الثلاثاء، 19 مايو 2015

اليمن_ مؤتمر الرياض يدعو لإطلاق المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن

وكالات: طالب مؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، اليوم الثلاثاء، بـ"إسقاط الانقلاب في اليمن" (في إشارة لسيطرة الحوثيين على السلطة في البلاد) ومحاسبة الضالعين فيه، وإخراج المليشيات من كافة المدن، وعودة المؤسسات الشرعية لممارسة مهامها من داخل الأراضي اليمنية. ودعا إعلان الرياض الصادر في ختام  المؤتمر إلى استكمال العملية الانتقالية في اليمن واستكمال جهود بناء الدولة، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة. كما أوصى بالشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، واستكمال ما تبقى من بناء الدولة اليمنية. وأكد الإعلان على دعم المقاومة اليمنية الشرعية والشعبية، داعيا إلى "الشروع في بناء قوات أمنية من جميع المحافظات اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار". وطالب إعلان الرياض مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراره 2216، وسرعة إيجاد منطقة أمنية داخل الأراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة. وفي 14 أبريل/نيسان الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2216 الذي يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح من المناطق التي استولوا عليها وبتسليم أسلحتهم والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.
ودعا المؤتمر في ختام أعماله الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى "تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن اليمنية الرئيسية والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الأسلحة والمؤسسات". واختتمت اليوم الثلاثاء أعمال مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي، بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائب الرئيس ، رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية. وعقدت الجلسة الختامية للمؤتمر بقصر المؤتمرات في العاصمة السعودية. ويعد مؤتمر الرياض الذي احتضن الفرقاء اليمنيين، باستثناء "الحوثي"، الأول من نوعه عقب اندلاع الحرب في اليمن إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومفاصل الدولة بدءا من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعوّل عليه أطراف يمنية ودولية، خاصة السعودية التي ربما تريد أن تكون مخرجاته الورقة الأساسية لمؤتمر جنيف، حسب خبراء وسياسيين يمنيين. ويسود جدل في الشارع اليمني حول اللون الواحد المشارك في المؤتمر والمؤيد في الغالب للرئيس عبدربه منصور هادي، باسثناء الحضور الجنوبي الفاعل، والذي غاب عن مؤتمر الحوار الوطني (مارس 2013 – يناير / كانون الثاني 2014).
ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة "أنصار الله"(معروفة بـ"الحوثي") على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي. ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

ليبيا_منظمة برو أزول الألمانيّة التدّخل العسكريّ في ليبيا خيانة لقيم أوروبا

ليبيا المستقبل: نددّ جونتر بوركهارت، رئيس منظمة برو أزول الألمانيّة، اليوم الثلاثاء، بالتدخل العسكري في ليبيا، وقال رئيس المنظمة المعنية بحماية حقوق اللاجئين، ورفض أيصا اقتراحات دول الاتحاد الأوروبي التي تدعو إلى التدخل العسكري كحلّ للتصدّي لمهربي البشر في منطقة البحر المتوسط. وقال  بوركهارت في لقاء له لقناة "دابليو دي ار5" الألمانية إنّ مشروع الاتحاد يعدّ "خيانة لقيم أوروبا". وأكّد أنّ الفرار واللجوء سيصبح أكثر تكلفة وسيستغرق مدة أطول بالنسبة إلى كثير من الأشخاص في حال قيام الاتحاد الأوروبي بهذا الإجراء. وشدّد بوركهارت على ضرورة أن تستقبل أوروبا المزيد من اللاجئين وتوفر لهم سبل الحياة الآمنه بدل من التصدي لهم. الجدير بالذكر أن  دول الاتحاد الأوروبي تعتزم البدء في عملية عسكريّة ضدّ مهربي البشر الذين ينطلقون من ليبيا في شهر يونيو القادم لمنع تدفق الآف المهاجرين لدول الإتحاد الأوروبي.

ليبيا_وول ستريت جورنال: داعش يعزز وجوده فى ليبيا لتوسيع مداه

اليوم السابع: قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تنظيم داعش يعزز موطئ قدمه فى ليبيا من أجل توسيع مداه، ويرسل الأموال والمدربين والمقاتلين للبلد الذى يشارك مصر حدودها الغربية. ليبيا.. مركز داعش الأفريقى وأوضحت الصحيفة أن قادة داعش فى سوريا أرسلوا الأموال والمدربين والمقاتلين إلى ليبيا بأعداد متزايدة، وأثاروا مخاوف جديدة لدى الولايات المتحدة من أن التنظيم يكسب زخما فى محاولته لتوسيع مداه وبسط نفوذه. وقال المسئولون العسكريون الأمريكيون إنه فى الأشهر الأخيرة، عزز داعش موطئ قدمه فى ليبيا مع بحثه عن سبل للاستفادة من شعبيته المتصاعدة بين الجماعات المتطرفة حول العالم. وقال أحد هؤلاء المسئولين أن داعش لديها وجود عملى فى ليبيا الآن، ولديه تطلعات لجعل ليبيا مركزهم الأفريقى، وأضاف أن ليبيا جزء من خريطتهم الإرهابية الآن. الجماعات المتطرفة تحاول الاستفادة من داعش وتقول وول ستريت جورنال إن نمو داعش كقوى معادية للغرب جعل الجماعات المسلحة فى جميع أنحاء العالم تحاول الاستفادة من سمعته السيئة. 
لكن حتى وقت قريب، كانت الجماعات التابعة تعمل بدرجة كبيرة من الاستقلال، ولم تكن هناك أدلة تشير إلى تلقيهم الأوامر من القيادة الأساسية للجماعة فى سوريا والعراق، كما يقول المسئولون الأمريكيون. أول توسع لداعش خارج الشرق الأوسط واستفادت الجماعة الأساسية بدورها بالإشارة إلى تزايد عدد التنظيمات التابعة لتثبت أن خلافتها المزعومة تتسع. إلا أن المكاسب فى شمال أفريقيا يمثل أول توسيع لنطاق الجماعة خارج الشرق الأوسط يتجاوز جهود المسلحين فى محاولة تأمين دعم مباشر من المتطرفين الموجودين فى سوريا، كما يقول المسئولون الأمريكيون. كما أن تواجد داعش فى ليبيا يمنح التنظيم قاعدة انطلاق جديدة للتخطيط لهجمات فى شمال أفريقيا وعبر البحر المتوسط فى أوروبا. وقد وافق الاتحاد الأوروبى على بدء مهمة ضد مهربى المهاجرين فى ليبيا، إلا أن الاتحاد قال أن المهمة لا تهدف لمواجهة التهديد المتنامى لداعش فى ليبيا.
خيارات قليلة لوقف نمو داعش فى ليبيا وتقول "وول ستريت جورنال" إن المسئولين العسكريين الأمريكيين لا يرون خيارات مناسبة كثيرة لوقف نمو داعش فى ليبيا، حيث ملأت العديد من الجماعات المسلحة فراغ السلطة الذى سببه القتال على السلطة بين حكومتين ضعيفتين فى البلاد. ولا يرغب الجيش الأمريكى فى توسيع حملته الجوية المستمرة ضد داعش فى سوريا والعراق لتمتد إلى شمال أفريقيا، ولا يوجد قوى موثوق بها فى ليبيا يمكن أن تعمل أمريكا معها للاستفادة من القصف، مثلما تفعل الولايات المتحدة فى العراق. وقال المسئولون العسكريون الأمريكيون إن أفضل طريقة لمنع داعش من توسيع سيطرته العالمية هو التركيز على معاقله فى الشرق الأوسط. وأضاف أحدهم إنهم يضربون التنظيم الآن فى مناطقهم الأساسية بالعراق سوريا. غير أن الصحيفة تقول إن التحول فى العلاقة بين داعش والمسلحين فى ليبيا تشير إلى أن الجماعة الإرهابية تعمل بجدية أكبر من أجل الاستفادة من شعبيتها العالمية بين الجماعات المتطرفة. ويمكن أن تؤدى تلك الروابط العميقة إلى منح داعش القدرة على مد نفوذها فى أفريقيا، حيث تعهدت جماعات مثل بوكو حرام فى نيجريا بالتحالف معها.

اليمن_مؤتمر الرياض يدعو لإطلاق المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن

وكالات: طالب مؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، اليوم الثلاثاء، بـ"إسقاط الانقلاب في اليمن" (في إشارة لسيطرة الحوثيين على السلطة في البلاد) ومحاسبة الضالعين فيه، وإخراج المليشيات من كافة المدن، وعودة المؤسسات الشرعية لممارسة مهامها من داخل الأراضي اليمنية. ودعا إعلان الرياض الصادر في ختام  المؤتمر إلى استكمال العملية الانتقالية في اليمن واستكمال جهود بناء الدولة، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة. كما أوصى بالشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، واستكمال ما تبقى من بناء الدولة اليمنية. وأكد الإعلان على دعم المقاومة اليمنية الشرعية والشعبية، داعيا إلى "الشروع في بناء قوات أمنية من جميع المحافظات اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار". وطالب إعلان الرياض مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراره 2216، وسرعة إيجاد منطقة أمنية داخل الأراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة. وفي 14 أبريل/نيسان الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2216 الذي يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح من المناطق التي استولوا عليها وبتسليم أسلحتهم والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.
ودعا المؤتمر في ختام أعماله الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى "تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن اليمنية الرئيسية والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الأسلحة والمؤسسات". واختتمت اليوم الثلاثاء أعمال مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي، بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائب الرئيس ، رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية. وعقدت الجلسة الختامية للمؤتمر بقصر المؤتمرات في العاصمة السعودية. ويعد مؤتمر الرياض الذي احتضن الفرقاء اليمنيين، باستثناء "الحوثي"، الأول من نوعه عقب اندلاع الحرب في اليمن إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومفاصل الدولة بدءا من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعوّل عليه أطراف يمنية ودولية، خاصة السعودية التي ربما تريد أن تكون مخرجاته الورقة الأساسية لمؤتمر جنيف، حسب خبراء وسياسيين يمنيين. ويسود جدل في الشارع اليمني حول اللون الواحد المشارك في المؤتمر والمؤيد في الغالب للرئيس عبدربه منصور هادي، باسثناء الحضور الجنوبي الفاعل، والذي غاب عن مؤتمر الحوار الوطني (مارس 2013 – يناير / كانون الثاني 2014).
ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة "أنصار الله"(معروفة بـ"الحوثي") على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي. ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

ليبيا_قتيل وسبعة جرحى في تفجير انتحاري شرق ليبيا

رويترز: قال مسؤول أمني ليبي اليوم الثلاثاء، إن شخصاً قتل وأصيب سبعة آخرين في تفجير انتحاري في بلدة القبة شرق ليبيا. وأضاف أن سيارة ملغومة اقتحمت نقطة تفتيش في شرق البلدة الصغيرة قبل أن تنفجر. وتقع القبة قرب مقر الحكومة المعترف بها دولياً. وأقام تنظيم الدولة الإسلامية وجودا له في مدينة درنة شرقي القبة مستغلا فراغا في السلطة وسط صراع بين حكومتين متناحرتين. ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وأضاف المسؤول الأمني أن سيارة ملغومة اقتحمت نقطة تفتيش في شرق البلدة الصغيرة. وتقع القبة قرب مقر الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل من شرق ليبيا منذ أن فقدت العاصمة طرابلس أمام جماعة منافسة في أغسطس آب. وفي فبراير شباط أعلن متشدون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير بسيارة ملغومة أدى إلى مقتل 42 شخصا في القبة ردا على ما يبدو على غارات جوية شنتها مصر عقب قتل التنظيم 21 مسيحيا مصريا. وتعم الفوضى ليبيا بعد أربع سنوات من إسقاط معمر القذافي مع وجود حكومتين وبرلمانين متحالفين مع جماعات مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على البلاد في الوقت الذي تعمل فيه جماعات إسلامية على السيطرة على الأمور.

ليبيا_تفكيك لغم دبابات بعد جسر العزيزية غرب طرابلس

ليبيا المستقبل: أفاد المتحدث الرسمي باسم صنف الهندسة العسكرية سراج الطيرة بأن ضباط الصف وجنود الصنف بالمنطقة الغربية تمكنوا من فك لغم مضاد دبابات بعد كوبري العزيزية. وقال الطيرة إن ضباط الصف وجنود الصنف تمكنوا يوم الإثنين من فك لغم دبابات قامت قوات فجر ليبيا بزرعه بعد جسر العزيزية غرب العاصمة طرابلس. وأضاف أن ضباط الصف وجنود الصنف فككوا اللغم بنجاح دون  أضرار بشرية أو مادية تذكر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية. وأشار إلى أن قوات الجيش تحرز تقدماً نحو تحرير العاصمة طرابلس، لافتاً إلى أن  فجر ليبيا تحاول عرقلة تقدم الجيش بزرع بعض الألغام أمام تقدم قوات "الجيش" في الطريق إلى العاصمة.

ليبيا_امتثال الحكومة المؤقتة للمساءلة أمام البرلمان الثلاثاء المقبل

ليبيا المستقبل: أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة المؤقتة، حاتم العريبي، أمس الإثنين، تأجيل جلسة المساءلة للحكومة أمام قبل مجلس النواب إلى الأسبوع القادم . وقال العريبي إنه تم تأكيد امتثال الحكومة أمام مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل الموافق للسادس والعشرين من شهر مايو الجاري، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الليبية. وأوضح العريبي أن الحكومة طلبت تأجيل جلسة مساءلة مجلس النواب لها، التي كان مقررًا لها اليوم، وذلك إلى حين تجهيز الردود على التساؤلات، التي أرسلها ديوان المحاسبة لرئاسة الوزراء.
 

ليبيا_قتيل و21 جريحًا جراء معارك بنغازي

ليبيا المستقبل: أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، أمس الإثنين، تسلم جثمان قتيل واحد من القوات الموالية للحكومة المؤقتة المنبثقة من مجلس النواب، و21 جريحًا خلال الخمسة أيام الماضية، جراء المعارك الدائرة في مدينة بنغازي. واستقبل المستشفي يوم الأربعاء 13 مايو تسعة جرحى من محور الليثي، إصاباتهم متوسطة، بينهم ثلاثة جرحى إسعافات أولية تلقوا العلاج وغادروا على الفور، واستقبل يوم الخميس 14 مايو جريحًا واحدًا من محور بوعطني إصابته متوسطة، بينما استقبل يوم الجمعة 15 مايو جريحًا واحدًا من محور الصابري. كما استقبل يوم السبت 16 مايو ثلاثة جرحى من محوري الليثي والصابري إصاباتهم متوسطة، وتسلم أمس الأحد 17 مايو جثمان المتطوع جلال جمعة التاجوري (25 عامًا) وأحد سكان سيدي حسين، كما استقبل سبعة جرحى من محور الليثي والمحور الغربي، إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة.

ليبيا_مقتل 12 في اشتباكات بين قبيلتين جنوبي ليبيا

وكالات: تجددت الاشتباكات في بلدة أوباري الليبية الجنوبية، بين قبليتي التبو والطوارق، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وإصابة أكثر من 15 آخرين، بحسب مراسل الأناضول. وقال المراسل إن الاشتباكات استمرت حوالي 6 ساعات واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. وبحسب مصدر طبي بمستشفى أوباري فإن القتلى هم 10 من قبيلة الطوارق و2 من قبيلة التبو.

ليبيا_تأسيسية الدستور تعقد ورشة عمل حول باب الحقوق والحريات

وكالات: اجتمعت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بمقرها جلستها الثانية والخمسون، ناقشت خلالها بعض القضايا الإجرائية المتعلقة بسير أعمالها. وقررت التأسيسية في اجتماعها أمس الاثنين بمقرها في مدينة البيضاء الشروع في ورشة عمل حول باب الحقوق والحريات. وبينت أنها ستستأنف الجلسة صباح اليوم الثلاثاء لإتاحة الفرصة لأعضاء الهيئة لتقديم أوراق عمل بخصوص الورشة المشار إليها. ومن جانب آخر أشارت الهيئة أن المكتب الإعلامي بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور التقى الخميس الماضي بصحفيين من صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية في إطار زياراتهم لعدد من المدن والمؤسسات الليبية لإعداد تقرير صحفي شامل عن الأوضاع القائمة حاليا في ليبيا.

العراق_العراق: وصول الحشد الشعبي إلى الرمادي يثير قلق السنة

إرم - وكالات: قال زعيم عراقي سني لاجئ في أربيل عاصمة إقليم كردستان إن نشر قوات الحشد الشعبي في معقل السنة في الأنبار يبين أن هدف حكومة بغداد هو سحق السنة. وبينما حثت الحكومة في بغداد العشائر السنية في الأنبار على قبول المساعدة من قوات الحشد الشعبي ضد الدولة الإسلامية يرى الكثير من السنة أن المقاتلين الشيعة يمثلون تهديدا أسوأ من الدولة الإسلامية التي تقول إنها تدافع عن السنة في وجه المسلحين الشيعة. وقال الشيخ علي حمد إن الحكومة تريد تدمير هذه القلعة وتكسير جدرانها ليتمكن الحشد من الدخول لينشر المذهب الشيعي. لكن بعض عشائر الأنبار تخشى نمط الحكم القاسي الذي تطبقه الدولة الإسلامية لدرجة أنها مستعدة لقبول دور للقوات الشيعية المكروهة. وعبر عن ذلك أحد الشيوخ قائلا إن هناك شكا في قوات الحشد الشعبي لكنه يرحب في المرحلة الحالية بأي قوات تأتي لتحرير السنة من الدولة الإسلامية. ووصل رتل من ثلاثة آلاف من الحشد الشعبي إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي اليوم الاثنين مع محاولة بغداد استعادة المدينة الواقعة في غرب العراق والتي سقطت في أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في أكبر هزيمة للحكومة العراقية منذ منتصف 2014. وقال شهود عيان وضابط في الجيش العراقي إن مقاتلي الدولة الإسلامية بدأوا الاستعداد لاستئناف المعارك بشأن المدينة وتقدموا في عربات مدرعة من الرمادي صوب القاعدة التي يحتشد بها المسلحون الشيعة لشن هجوم مضاد.
وفي نفس الوقت كثف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضرباته الجوية لمتشددي الدولة الإسلامية وقال متحدث باسم التحالف إن عدد الضربات بلغ 19 قرب الرمادي خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية وإن الضربات نفذت بطلب من قوات الأمن العراقية. وصدر الأمر للمقاتلين الشيعة الذين يعرفون باسم قوات الحشد الشعبي بالتعبئة بعد أن اجتاح مقاتلو الدولة الإسلامية الرمادي عاصمة محافظة الأنبار أمس الأحد. وتعطي قوات الحشد الشعبي الحكومة قدرة أكبر على شن هجوم مضاد لكن مشاركتها في الهجوم قد تثير العداء الطائفي في إحدى أكثر مناطق العراق عنفا. وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار إن قوات الحشد الشعبي وصلت إلى قاعدة الحبانية وتقف الآن على أهبة الاستعداد. وقال المجلس إن قوات الحشد الشعبي مجهزة تجهيزا كاملا وعالية القدرات. وقال شاهد عيان إنه رأى طابورا طويلا من العربات المدرعة والشاحنات المزودة ببنادق آلية وقذائف صاروخية وقد رفعت عليها الرايات الصفراء الخاصة بكتائب حزب الله وهي إحدى فصائل قوات الحشد الشعبي متجهة إلى القاعدة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن الرمادي.
وقال متحدثون بأسماء فصائل قوات الحشد الشعبي إن الاستطلاع والتخطيط جاريان لما سموها “معركة الأنبار” في إشارة إلى المحافظة الشاسعة التي تقع في وادي نهر الفرات والتي خاضت فيها القوات الأمريكية أكبر المعارك خلال احتلالها للعراق الذي استمر 11 عاما. ويغلب السنة على الرمادي. ووقع رئيس الوزراء حيدر العبادي على الأمر بنشر مسلحي الحشد الشعبي الشيعة في محاولة لاستعادة المنطقة وهي خطوة قاومها في السابق خشية أن تثير توترات طائفية. وقال متحدث باسم محافظ الأنبار إن 500 شخص قتلوا في معارك الرمادي في الأيام القليلة الماضية وإن ما يتراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف فروا من المدينة. وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه استولى على دبابات وقتل عشرات “المرتدين” وهو الوصف الذي يطلقه على قوات الأمن العراقية. وقال شاهد عيان في الرمادي إن جثث رجال الشرطة والجيش ممدة في جميع الشوارع تقريبا بالقرب من العربات العسكرية المحترقة.
تذكير قاس بالواقع
وسقوط المدينة انتكاسة كبيرة للقوات التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية وهو تحالف تقوده الولايات المتحدة وقوات الأمن العراقية المدعومة من مسلحي الحشد الشعبي المدعومين من إيران. وكان سقوطها تذكيرا قاسيا بالواقع للولايات المتحدة التي نفذت قواتها الخاصة غارة ناجحة مطلع الأسبوع في سوريا قالت إنها قتلت خلالها قياديا في الدولة الإسلامية يتولى المسؤولية عن مبيعات النفط والغاز لحساب التنظيم في السوق السوداء وألقت القبض على زوجته. واستردت قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي تكريت الواقعة في وادي نهر دجلة ومسقط رأس صدام حسين من أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية قبل ستة أسابيع في أكبر تقدم لها منذ اجتياح التنظيم لشمال العراق العام الماضي. لكن القوات الحكومية لم تحقق الكثير من النجاح في وادي نهر الفرات غربي بغداد. وقال ضابط في الجيش العراقي غادر الرمادي إن أوامر صدرت للقوات بإعادة تجميع صفوفها لكن الجنود مستنزفون ومعنوياتهم منخفضة. ويرى بعض المحللين أن سقوط الرمادي يوضح نقاط ضعف الاستراتيجية الأمريكية المتمثلة في الضربات الجوية وترك القتال البري للقوات الحكومية المدعومة من قوات الحشد الشعبي شبه العسكرية. وقال حسن حسن وهو مؤلف كتاب عن الدولة الإسلامية إن الأمريكيين يقولون إنهم ينفذون ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لكن الجماعة هزمت القوات الحكومية بعد ذلك. وأضاف أن ذلك يوضح أن الأمريكيين يحتاجون حقا إلى وضع استراتيجية جديدة كاملة وأن يقاتلوا بأنفسهم. وقال قاسم الفهداوي الوزير بالحكومة العراقية إن القوات العراقية تفتقر للمهنية والتدريب والانضباط للصمود أمام عدد أصغر من مقاتلي الدولة الإسلامية المهرة.
كيري واثق
عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن ثقته بأن القوات العراقية ستستعيد الرمادي في الأسابيع المقبة. وقال علي أكبر ولايتي وزير الخارجية الإيراني السابق إن بلاده مستعدة لمساعدة العراق على التصدي للدولة الإسلامية مشددا على ثقته بأن المدينة ستحرر. وتسيطر الدولة الإسلامية التي ظهرت كفرع للقاعدة على أجزء واسعة من العراق وسوريا أقامت فيها ما تصفه بأنه خلافة إسلامية وقتلت كثيرا من أتباع الديانات الأخرى كما قطعت رؤوس رعايا غربيين وآسيويين وعربا. وقال مسؤول كبير في المخابرات الإسرائيلية إن عائدات الدولة الإسلامية بلغت قبل بدء غارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نحو 65 مليون دولار شهريا جاء أكثر من 90 في المئة من تجارتها النفطية والباقي من ضرائب فرضت على السكان وأموال الفدى. ومنذ ذلك الوقت انخفضت عائدات التنظيم إلى نحو 20 مليون دولار 70 في المئة منها من النفط والباقي من الضرائب والفدى.

ايران_إيران تستخدم المواجهات البحرية لاستعراض القوة في الخليج

وكالات: تستخدم إيران قوتها البحرية في الخليج لإظهار أن المواقف الحازمة الحديثة لحلفاء واشنطن العرب لن تروعها مما دفع نقادا إلى اتهام طهران بزعزعة استقرار المنطقة. وأطلقت سفن إيرانية طلقات تحذيرية لناقلة ترفع علم سنغافورة قالت طهران إنها ألحقت ضررا بمنصة نفط إيرانية مما دفع الناقلة إلى الفرار. وبسبب خلاف على سداد دين سيطرت إيران أيضا على سفينة حاويات في مضيق هرمز أهم مسار لشحنات النفط البحرية في العالم. وتزامن الحادثان مع مسعى من واشنطن لطمأنة دول الخليج العربية على أن مصالحها لن تهدد باتفاق نووي تحاول طهران والقوى العالمية إبرامه بحلول نهاية يونيو حزيران. وفي مواجهة متصاعدة مع السعودية بشأن اليمن انتقدت طهران الدول العربية بسبب "التهور والوحشية" في ذلك البلد حيث يهاجم تحالف تقوده السعودية جماعة الحوثيين اليمنية المتحالفة مع ايران. وأرسلت ايران سفينة المساعدة إيران شاهد إلى ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر لتختبر حصارا بحريا يفرضه التحالف. وحذر العديد من المسؤولين العسكريين الإيرانيين من اندلاع حرب إذا هاجمت القوات التي تقودها السعودية السفينة إيران شاهد التي من المتوقع أن تصل الميناء يوم الخميس.
وقال مسؤول إيراني طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع إن "الإجراءات الإيرانية الحديثة في مضيق هرمز تبعث برسالة واضحة واحدة للسعودية .. لا يمكن لأحد أن يتجاهل الدور المهم لإيران". وأضاف المسؤول "الزعماء الإيرانيون سواء كانوا إصلاحيين او متشددين متفقون على تأمين نفوذ إيران في المنطقة.” وتابع أن الولايات المتحدة وحلفاءها الخليجيين “لا يتوقعون أن تبقى قوة إقليمية أساسية مثل إيران صامتة بشأن منع سفينة المساعدات الخاصة بها من دخول اليمن. وتخوض طهران والرياض منذ وقت طويل حربا بالوكالة وتتنافسان على النفوذ الإقليمي من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى اليمن حيث تدعم الرياض الحكومة اليمنية الموجودة بالمنفى ضد جماعة الحوثيين. وفي عملية جريئة من دول الخليج العربية بدأ تحالف تقوده السعودية وبدعم من الغرب يوم 26 مارس آذار قصف مقاتلي الحوثيين ووحدات الجيش المتحالفة معهم والذين يسيطرون على كثير من اليمن. وفرض التحالف أيضا التفتيش على كل السفن التي تحاول الوصول لليمن بغرض منع تهريب السلاح. وتلزم إيران الحذر بشأن الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع السعودية. وقال مسؤول أمني إيراني كبير "تحاول الرياض جر إيران إلى صراع عسكري". وأضاف "ينتهج السعوديون طريقا خطرا جدا … نحن أقوياء بما يكفي للتصدي لهم … لكن نفضل الحلول السياسية .. في الوقت الحالي". وأضافت العمليات البحرية الإيرانية بعدا جديدا للمواجهة بين طهران والرياض. ويقول مسؤولون ومحللون إنها تمثل بوضوح مسعى جديدا لفرض نفوذ إقليمي.

ليبيا_ دار الإفتاء تعلن اليوم الثلاثاء أول أيام شهر شعبان

ليبيا المستقبل: أعلنت هيئة رصد الأهلة التابعة لـ دار الإفتاء الليبية أن اليوم الثلاثاء الموافق 19/ 5/ 2015م، هو الأول من شهر شعبان لسنة 1436هـ. جعله الله شهر خير وبركة وأمن وسلام على بلادنا وبلاد المسلمين، نسأل الله أن يبلّغنا رمضان ويوفقنا لما يحب ويرضى، والله الموفق.

لبنان_القضاء اللبناني يطلب إعادة محاكمة الوزير السابق ميشال سماحة

رويترز: أكدت مصادر قضائية لبنانية أمس الاثنين أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر طلب إعادة محاكمة الوزير السابق ميشال سماحة الذي حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة إدخال مواد متفجرة من سورية إلى لبنان. يأتي طلب إعادة محاكمة سماحة المقرب من الحكومة السورية بعد انتقادات لاذعة من سياسيين لبنانيين للمحكمة العسكرية، ووسط احتجاجات مجموعة من اللبنانيين رأوا أن العقوبة خفيفة للغاية وطالبوا بإبطال الحكم. وبثت وسائل إعلام مناهضة لسورية تسجيلات وحوارات لسماحة بالصوت والصورة يتحدث فيها عن الأسلحة. وكانت محكمة عسكرية حكمت الجمعة الماضي على سماحة المحتجز منذ آب (أغسطس) 2012، بالسجن أربع سنوات ونصف السنة بتهمة التخطيط مع رئيس "جهاز الأمن الوطني " السوري اللواء علي مملوك ومدير مكتبه "لنقل متفجرات من سورية إلى لبنان بنية تفجيرها، وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين" على الحدود بين سورية ولبنان. ونفى مسؤولون سوريون ضلوع بلادهم في الأمر. وقال فريق الدفاع عن سماحة "إنه بريء من هذه الاتهامات وإنه وقع ضحية فخ نصبته له شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني"، وأكد أنه سيتقدم بطعن قضائي في الحكم الذي قضى أيضاً بتجريد سماحة من حقوقه المدنية ما يحول دون ممارسة حق الترشح للانتخابات أو تبوؤ أي منصب رسمي في المستقبل. وتقيد السنة السجنية بتسعة أشهر، وفقاً للقانون اللبناني، ما يسمح لسماحة بالخروج من السجن بعد سبعة أشهر تقريباً.

اليمن_ الأمم المتحدة: خمسون عاما من الفشل في اليمن

العرب: يتجه اليمن نحو حرب طويلة وتقسيم واسع النطاق ما لم يتم التوصل إلى صيغة قابلة للحياة للخروج من هذا المأزق الذي أثبت مرّة أخرى فشل الأمم المتّحدة في إدارة الأزمة اليمنية ذات المكوّنات الخاصة. ويؤيّد الباحث البريطاني آشير أوركابي، ما ذهبت إليه مجموعة الأزمات الدولية، حين قالت إن الأمم المتّحدة "أضعفت موقفها في اليمن، إذ لم يعد لديها، هذا إن كان لديها أصلا، نفوذ كاف لتشجيع أو فرض تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بحلّ الأزمة في اليمن". ويحمّل آشير أوركابي، في تحليل، صدر في مجلة "سياسات دولية" (عدد مايو 2015)، الأمم المتّحدة مسؤولية انهيار الوضع في اليمن، وفشل ما أسماه السلام المراوغ. واعتبر أوركابي أن استقالة المبعوث الأممي جمال بنعمر، في 16 أبريل الماضي، بعد أربع سنوات من تعيينه، تشكّل مشهدا جديدا، لكنه متوقّع، من قصّة معضلة الأمم المتحدة في اليمن. وقد شهد اليمن، خلال العقود الخمسة الأخيرة، العديد من الإخفاقات، لذلك لا يعتبر فشل الجهود المبذولة مؤخرا لإقامة حكومة مستقرة أمرا مفاجئا، وفق أوركابي، الذي يدعو المجتمع الدولي إلى مراجعة تاريخه حول مسألة التدخل في اليمن، لمنع فشل جديد نتيجته تفاقم الأزمة وانهيار تام للبلاد.
حرب الستينات
يقارن آشير أوركابي، مؤلّف كتاب "الحرب الأهلية اليمنية 1962 - 1968"، بين الوضع الراهن في اليمن والحرب الأهلية التي اندلعت في ستينات القرن الماضي، مشيرا إلى تشابه كبير في الأحداث. ويذكّر بأن جهود الأمم المتحدة، المبذولة منذ اندلاع الأزمة في اليمن صيف العام الماضي، فشلت في الحفاظ على عملية السلام في البلاد، مثلما فشلت إبان حرب شمال اليمن الأهلية، عام 1962. في شهر سبتمبر من ذلك العام، أطاحت ثورة قادها ضبّاط يمنيون شبّان، بالإمام محمد البدر بن حميد الدين، ليكون آخر حكّام المملكة المتوكلية اليمنية. وسمّيت تلك الثورة، بثورة 26 سبتمبر، وقد أدّت إلى اندلاع حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين الموالين لفكرة الجمهوريّة العربية اليمنية. وشكّلت تلك الحرب، التي استمرت ثماني سنوات (1962 - 1970)، واحدة من أحلك الفترات في تاريخ اليمن الحديث. وعلى غرار الصراع الدائر اليوم في اليمن، والذي دفع بقوى إقليمية، على رأسها السعودية، إلى التدخّل، لم يقتصر الأمر على المشاركة اليمنية في حرب الستينات، حيث تدخّلت قوى عربية، لكن بشكل مختلف عن تدخل اليوم، حيث انقسم التدخل العربي إلى جبهتين: الجبهة الأولى كانت تقودها مصر – جمال عبد الناصر، التي دعمت ثورة الضّباط الأحرار اليمنيين، والجبهة الثانية كانت بقيادة السعودية التي دعمت النظام الملكي المتوكّلي. وفي غضون أشهر من بدء القتال، طلب الأمين العام للأمم المتحدة، في ذلك الوقت، الراحل يو ثانت من الدبلوماسي الأميركي رالف بانش، أن يكون مبعوثه الخاص إلى اليمن.
وقضى بانش معظم وقته في رحلات مكوكية بين القاهرة والرياض لإقناع السعودية ومصر بالانسحاب من الصراع. وعندما توصّلت الأطراف المتحاربة إلى اتفاق مؤقّت في عام 1963، كلّف مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن بالإشراف على انسحاب الجنود المصريين والأسلحة السعودية من البلاد. كانت بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن، في تلك الفترة، محكومة منذ البداية بأهداف سياسية غير واقعية وظروف صعبة وغير مألوفة. حيث منع المبعوث الأممي رالف بانش من الحديث إلى قوى المعارضة القبلية التابعة للإمام محمد البدر، والتي لم تحظ باعتراف الأمم المتحدة ككيان سياسي. وتمّ منع موظفي بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن من تنسيق العمليات في الأراضي التي يسيطر عليها أنصار الإمام، إلى جانب ترك مساحات واسعة في شمال اليمن دون حضور دبلوماسي دولي. في مقابل ذلك تمركزت قوات أممية من كندا ويوغوسلافيا على طول الحدود السعودية اليمنية لمراقبة حركة القوافل ومنع إيصال الأسلحة. ولم يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، بما أنه لم يتم إدراج رجال القبائل التابعين للإمام في المفاوضات، مما جعلهم يشعرون أنهم غير ملزمين بالتخلي عن أسلحتهم.
وبدلا من أن تسعى البعثة الأممية للحفاظ على السلام، اقتصر دورها على مراقبة انسحاب القوات المصرية ووقف الدعم السعودي للقبائل الشمالية. وكانت التضاريس الجبلية والصحراوية على طول الحدود أمرا غير مألوف لموظفي الأمم المتحدة، لذلك اقتصرت المراقبة على ساعات النهار فحسب. وانسحبت بعثة الأمم المتحدة في اليمن في سبتمبر عام 1964 بعد أن قضت 14 شهرا فقط في البلاد. ولم تتوصل الحرب إلى حل سياسي حتى عام 1970، بعد أن قامت القوى الأجنبية والمصالح الدولية بالانسحاب من البلاد من تلقاء نفسها. وانتقد العديد من اليمنيين جهود المراقبين الدوليين في حفظ السلام الدولية، حيث اعتبروه بمثابة ستار لإعادة تسليح الجانبين في حرب أهلية. وتمكنت المملكة العربية السعودية من تحويل طرق الإمداد إلى مناطق حدودية أخرى خارج المنطقة التي تخضع لرقابة الأمم المتحدة، في حين قامت مصر بتعويض عدد من قواتها بآخرين أكثر حركية. وتكرّر سيناريو الفشل الأممي مرّة أخرى خلال الحرب الأهلية في اليمن عام 1994، التي لم تختلف في بعض نقاطها الرئيسية عن حرب الستينات ولا عن الحرب الدائرة اليوم، حيث فشل المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، في فرض وقف لإطلاق النار مثلما فشل جمال بنعمر في مهمته، في الحرب التي دقت طبولها في صيف 2014 وتشهد اليوم أوجها، ووصلت إلى حدّ فرض تدخّل عسكري خارجي، تقوده السعودية، بمشاركة دول عربية تأتي في مقدّمتها مصر.
معضلة الأمس واليوم
يشير آشير أوركابي إلى أن التعقيدات السياسية والإقليمية اليمنية أثبتت وجود عقبات أمام عملية السلام وأمام المقترحات الدبلوماسية لكل من بانش والإبراهيمي وبنعمر؛ فهل سيحيد الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي اختارته الأمم المتحدة بديلا لبنعمر في اليمن، عن نهج سابقيه؟ لا تزال الإجابة على هذا السؤال غير واضحة المعالم، في حين تتواصل الحرب الدائرة في البلاد. ولا يبدو واضحا ما إذا كانت الأمم المتحدة عازمة على اتباع أجندة للإصلاح في اليمن، رغم أنها فشلت على مدى 50 عاما. ويعتبر آشير أوركابي أن سبب هذا الفشل الرئيسي هو عدم التقاء دبلوماسيين دوليين بممثلين عن الحوثيين، على غرار مأزق الإمام بدر وأنصاره، ولا يبدو أن الممثل الأممي الجديد ولد الشيخ أحمد سيحيد عن هذه الأجندة، حيث أنه وبعد أيام قليلة من توليه منصبه، زار نيويورك وباريس والرياض للتحدث مع دبلوماسيين أجانب، كما تحدث إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ومن الواضح أن الشيء المفقود من جدول أعمال ولد الشيخ أحمد خلال زيارته لليمن هو إجراء لقاء مع ممثلين عن الحوثيين أو عن الحراك الجنوبي، وفق آشير أوركابي الذي ختم تحليله عن الفشل الأممي في مساعدة اليمن على حل أزماته من البداية لتجنب وقوع صراعات دموية، مشيرا إلى أن ولد الشيخ مهدّد بخطر الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه سابقوه منذ الستينات والمتمثل في إهمال إشراك الجماعات السياسية اليمنية غير الرسمية.
والفشل في معالجة الأزمة اليمنية كقضية سياسية محلية، يهدد بانسياق السعودية وإيران في صراع إقليمي أوسع. وعلى غرار الحرب الأهلية في اليمن خلال الستينات، حيث كانت قاب قوسين من التوصل إلى حل، لاحظ بافل ديمشينكو، مراسل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة السوفيتية "برافدا"، أن أحداث سبتمبر عام 1962 لم تكن ثورة وإنما "طريقة قديمة تعود إلى قرون لتغيير النظام اليمني"، وينطبق الشيء نفسه على اليمن اليوم حيث تعاني البلاد من مشكلة إيجاد بديل للنظام الجمهوري المنحل. رغم ذلك، يختتم آشير أوركابي تحليله بتفاؤل مشيرا إلى أن اليمن لا يزال يمتلك القدرة على تجنب مصير بلدان أخرى في المنطقة غارقة في حروب أهلية مكلفة وطويلة الأمد، لكن تحتاج الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في تاريخها في اليمن قبل الشروع في بذل جهودها في عملية حفظ سلام جديدة. ويمكن أن تؤدي التدخلات الدولية إلى تفاقم الوضع وإطالة أمد النزاعات المحلية بدلا من إيجاد الحلول. وربما حان الوقت لترك حل مشاكل اليمن بيد اليمنيين أنفسهم، وما على الأمم المتحدة سوى تسهيل القرار الذي سيتخذه الشعب اليمني بدلا من تطبيق وجهة نظر من الخارج لإيجاد حل دبلوماسي لمشكلة الداخل.

ليبيا_قوات فجر ليبيا تضيق الخناق على العمال المصريين

العربقامت السلطات الحاكمة في العاصمة الليبية طرابلس الاثنين بترحيل 191 مصريا قالت إنه ليس بحوزتهم "إذن للعمل" في ليبيا، إلى الحدود التونسية، على أن يتولى مسألة نقلهم إلى بلدهم ممثلون عن السفارة المصرية في تونس. وقال محمد عبدالسلام القويري مدير مكتب الإعلام في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لوزارة الداخلية في الحكومة غير المعترف بها دوليا "قمنا بترحيل 191 مصريا". وأضاف "يجري حاليا نقل هؤلاء المصريين إلى الحدود التونسية بعدما أوقفوا في أوقات سابقة لعدم امتلاكهم إذنا بالعمل في ليبيا، ودخول بعضهم البلاد بطريقة غير شرعية، على أن تستلمهم السفارة المصرية عند الحدود وتتولى أمر نقلهم إلى بلدهم". وأشار القويري إلى أن بعض هؤلاء قضوا فترة شهر في مركز توقيف في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، فيما قضى آخرون "أشهرا" في هذا المركز، موضحا أن قرار نقلهم إلى الحدود "جرى تنسيقه مع السلطات المصرية والتونسية". وشاهد مصور فرانس برس مجموعات من الأشخاص يصعدون إلى حافلات من مركز الإدارة العامة للهجرة غير الشرعية في طرابلس التي وصلوها ظهر الاثنين قادمين من مدينة مصراتة، قبل أن تنطلق الحافلات نحو الحدود التونسية. وكان يعمل عشرات الآلاف المصريين في ليبيا، غير أن الفوضى الأمنية في هذا البلد دفعت أكثر من 45 ألف مصري إلى الفرار برا وجوا والعودة إلى بلدهم، خصوصا منذ إعلان تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف إعدام 21 رهينة معظمهم من المصريين الأقباط في فبراير الماضي. وتعتبر مصراتة معقل قوات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس وعلى قسم كبير من غرب ليبيا، ما أرغم الحكومة والبرلمان المعترف بهما على الانتقال إلى شرق البلاد. وتتهم "فجر ليبيا" مصر بدعم القوات المناوئة لها.