبيا، ويضيف أن «فشل المخطط الدولي لتمكين الإخوان من السلطة في مصر وليبيا، غيَّر الكثير من الاستراتيجيات»، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة أصبحت تتلخص في أنه «لا بد من السيطرة على ليبيا من أجل العودة للسيطرة على مصر». وسبق لمصر توجيه ضربات لمواقع لتنظيم «داعش» قرب مدينة درنة، كما أن لها علاقات تعاون رسمية مع السلطات الشرعية والجيش الوطني، لكن بعض القادة الليبيين يتحدثون عن الحاجة لمزيد من الدعم المصري للحرب على الإرهاب في بلادهم. يقول الشيخ الشحومي لـ«الشرق الأوسط»: «مصر هي القلب. من يسيطر على مصر يسيطر على المنطقة كلها. في الحقيقة ما يحدث في ليبيا من صراع هو من أجل السيطرة على مصر، والليبيون يخوضون الآن قتالا من أجل مصر».
وللشيخ الشحومي نظرة مختلفة فيما يتعلق بالاتفاقات التي عقدتها ميليشيات محسوبة على مصراتة خلال الأسابيع الماضية. فبينما يرى البعض، مثل الدكتور عبد الكريم، أنها محاولة لكسب الوقت، يقول الشحومي إن هذه الاتفاقات بين مصراتة وبعض القبائل في الغرب تعكس درجة من الوعي لتصحيح المسار، مشيرا إلى أن قوات مثل كتيبة «الحلبوص» و«حطين» و«المجدوب»، إضافة إلى مجلس بلدية مصراتة المنتخب، أصدرت بيانات تحمل توجهات عن رغبتها في الخروج من تحت عباءة الإخوان المسلمين. وأعطت بوادر حسن نية من جانب مصراتة بعض الأمل في إمكانية التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة يمكنها تعضيد الجيش في حربه ضد «داعش» والمتطرفين الذين يصرون على مواصلة حمل السلاح والهجوم على رموز السلطات الشرعية. ويقوم عدد من وجهاء مصراتة منذ أيام بهدم منصات كانت منصوبة في شوارع المدينة، وتحرض ضد الجيش والبرلمان، ويسيطر عليها قادة من جماعة الإخوان، بالتزامن مع تراجع ميليشيات محسوبة على المدينة عن خوض المعارك ضد الجيش في المنطقة الغربية. لكن الانسحاب المفاجئ لكتائب أخرى تابعة لمصراتة من سرت وما حولها، واتجاهها إلى طرابلس، أعاد الشكوك مرة ثانية في نوايا هذه الميليشيات. تبدو هذه الخطوة، وفقا لشهادات من قادة في الجيش وقادة من القبائل، نذير خطر. يقول أحد شيوخ بلدة «هرواة» التي تقع على البحر المتوسط على بعد نحو 65 كيلومترا إلى الشرق من مدينة سرت، في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «الدواعش يحاصرون البلدة منذ أيام.. خاطبنا العمليات الجوية في الجيش لسرعة التدخل. الأمور خطيرة في المنطقة الوسطى».
بالإضافة إلى مسؤولي الجيش يشعر الكثير من قادة القبائل بالقلق من تعاطي المجتمع الدولي مع القضية الليبية وتمدد «داعش». من بين هؤلاء الشيخ عادل الفايدي، منسق مؤتمر القبائل الليبية. يقول في رده على أسئلة «الشرق الأوسط» بهذا الخصوص إن تركيز الليبيين في الوقت الحالي ينصب على دعم البرلمان والجيش في هذه المرحلة الحرجة من أجل التخلص من «الإرهاب الأسود» الذي يضرب البلاد، مشيرا إلى قيام المتطرفين بأعمال وحشية من الابتزاز إلى الاختطاف وقطع الرؤوس. وهو يتفق مع وجهة نظر الشيخ العبيدي بشأن رفع الغطاء الاجتماعي عن أي شخص يتعاون مع الميليشيات ومع «هذه التنظيمات الإرهابية والأجسام الغريبة». ورغم تأكيده على دعمه لها، إلا أنه يرى أن ما تقوم به السلطات الشرعية حتى الآن ما زال دون المستوى، خاصة فيما يتعلق بإيجاد حلول وفرص عمل للشباب الذين انخرطوا في تلك الميليشيات سواء بدمجهم في الجيش أو في الشرطة أو غيرهما. ويضيف أن استمرار الأحوال على ما هي عليه دون تقدم يجعل الأمور تمضي من سيئ إلى أسوأ. وعن موقف دول الجوار من القضية الليبية، يعبّر الشيخ الفايدي عن تفاؤله بالاجتماعات التي عقدت حول مشكلة الإرهاب في ليبيا، منذ أواخر العام الماضي، لكنه يقول إنه، للأسف، لم ينتج عنها شيء ذو شأن. يقول: «لقد أثلج صدورنا ما نتج عن لقاء السادة وزراء خارجية دول الجوار الليبي، من مقررات، وبالأخص ما يتعلق بتجفيف منابع دعم الإرهاب في ليبيا، لكن للأسف لم يجففوا أي شيء، وربما تسببوا في زيادة هذه المنابع أكثر من السابق».

ليبيا_المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يباشر تدريباته بالمغرب

(وال): باشر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم الثلاثاء تدريباته في معسكره الخارجي بالعاصمة المغربية الرباط، تحت إشراف المدير الفني "كليمنتي"، إستعدادا للإستحقاقات القادمة. وكانت بعثة المنتخب الوطني قد وصلت ليلة أمس الإثنين إلى المغرب، قادمة من تونس بعد أنهاء معسكرها الإعدادي الأول. وذكرت مصادر المنتخب الوطني أن التدريبات شهدت مشاركة كافة اللاعبين المحليين المختارين ، بالإضافة إلى إلتحاق اللاعب "الصادق الفيتوري" المحترف في صفوف فريق مانشسترالإنجليزي. ومن المقرر أن يستمر معسكر المنتخب الوطني لأكثر من ثلاثة أسابيع، حيث سيجري خلاله مباراة ودية واحدة مع منتخب مالي في السادس من يونيو الجاري. يذكر أن المنتخب الوطني يستهل في الثاني عشر من يونيو الجاري على ارضية الملعب الكبير بأغادير أولى مبارياته مع المنتخب المغربي في الجولة الأولى ضمن المجموعة السادسة من تصفيات كأس أفريقيا المؤهلة إلى الغابون 2017. وسيستمر تواجد المنتخب الوطني في معسكره بالمغرب حتى موعد إجراء تصفيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2016 برواندا، مرحلة الذهاب التي ستقام على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية في الفترة من 15 إلى 21 يونيو الجاري.

الجزائر_اختراق داعش لحدود الجزائر يدفع إلى رفع حالة التأهب الأمني

العرب: دعا الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، العسكريين إلى الاستعداد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر. وقال قايد صالح في كلمته بمناسبة تنظيم ملتقى وطني حول موضوع "الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات" بالمدرسة العليا الحربية، إن "الظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد، بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات تستحق منا كعسكريين بأن نوليها الأهمية اللازمة، ونستعد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر". وجدد قايد صالح تأكيده على أن الجيش حريص على ضمان أمن واستقرار الجزائر، وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني. هذا وأكدت مصادر إعلامية متطابقة أن السلطات الجزائرية كثّفت من حضور رجال الأمن داخل المطارات لتدقيق المراقبة والتصدي لخطر عودة المقاتلين من جبهات القتال في سوريا والعراق. وأفادت المصادر أن الجزائر تجنّدت مثل باقي الدول المغاربية التي بدأت تستشعر الخطر جراء عودة العشرات من المتشددين الذين شاركوا في القتال ضمن تنظيمات جهادية دموية.
وتفرض الجزائر رقابة خاصة على كل الوافدين إليها من أوروبا وسوريا وتركيا على وجه الخصوص، باعتبارها منفذا مروريا للمتشددين الراغبين في الالتحاق بداعش في العراق أو بجبهة النصرة في سوريا. وسلمت الشرطة الدولية (الإنتربول)، في وقت سابق، الجزائر قائمة تضم أسماء 1500 مقاتل من داعش، محذرة من محاولات دخولهم إلى الجزائر بجوازات سفر مزورة. وكانت الجزائر حصلت نهاية العام الماضي، على قائمة مصغرة بـ"استمارات حمراء" لأسماء وهويات متطرفين ومقاتلين في داعش، بهدف توزيعها على المطارات والموانئ ونقاط الحدود التفتيشية، قصد اعتقالهم عند عبورهم أي حدود، إلى جانب تدقيق جميع جوازات السفر بـ"صفة منهجية"، ومقارنتها بقاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة في مراكزها الحدودية. وتعيش الدول المغاربية على وقع أحداث متسارعة جعلتها تتجنّد من أجل حماية حدودها وأمنها الداخلي، وذلك بسبب تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة واستفادتها من الانفلات الأمني في ليبيا، إضافة إلى التحاق الآلاف من المقاتلين المغاربة إلى بؤر التوتر. وشددت الجزائر خلال الأشهر الأخيرة من التدابير الأمنية على طول الحدود مع ليبيا، ودفعت بعشرات الآلاف من الجنود لتأمينها لمواجهة تسلل الجهاديين وتهريب السلاح. يذكر أن تقارير إخبارية أكدت أن السلطات الجزائرية أعدّت خطّة أمنية استباقية لدرء مخاطر الإرهاب وبالتحديد لمواجهة تمدّد تنظيم داعش الذي اخترق حدود الجزائر.
وأفادت التقارير أن وزارة الداخلية تعاونت مع وزارات الخارجية والدفاع والعدل والشؤون الدينية لإعداد استراتيجية أمنية مشتركة لمنع الشباب الجزائري من الالتحاق ببؤر التوتر ولتطويق الجهادّيين المتشددين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية. واستنادا إلى الخطة الأمنية الجديدة يتعيّن على الجهات المسؤولة مراقبة دقيقة ومتابعة يومية لشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت من أهم وسائل التجنيد التي يستعملها التنظيم الإرهابي في التواصل مع أنصاره. وأقرّت الخطة أيضا بوجوب مراقبة المساجد والدروس التي تقدم في فترات مختلفة خاصة من طرف أئمة “متطوّعين” وغير معتمدين لدى وزارة الشؤون الدينية والذين يبثّون خطــابات متشدّدة وتحريضــية. وعموما تواجه الجزائر مخاطر الإرهاب بسبب تحصّن جهاديّي تنظيم القاعدة في الجبال وفي المناطق الجنوبية حيث يقومون بشكل شبه دائم بعمليات إرهابية ضدّ وحدات الجيش، إضافة إلى الأوضاع المتأزمة في ليبيا والتي لها تأثير مباشر على دول الجوار، فتغوّل الميليشيات المسلحة وتنامي نشاط التنظيمات الجهادية المتشددة الموالية لداعش، تعدّ من العوامل المهدّدة لأمن واستقرار المنطقة المغاربية. وأمام هذه التهديدات المتصاعدة، تحاول الجزائر التعامل مع الوضع الأمني في دول الجوار بحذر ووفق منطق استراتيجي واقعي، حيث كثّفت من التنسيق الأمني والاستخباراتي مع تونس نظرا إلى الارتباط الوثيق بين كتيبة عقبة بن نافع التونسية وعدد من الكتائب الجزائرية مثل الفتح المبين وغيرها الموالية للقاعدة وداعش على حدّ سواء.

لبنان_اجتماع نادر لزعيمين مسيحيين لبنانيين متنافسين


بيروت (رويترز): عقد الزعيمان المسيحيان الرئيسيان في لبنان أول اجتماع لهما منذ سنوات يوم الثلاثاء في محاولة للبحث عن أرضية مشتركة بين خصمي الحرب الأهلية السابقة اللذين أسهم العداء بينهما في تعطيل انتخاب رئيس جديد.
واقتتل ميشال عون وسمير جعجع في السنوات الأخيرة للحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 وهما مرشحان لمقعد الرئيس اللبناني الخالي منذ انتهاء ولاية ميشال سليمان قبل عام. وبموجب نظام اقتسام السلطة في لبنان فإن منصب الرئيس يتولاه مسيحي ماروني.
ومن غير المرجح أن يسفر اجتماعهما بمنزل عون في الرابية شمالي بيروت عن انفراجة اذ ينظر للاتفاق على رئيس جديد على نطاق واسع على أنه يتطلب اتفاقا أوسع تدعمه كل من السعودية وايران القوتين المتنافستين بالمنطقة. وأصدر الزعيمان بيانا مشتركا وقاما بالدعوة فيه الى انتخاب رئيس قوي تقبله الطائفة المسيحية وقادر على طمأنة الطوائف اللبنانية الأخرى.
وخلو مقعد الرئاسة جزء من أزمة أكبر تغذيها الحرب في سوريا المجاورة التي أصابت لبنان بقدر من الشلل وسببت موجات من أعمال العنف. وجنبت حكومة شكلت في فبراير شباط 2013 لبنان السقوط في حالة فراغ شامل في السلطة. وتواجه الحكومة صعوبات لمجرد اتخاذ القرارات الأساسية. ويمارس البرلمان أنشطته بشق الأنفس.
وعون متحالف مع حزب الله الشيعي المدعوم من إيران والذي يقاتل في صف الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية. وجعجع حليف للسياسي السني سعد الحريري المدعوم من السعودية.
وقال جعجع في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن زيارته تهدف الى الجمع بين الحزبين المسيحيين الرئيسيين. وأضاف أن الحزبين قوتان سياسيتان اذا اتفقتا يمكن أن يكون لهذا أثر إيجابي على لبنان. وقال عون إن الاجتماع هدية للمسيحيين القلقين بشأن‭ ‬الوضع في لبنان مشيرا الى أن القرار في أيدي.