الخميس، 19 فبراير 2015

لندن_مؤشرات على فشل هجوم قوات النظام السوري على مناطق شمال حلب

لندن 19 فبراير 2015 (وال) - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس ، أن الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري على مناطق عدة شمال مدينة حلب يتجه إلى الفشل، مشيرا إلى تكبد هذه القوات ومقاتلي المعارضة خسائر بشرية فادحة. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن مسلحي المعارضة تمكنت من استعادة السيطرة على قرية حردتنين بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، التي لا تزال مجموعة منها محاصرة في القرية . وأشار إلى أن الاشتباكات مستمرة بعنف في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي بين الطرفين. ورجح رامي عبد الرحمن "فشل الهجوم، بسبب عدم قدرة قوات النظام على استقدام تعزيزات إلى المنطقة بسبب تردي حالة الطقس والمعارك . وأشار المرصد إلى أن المقاتلين أسروا 32 جنديا ومسلحا مواليا لهم.

ايران_وكالة الطاقة الذرية : إيران لا تزال تؤخر تحقيق الأمم المتحدة النووي

فيينا 19 فبراير2015 (وال) - أظهر تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس أن إيران لم تتعامل مع كل الشكوك بأنها ربما أجرت أبحاثا عن القنبلة النووية الأمر الذي قد يعرقل مساعي القوى الست للتوصل لاتفاق نووي مع طهران بحلول نهاية يونيو . وقال التقرير بشأن برنامج إيران النووي إن طهران لم تقدم بعد معلومات بشأن مسألتين في تحقيق الوكالة الذي كان مقررا الانتهاء منه في أواخر أغسطس آب. وصدرت الوثيقة السرية للدول الأعضاء في الوكالة قبل أسابيع من مهلة نهائية تنقضي في مارس آذار للتوصل لاتفاق إطار بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

ليبيا_ليون : بالرغم من كل ما تحقق من نجاح وأحرز من تقدم يظل الموقف هشاً ، ولا يزال الكثير مما يتعين فعله

نيويورك " الأمم المتحدة " 19 فبراير 2015 ( وال ) - أكد" برناردينو ليون " الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا إنه بالرغم من كل ما تحقق من نجاح وأحرز من تقدم يظل الموقف هشاً ، ولا يزال الكثير مما يتعين فعله . وأختتم " ليون " البيان الذي تلاه أمام مجلس الأمن في الجلسة المخصصة لبحث الوضع في ليبيا أمس الأربعاء بتذّكيركل الأطراف الليبية بأن عليهم ألا يعطوا المجال من خلال الأقوال أو الافعال للجماعات الإرهابية لتوطد وجودها وتحكم نفوذها في البلاد . ( وال

ليبيا_لجنة الشؤون السياسية والخارجية بالمؤتمر الوطني العام تصدر بيانا حول جلسة مجلس الأمن والتي ناقش فيها الأوضاع في ليبيا بناء على الطلب المصري

طرابلس 19 فبراير 2015 ( وال ) - قدمت لجنة الشؤون السياسية والخارجية بالمؤتمر الوطني العام الشكر للدول الصديقة لتبنيها الحل السياسي السلمي للأزمة الليبية ، مؤكدة على تقاطع رؤية المؤتمر مع رؤية المجتمع الدولي , وأن المؤتمر الوطني العام جاد في تبنيه للحوار كحل سياسي للأزمة الراهنة. وأدانت اللجنة في بيان لها خلال متابعتها جلسة مجلس الأمن بتاريخ 18/2/2015 والتي ناقش فيها الأوضاع في ليبيا بناء على الطلب المصري الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ، مطمئنة الأسرة الدولية على حرصها بألا تكون ليبيا بؤرة للإرهاب ومصدرا لزعزعة الأمن والسلم الدوليين ) . وقالت اللجنة في بيانها ( نستغرب في ذات الوقت عدم إدانة المجتمع الدولي للعدوان المصري على السيادة الليبية والقصف الجوي لمدينة درنة وقتل الأطفال والمدنيين الأمر الذي يعد خرقا للقانون الدولي ولإنساني ) . واستنكرت لجنة الشؤون السياسية والخارجية بالمؤتمر الوطني العام لغة التحريض والكراهية والافتراءات التي ظهرت واضحة في خطاب وزير خارجية مصر ووزير خارجية مجلس النواب المبطل بحكم المحكمة مما يؤزم المساعي الدولية في أيجاد حل سلمي للأزمة الليبية . ...( وال )...

غزة_وفاة شاب فلسطيني داخل نفق للتهريب بين قطاع غزة ومصر.

غزة 19 فبراير2015 (وال)- أعلنت مصادر فلسطينية عن وفاة شاب فلسطيني اليوم الخميس داخل نفق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر . وذكرت المصادر أن الشاب البالغ 18 عاما توفى جراء صعقة كهربائية أصابته داخل نفق للتهريب بين مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة ومصر . ونقلت جثة الشاب إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح .

واشنطن_داعش تتلقى 15 ضربة جوية من التحالف

واشنطن 19 فبراير 2015 (وال) - قالت قوة المهام المشتركة اليوم الخميس إن القوات المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة نفذت 15 ضربة جوية استهدفت تنظيم داعش في العراق وسوريا. وأضافت قوة المهام المشتركة في بيان أن خمس ضربات وقعت حول مدينة كوباني السورية ودمرت ثمانية مواقع قتالية ونقطتي تفتيش وأصابت وحدات تكتيكية. وقالت إن ضربتين وقعتا قرب الحسكة في سوريا. وأصابت ثماني ضربات جوية قرب ست مدن عراقية مواقع قتالية ووحدات تكتيكية ومنشأة لتخزين السلاح ومركبات ومباني. وذكر البيان أن الضربات نفذت من صباح الأربعاء حتى صباح الخميس.

امريكا_أوباما يدعو المسلمين في امريكا الي دعم جهود نبذ التطرف

 ليبيا المستقبل: دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء زعماء الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة إلى عمل المزيد للتصدي لما سماه «عنف التطرف». وقال أوباما في كلمة في مؤتمر للبيت الأبيض يستمر ثلاثة أيام حول هذه المسألة: «يجب على الزعماء المسلمين أن يفعلوا المزيد لفضح فكرة أن دولنا عاقدة العزم على كبت الإسلام» في إشارة إلى أحاديث متكررة من متشددين إسلاميين بأن الدول الغربية في حرب ضد الإسلام. وأضاف أوباما، بحسب «رويترز»، أن المسلمين من الشباب معرضون بشكل خاص للدعاية المتطرفة التي يمكن أن تقودهم إلى الانضمام إلى تنظيم داعش في سورية أو شن هجمات في الداخل. وقال مسؤولون بالمخابرات الأميركية في شهادات بالكونغرس الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 150 أميركيا حاولوا السفر إلى سورية للقتال مع المتشددين.

ليبيا_المغرب: إعتقال 3 متطرفين لاعتزامهم الالتحاق بداعش ليبيا

ليبيا المستقبل- (د ب أ): أعلنت المصالح الأمنية في المغرب اليوم الخميس إلقاء القبض، بمدينتي وجدة والدار البيضاء، على ثلاثة متطرفين من مدينة سيدي بنور /120 كم جنوب العاصمة الرباط/ كانوا يعتزمون الالتحاق بتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي بليبيا. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية اليوم، أن هذه العملية تمت في إطار مواجهة التهديد الإرهابي المتنامي منذ إعلان هذا التنظيم تأسيس ما يسمى "بالدولة الإسلامية" وعلى ضوء معطيات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وأضاف أنه "يتضح جليا من خلال تتبع الوضع بالساحة الليبية، أنها أضحت قبلة للمقاتلين سيما الموالين لهذا التنظيم، والذي مافتئ يعلن نيته التمدد في دول المغرب العربي عبر بوابة ليبيا، في إطار استراتيجيته الجهادية الشمولية العابرة للحدود". وأضاف البلاغ، أن ثلاثة مقاتلين على علاقة بالمجموعة الموقوفة، تم تقديمهم إلى العدالة بتاريخ 31 كانون أول/ديسمبر الماضي ، إثر محاولتهم الفاشلة الالتحاق ببعض العناصر الإرهابية بليبيا، والتي تنحدر أيضا من مدينة سيدي بنور، الذين كانوا على تنسيق معهم من أجل هذا الهدف. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ليبيا_مصرف ليبيا المركزي يبرر سبب تأخر صرف مرتبات ومنح الطلبة

مصرف ليبيا المركزي: لم نتسلم اي معاملات
تتعلق بمرتبات ومنح الطلبة عن شهر يناير 2015
ليبيا المستقبل: اصدر مصرف ليبيا المركزي بيانا بشأن تأخر صرف المرتبات ومنح الطلبة. ورد مصرف ليبيا المركزي على ما يتداوله المسؤولين عبر وسائل الاعلام المختلفة بشأن تحميل كلا من مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، تأخر صرف المرتبات ويدعو الجميع التى توخي الحذر في التعامل مع ما ينشر في بعض المواقع من تصريحات ومقالات. وجاء في البيان ان المصرف لم يتسلم اي معاملات تتعلق بمرتبات ومنح الطلبة عن شهر يناير 2015 ويؤكد استعداده لتعاون مع مؤسسات الدولة في سبيل تسهيل اجراءات المواطن الليبي. 

قطر_الجزيرة: قطر تستدعي سفيرها من مصر للتشاور

(رويترز) - قالت قناة الجزيرة التلفزيونية التي مقرها الدوحة أمس الاربعاء ان قطر قررت استدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور بعد ما قالت إنها اتهامات من مسؤول مصري لها بدعم الارهاب. ونسبت القناة الي مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية قوله ان مندوب مصر لدى الجامعه العربية اعتبر تحفظ قطر على الضربات الجوية المصرية التي شنت مؤخرا في ليبيا "يكشف دعم قطر للارهاب". وقالت الجزيرة ان قطر "تستنكر تصريحات المندوب المصرى وتصف تصريحه بالموتور." وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية قوله إن التحفظ القطري على الضربات الجوية المصرية في ليبيا "يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربي." وأضاف قائلا "بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب." وقالت مصر إن الغارات الجوية التي نفذتها في الساعات الأولى من يوم الاثنين استهدفت معسكرات للمتشددين ومواقع تدريب ومخازن أسلحة في ليبيا التي تعاني اقتتالا داخليا أتاح ملاذا آمنا للمتشددين الإسلاميين. وجاءت تلك الغارات في اعقاب بث تنظيم الدولة الاسلامية تسجيل مصور يظهر إعدام 21 مصريا كانوا خطفوا في ليبيا. وتدهورت العلاقات القطرية المصرية منذ ان عزل الجيش في مصر الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية على حكمه. وكانت الدوحة من أبرز الداعمين لها.

لبنان_لبنان: البرلمان يفشل للمرة الـ 19 في انتخاب رئيس للجمهورية

ليبيا المستقبل - وكالات: ارجأ مجلس النواب اللبناني للمرة التاسعة عشرة منذ نيسان (أبريل) الماضي جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتي كانت مقررة اليوم (الاربعاء)، بسبب عدم اكتمال النصاب نظراً للانقسام السياسي الحاد في البلاد. وذكرت "الوكالة الوطنية للأعلام" إن رئاسة مجلس النواب أعلنت إرجاء الجلسة الى 11 آذار (مارس) المقبل. وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار (مايو). وتتطلب جلسة انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128)، وهو ما لم يتحقق اليوم اذ حضر الجلسة 56 نائباً. وينقسم النواب بين مجموعتين اساسيتين هي قوى "14 آذار" المناهضة لدمشق و"حزب الله" المدعومة من الغرب، وأبرز اركانها الزعيم السنّي سعد الحريري والزعيم المسيحي الماروني سمير جعجع المرشح لرئاسة الجمهورية، وقوى "8 آذار" المدعومة من دمشق وطهران وأبرز اركانها "حزب الله" الشيعي والزعيم المسيحي الماروني ميشال عون، مرشح هذه المجموعة الى الرئاسة. ولا تملك اي من الكتلتين الغالبية المطلقة، إذ توجد كتلة ثالثة صغيرة في البرلمان مؤلفة من وسطيين ومستقلين. وجاء الفشل الجديد في انتخاب رئيس للجمهورية في وقت تخوض الاطراف السياسية المتنازعة حواراً في ما بينها بغية التوصل الى اتفاق، خصوصاً بين حزبي المرشحين الرئيسين، جعجع وعون. ويتعرض لبنان الى هزات امنية متتالية ناتجة من تداعيات النزاع في سورية كان آخرها معركة استمرت ثلاثة ايام بين الجيش اللبناني ومجموعات سنية اسلامية في طرابلس في شمال لبنان، اسفرت عن مقتل 16 شخصاً هم 11 عسكرياً وخمسة مدنيين، بالاضافة الى عدد لم يحدد من المسلحين. وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان الى الطائفة المارونية. ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المؤلفة من ممثلين عن غالبية القوى السياسية ويرأسها تمام سلام (سني)، مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد. يذكر أنه من يتغيب عن جلسات البرلمان نواب "حزب الله" وحلفائه، داعين الى "التوافق مسبقاً" على رئيس قبل عقد الجلسة.

العراق_ مقتل 8 مسلحيين في تفجيرات بالعاصمة العراقية

وكالات: قتلت القوات العراقية التابعة لقيادة عمليات بغداد، أمس الأربعاء، 8 مسلحيين، وتمكنت من تفكيك 10 عبوات ناسفة، وتدمير مركبتين تحمل كل منهما رشاشا أحاديا بمحيط العاصمة العراقية. وذكر بيان للقيادة أن قوة من اللواء 60، قتلت 6 إرهابيين بمنطقة العطر غربي بغداد، وتمكنت قوة من اللواء (53) من تدمير مركبة تحمل رشاشا أحاديا، وقتلت اثنين من المسلحيين بمنطقة البو علوان شمالي بغداد. وأشارت إلى أن القوات الأمنية أبطلت مفعول 10 عبوات ناسفة في مناطق: المناري وشاخة 3 والحركاوي والكليو 5 وحي الأمانة، وتدمير مركبة ثانية تحمل رشاشا أحاديا وقتل من فيها في منطقة البو عبيد بحزام بغداد.

امريكا_رشاد حسين مبعوثا أميركيا جديدا خاصا لمكافحة الإرهاب

وكالات: أعلنت الولايات المتحدة تعيين رشاد حسين مبعوثا أمريكيا خاصا ومنسقا لمركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان الليلة الماضية أن حسين سيترأس فريقا من الاستخبارات ووزارة الدفاع ووكالات أمريكية مضيفة أن الفريق يعمل على تعزيز الشراكة والمساهمة الدولية للتصدي للتطرف العنيف وتطوير شبكة استراتيجية لمحاربة الإرهاب حول العالم. وقبل أن يعين في منصبه الجديد كان رشاد حسين في عام 2010 المبعوث الأمريكي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي حيث عمل مع الدول الإسلامية والمجتمع المدني لتوسيع مشاركة السياسة الأمريكية في إيجاد شركاء مع الجاليات المسلمة في العالم. وعمل المبعوث الأمريكي الجديد في مجلس الأمن القومي كما كان عضوا في المجموعة القانونية بفريق انتقال الرئاسة وعمل محاميا في وزارة العدل الأمريكية.

ليبيا_قطر تستدعي سفيرها في مصر بسبب غاراتها علي ليبيا

ليبيا المستقبل - (أ ف ب): ندد مجلس التعاون الخليجي الخميس بالاتهامات المصرية لقطر بدعم الارهاب اثناء جلسة على مستوى المندوبين في الجامعة العربية على خلفية الغارات المصرية على ليبيا. واعرب الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في بيان عن "رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية الى دولة قطر بدعم الارهاب" ووصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافي الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الارهاب والتطرف على جميع المستويات". واعتبر الزياني ان التصريحات المصرية "لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها".
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين. وكانت قطر استدعت ليل الاربعاء الخميس سفيرها في مصر "للتشاور" اثر خلاف نشب بين البلدين خلال اجتماع للجامعة العربية بسبب الضربات الجوية المصرية التي استهدفت تنظيم "الدولة الاسلامية" في ليبيا بعد ذبحه 21 قبطيا مصريا. وقالت وكالة الانباء القطرية نقلا عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية ان "دولة قطر استدعت سفيرها لدى القاهرة للتشاور على خلفية تصريح" ادلى به مندوب مصر لدى الجامعة العربية الاربعاء واتهم فيه الدوحة ب"دعم الارهاب".
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية فان الموقف المصري جاء ردا على تحفظ الدوحة على بند في بيان اصدرته الجامعة يؤكد "حق مصر في الدفاع الشرعي عن نفسها وتوجيه ضربات للمنظمات الإرهابية". ونقلت الوكالة عن مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية طارق عادل قوله انه "وفقا لقراءتنا في مصر لهذا التحفظ القطري، فإنه بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب". وردت الدوحة بعنف على التصريح المصري، واصفة اياه بانه "موتور" و"يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية".
وقالت الخارجية القطرية في بيان منفصل اوردته وكالة الانباء الرسمية ان "دولة قطر تستنكر هذا التصريح الموتور الذي يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية لم يلتفت لها مصدر التصريح" الذي "جانبه الصواب والحكمة ومبادئ العمل العربي المشترك". واوضح البيان ان التحفظ القطري على الغارة المصرية "جاء متوافقا مع أصول العمل العربي المشترك الذي يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدى الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخرى لما قد يؤدي هذا العمل من أضرار تصيب المدنيين العزل".

ليبيا_'العدالة والبناء' يدعو للحوار ويرفض التدخل العسكري

"العدالة والبناء" يدعو للحوار ويرفض التدخل العسكري في ليبيا
ليبيا المستقبل: أصدر حزب العدالة والبناء بيان يؤكد فيه دعمه للحوار ورفض العنف والارهاب والتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا وذلك على خلفية انعقاد مجلس الأمن الدولي مساء الاربعاء لاتخاذ قرار في هذا الأمر، حيث أكد البيان على رفضه القاطع للعنف ضد المدنيين لانه لا يمت بصلة للإسلام. ودعا البيان المؤتمر "المنتهي ولايته" والحكومة لاتخاذ كافة الاجراءات لضرب معاقل الارهاب، اضافة الى دعوة كل القوى الوطنية للجلوس من اجل الحوار وانهاء الانقسام السياسي. وحذر البيان من محاولات بعض الدول لتصدير ازماتها الى ليبيا وتوظيف الجماعات الارهابية للاستفادة منها لتحقيق اجندتها على ارض الوطن.

 

ليبيا_ممثل تونس بمجلس الأمن: ندعم الحل السياسي في ليبيا


ليبيا المستقبل - وكالات: أدان ممثل تونس فى مجلس الأمن، خالد الخياري، إعدام 21 مصريا بليبيا، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية المتردية بالجانب الليبي أثرت بشكل كبير على تونس، معتبرا أن الإرهاب لم يعد يستثني أحد. وقال الخياري، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الأوضاع فى ليبيا مساء الأربعاء، إن بلاده تكبدت خسائر كبيرة جراء الإرهاب، كان آخرها العملية قرب الحدود التونسية الغربية التي أدت لوفاة 4 مجندين تونسيين. وأكد الخياري، أن تونس موقفها ثابت من الإرهاب، فهى ترفضه بشتى صوره وأشكاله، مشيرا إلى أن بلاده تدعم الحل السياسي في ليبيا بدلا من الحل العسكري الذى قد يودي بحياة مئات المدنيين الأبرياء.

ليبيا_الجزائر تشدد على ضرورة الحل السياسي للأزمة الليبية

ليبيا المستقبل - وكالات: قال نائب وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إن بلاده ترفض العمل الإجرامي الذي قام به عناصر تنظيم "داعش" بقتل 21 عاملا مصريا، مضيفا أن الجزائر تعزي مصر والعالم العربي في ضحاياه. وأكد مسهال خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن ليبيا مساء الأربعاء، إن الجزائر تؤيد الحوار في ليبيا، وأن الحوار هو الحل الأمثل لحل الأزمة في ليبيا، موضحا أنه على المجتمع العالمي أن يقدم كافة المساعدات الدبلوماسية لليبيا، مشيرا إلى أن الجزائر قامت بالعديد من المحاولات العلنية منها والسرية من أجل خلق مناخا سياسيا لتمديد جسور التعاون بين التيارات السلمية في ليبيا. وأضاف مسهال أن الحوار السياسي لن تشارك فيه الأطراف الليبية المتطرفة، كما ذكر أن ما أدى إلى تضاعف قوة تنظيم داعش في ليبيا هو وجود الكثير من العناصر الأجنبية بين عناصره. كما ذكر الوزير أن استقرار الأوضاع في ليبيا يعد شأن خاص له تأثير مباشر على الجزائر، وأضاف أن الجزائر مرت بتجربة مشابهة في الماضي تؤكد أن الإرهاب والعنف لا يؤديان إلا إلى تفاقم المشكلات وتعقد الأوضاع. وفي نهاية خطابه ذكر أن الجزائر لن تدخر جهدا في تقديم أي مساعدات تؤدي إلى توحيد ليبيا وحل أزمتها وأن على المجتمع الدولي المساهمة في استمرار التحركات الدبلوماسية الإيجابية في ليبيا.

ليبيا_وفد مبادرة الجنوب يلتقي مجالس الشورى بجبل نفوسه

وال: وصل وفد مبادرة أبناء الجنوب مساء أمس الأربعاء إلى مدينة جادو ضمن جولته التي يقوم بها بمنطقة الجبل. وألتقى الوفد مع أعضاء مجلس المحلي والشورى بجادو وعدد من أعضاء مجالس الشورى بمدن الامازيغية بجبل نفوسه "نالوت وكاباو وطمزين والرحيبات ويفرن والقلعة". وجرى خلال هذا اللقاء عرض تفاصيل مبادرة الجنوب من قبل أعضاء الوفد والتي تضمنت دعوة كافة أطراف الاقتتال في كافة الجبهات لضرورة وقف الاقتتال وحقن الدماء والجلوس على طاولة الحوار بعد توقف اطلاق النار. كما تضمنت مبادرة أبناء الجنوب دعوة كافة وسائل الاعلام إلى تبني خطاب اعلامي متوازن يبتعد عن التأجيج والإثارة ويدعو إلى وقف نزيف الدم والمصالحة.
وأوضح "إمحمد العجيلي" أحد أعضاء مبادرة الجنوب في كلمة له خلال لقائهم مع مجلسي المحلي والشورى بمدينة جادو وممثلي مجالس الشورى بمدن الامازيغية بجبل نفوسه أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو إنهاء الحرب وحقن دماء الليبيين ولانقاذ ليبيا. وأضاف أنهم قد لاحظوا خلال جولتهم بالمدن التي قد زاروها مؤخر الرغبة لدى الجميع في الجلوس على طاولة واحدة ووضع حد لما تمر به البلاد من الصراعات والاقتتال بين أبناء البلد الواحد. وشدد "العجيلي" في كلمته أن أعضاء المبادرة كانوا حريصين منذ بداية جولتهم بالمدن الليبية أن يكون العمل والاجتهاد لاجل ليبيا فقط بعيدا على أي توجه سياسي أو قبلي.
من جانبه أكد "سالم لاعمى" رئيس مجلس الشورى بجادو في كلمته أن أهالي جادو مع كل مبادرة لرأب الصدع واصلاح ذات البين أجل بناء ليبيا بعيدا عن الاجندات الخارجية، مشيرا بأن شعار أهالي جادو هو ليبيا وحدة واحدة بجميع مكوناتها عرب وأمازيغ والطوارق والتبو . وصرح "سالم البدراني" رئيس المجلس المحلي جادو لمراسل وكالة الأنباء الليبية أن مدينة جادو مع أي مبادرة من شأنها أن تساهم في وقف الحرب وتعيد لليبيا هيبتها ومكانتها. وسيتوجه وفد مبادرة الجنوب إلى مدينة تيجي ومنها إلى بني وليد وترهونة ومسلاته كما انه سيلتقي بالعاصمة طرابلس مع الاهالي المهجرين من ككله وورشفانة وتاورغاء.

ليبيا_لوموند: مصر تؤكد على حجم قوتها بعد ضرب داعش ليبيا

وكالات: قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن رد مصر على مقتل 21 قبطيا على يد تنظيم داعش الارهابي يبين حجم قوة مصر في المنطقة التي باتت بيئة خصبة للارهاب وخصوصا القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الارهابية. وتضيف الصحيفة أن الجماعات الجهادية كانت ستستمر بالصعود والقيام بأعمال أرهابية أفظع لو لم تجد ردا على جرائمها. ونوهت لوموند أن الاقباط الـ21 الذين قتلوا في ليبيا يمثلون الاقلية المسيحية في الوطن العربي والاسلامي والذين يتعرضون منذ وقت ليس بقصير لارهاب "المتطرفين" في سوريا والعراق، وتكمل بأن هذه الجماعات تحمل نوايا سيئة وأن قتل المسيحيين في هذه الفترة وبهذه الطريقة لا يأت من قبل المصادفة. وأوضحت الصحيفة أن ليبيا أصبحت مرتعا للارهاب خصوصا بعد انقسام البلاد بين حكومتين وبرلمانين، وتشير الى أن القوى الاسلامية في طرابلس مدعومة من قبل قطر وتركيا اللتان ترعيان أشكال الارهاب المختلفة وتنشر الرعب في الشرق الاوسط.

Libya_Will the West, Egypt intervene in Libya's civil war

Will the West, Egypt intervene in Libya's civil war?
 

Analysis: If UN intervention is not tied to a consensus ending Libya’s civil war, it could create new allies for ISIL
Almost four years after NATO member states and Arab allies began launching the airstrikes that helped overthrow Libyan dictator Muammar Gaddafi, those same powers are again discussing an international intervention in Libya. But this time the target would be the Islamic State movement, against which a similar coalition is already fighting in Syria and Iraq.
In Libya, Gaddafi is gone, but his legacy is very much alive: State institutions barely exist, while the former dictator’s security architecture — a collection of loyal militias and a weak army — has further fragmented, leaving hundreds of armed groups engaged in a new civil war that has claimed 3,000 lives and brought human rights violations by all sides.
The civil war is reflected in competing governments, one in Tripoli and the other in Tobruk. Only the latter has international recognition, although it currently controls less than half of the national territory and only part of one of the three major cities.
The Tobruk-based coalition includes former officials of Gaddafi’s state, secularists and federalists; the Tripoli-based “Operation Libya Dawn” includes militias from the city of Misrata, parts of the Amazigh — often called Berbers, a term many find offensive — community and various self-described “Islamist” parties. But these coalitions are fast fragmenting.
The “Dawn” camp is weakened by divisions over whether to join a U.N.-sponsored dialogue seeking a political solution, while over in Tobruk, rebel military leader General Khalifa Heftar is pursuing a slow motion coup against Prime Minister Abdullah al Thinni. Heftar, who last year declared “the main enemy is the Muslim Brotherhood” and launched a war to purge all likeminded groups from Libya, is now demanding appointment as head of a military council that would effectively substitute the existing government.
Amid this chaos, armed groups prosper. Some of them are allied with the Tripoli government: Ansar al Sharia, an organization listed as a terrorist organization associated with Al-Qaeda by the U.N. and accused of murdering U.S. ambassador Chris Stephens in Benghazi in 2012, has a temporary alliance with Operation Libya Dawn in order to fight Heftar. But Ansar is losing members to the local chapter of the Islamic State in Iraq and the Levant (ISIL).
The Libyan branch of ISIL has grown rapidly over the past three months, having established a significant presence in at least three major cities beyond its birthplace in Derna: It has bombed several facilities in Tripoli, controls at least one checkpoint in Benghazi, and occupied several administrative buildings in Sirte in the heart of the so-called “oil crescent.”
Three factors explain the rapid rise of ISIL in Libya:
a tradition of Libyans answering the call to arms from abroad, which became evident when many Libyan fighters joined the anti-Soviet fight in Afghanistan in the 1980s;
personal ties to the leadership of ISIL among Libyans who have fought in Syria and then returned to Libya in the past year; and the combination of a vacuum in state authority and the presence of oil fields — a favorite ISIL source of revenue.
ISIL in Libya appears to have made a calculated provocation by murdering 21 Egyptian copts last weekend, which prompted Egyptian airstrikes in coordination with Hiftar’s small air force on Sunday night. Egypt’s intervention in the Libyan civil war is not new; the novelty is that it is now public.
Last August, Egypt was accused by U.S. officials quoted anonymously in the New York Times of conducting airstrikes on the outskirts of Tripoli in cooperation with the United Arab Emirates. Cairo has also provided training to the Tobruk government, and the past weekend’s escalation is likely to end Egypt’s reticence to supply arms to Tobruk. Libya now presents itself as a matter of domestic security for Egypt.
President Abdel Fattah al-Sisi wants diplomatic backing, however, and has asked for a meeting of the U.N. Security Council to discuss a new international intervention in Libya. Italy, the former colonial power, has offered to take the lead in any U.N.-sanctioned mission in Libya.
But there are two very different models of possible U.N. military interventions in Libya. One would be a peace-enforcement mission supporting the U.N.-led dialogue organized by Spanish diplomat Bernardino Leon. Despite its slow start, this dialogue has recently gained momentum with support from more pragmatic elements in both Tobruk and Tripoli. In order to succeed, Leon’s dialogue would need to create a national unity government capable of taking control of government institutions in Tripoli. Such a government would provide a credible interlocutor for outside powers and potentially forge a national consensus necessary for an effective fight against ISIL. With the right political makeup, it could also potentially count on some of the most important armed groups in the country.
Under such a deal, a U.N. peace-enforcing mission would likely be required to replace politically aligned armed groups at government buildings and key infrastructure points such as airports, to allow a new government to function.
Such a scenario may be a goal of the U.N. political dialogue on the ground, but it’s an ideal-case outcome for which Europeans, anxious over the rise of ISIL, are unlikely to wait. Recent attacks in Paris and Copenhagen have a created a greater sense of urgency in Europe, where governments are more likely to cast intervention in Libya as part of a wider campaign against ISIL.
The more likely U.N.-mandated intervention, then, will be one focused on fighting ISIL rather than on ending the civil war. Such an intervention, which Egypt is requesting, would be made in response to a request by the Tobruk government, which would effectively link it with the Libyan civil war. The Tripoli-based council has already condemned the Egyptian airstrikes and is unlikely to acquiesce in an intervention requested by the rival cabinet.
Absent a political solution to the civil war, a new Libya intervention could in fact exacerbate that conflict and even potentially create new allies for ISIL.
Source: Aljazeera America
February 18, 2015 8:00AM ET
 
 

libya_Egyptian Airstrikes Will Not Defeat ISIS in Libya, Says Mezran

Egyptian Airstrikes Will Not Defeat ISIS in Libya, Says Mezran
Militants affiliated to the Islamic State in Iraq and al-Sham (ISIS) beheaded twenty-one Egyptian Christians
on a beach said to be near Tripoli, Libya. Egypt responded to the exectuion video released on February 15
by conducting airstrikes on ISIS positions in Libya. (REUTERS/Social media via Reuters TV)
Atlantic Council analyst says military intervention could
doom UN effort to build a national unity government
BY ASHISH KUMAR SEN
Egyptian airstrikes in Libya have opened the door for similar intervention by other countries in the region and could doom a United Nations-brokered effort to build a national unity government in the North African nation, according to Atlantic Council analyst Karim Mezran.
Egyptian jets conducted airstrikes on Islamic State in Iraq and al-Sham (ISIS) targets in the coastal cities of Derna and Sirte in Libya this week. The attacks were in retaliation for the beheading of twenty-one Egyptian Christians by ISIS depicted in a new ISIS video.
Egypt has conducted airstrikes in Libya before, but the bombings on February 16 were the first time it has claimed responsibility for such operations.
“Egypt is in total breach of the UN arms embargo. It has supported one faction of the Libyan spectrum since the beginning of the summer of last year. What they are doing now is simply an escalation of their support,” Mezran, Resident Senior Fellow in the Atlantic Council’s Rafik Hariri Center for the Middle East, said in an interview.
“They have found a pretext. The video of the beheading of Egyptian Christian Copts is gruesome and horrendous, but it is a good pretext for [Egyptian President Abdel Fattah] Sisi to legitimize, not legalize, what Egypt has been doing on behalf of the faction in Tobruk since the beginning of the summer of last year,” he added.
Sisi has called for a United Nations resolution mandating an international coalition to act in Libya.
Libya has two governments and two parliaments, both backed by powerful militias.
The internationally recognized Prime Minister, Abdullah al-Thinni, was forced to move his government from Tripoli to the eastern port city of Tobruk after Libya Dawn, an armed militia, seized the capital last summer. While the House of Representatives is now based in Tobruk, a rival General National Congress has been set up in Tripoli. The two sides have been fighting over control of territory, oil revenue, and oil terminals.
Meanwhile, a United Nations-led effort to reconcile the two groups has failed to produce results.
The governments of the US, United Kingdom, France, Italy, Germany, and Spain this week said that the slaughter of the Egyptian Copts “underscores the urgent need for a political resolution to the conflict in Libya, the continuation of which only benefits terrorist groups, including [ISIS].”
Mezran said the various Libyan factions are unlikely to unite in the face of the threat posed by ISIS in part because the forces of Gen. Khalifa Haftar, backed by the government in Tobruk, are now openly receiving support from Egypt, which might strengthen their resolve to find a military solution.
“At this point Tobruk is saying, ‘We are going to win militarily. There is no need for dialogue,’” said Mezran.
Mezran spoke in an interview with the New Atlanticist’s Ashish Kumar Sen. Excerpts below:
Q: There were reports last year that ISIS had put down roots in Derna. In January, an ISIS affiliate attacked the Corinthia hotel in Tripoli. Now we have the video of the beheading of Egyptian Copts. How serious and how widespread is the ISIS threat in Libya?
Mezran: It is serious because even though it does not go beyond a few hundred individuals, the fact that they are so extreme, so violent, and so organized creates a big problem for both the political factions, even the one in Tripoli, which is close to the Islamists.
What ISIS is trying to do is to radicalize the Islamist field even more, thus creating a problem for the coalition in Tripoli.
Until a few months ago, all the Islamist jihadists were Libyan jihadists—people who had an interest in the state, an interest in the population. The presence of ISIS changes these dynamics. Their purpose is the caliphate and transnational Islam. It bypasses any possibility of dialogue in the Libyan context. To me, this creates a problem as it creates more instability for the country. The real danger of ISIS is that it creates an actor that is not oriented toward establishing a Libyan state albeit under Shariah, but a transnational Islamic caliphate.
Q: Where does ISIS get its support from in Libya?
Mezran: I don’t see a big international network behind it. These are local jihadists who came in contact with jihadists in Syria and Iraq. They came back to Tripoli and decided to adopt a brand. It’s a rebranding to gain a wider reputation and instill more fear in their adversaries because of their ruthlessness. That doesn’t mean they do not have people coming from outside. I am sure a few dozen fighters came from Syria and Iraq and have been retraining jihadis, but it is still a very local and contained phenomenon.
I am saying this in February 2015. Six months from now if nothing is done ISIS probably could monopolize the whole radical Islamist space and then they could become an insolvable problem.
Q: Egypt responded to the beheadings of the Copts by conducting airstrikes in Libya. Can ISIS be defeated by such kneejerk operations instead of a comprehensive strategy?
Mezran: I don’t think so. It takes much more than aerial strikes against ISIS to solve the situation in Libya.
I see the Egyptian situation in other light. Egypt is in total breach of the UN arms embargo. It has supported one faction of the Libyan spectrum since the beginning of the summer of last year. What they are doing now is simply an escalation of their support. They have found a pretext. The video of the beheading of Egyptian Christian Copts is gruesome and horrendous, but it is a good pretext for Sisi to legitimize, not legalize, what Egypt has been doing on behalf of the faction in Tobruk since the beginning of the summer of last year.
Egypt’s actions are nothing new. What they have so far done in hiding has just come into the open.
You could think the Egyptians have reacted for good reasons, which is their national security. Or you could think their actions are motivated by a strategy to control Cyrenaica [the eastern coastal region of Libya] with all its oil resources.
Q: Is Egyptian support likely to tip the scales in the ongoing power struggle in Libya toward Khalifa Haftar?
Mezran: Yes, very much so. It has done so already. Haftar was defeated at the end of July. His troops were being kicked out of Benghazi. The massive Egyptian intervention is what tilted the balance in his favor and allowed him to reconquer parts of Benghazi.
A full-fledged military intervention by the Egyptians will definitely tip the balance in the favor of Haftar, but it also will create the premise for the continuation of the civil war and long years of terrorism.
Q: Does the ISIS threat open the door for more intervention by Libya’s neighbors?
Mezran: Anything could happen. The Qataris or the Turks may support the faction in Tripoli more. The Algerians could decide to offset the Egyptian presence in the east. At this point, once the door is open anything can happen in Libya.
Q: How concerned should Italy be about the instability in Libya?
Mezran: They should be very, very, very worried about the situation in Libya. I am surprised that they didn’t think about a military intervention a year ago. I am surprised they didn’t think about sending a police force to support the legitimate government in Tripoli a year ago. I am surprised that the United Nations did not intervene strongly when Khalifa Haftar started campaigning in Benghazi.
A year ago the situation could have been solved easily. Now it is much more difficult. A year from now it will be impossible.
The question is can the international community afford a Somalia-kind of situation in Libya? The answer is no. Therefore sooner or later they will have to intervene. The only question is whether the intervention will come in a well-planned way in cooperation with the Libyans, or will it be done in retaliation for a terrorist attack?  So I see the inevitability of a military intervention in Libya. How that will come is the key question.
Q: Is ISIS likely to provide an incentive for rival sides in Libya to set aside their differences and unite against this threat?
Mezran: It could, but it will not because of the fact that the Tobruk side is receiving massive support from Egypt and the United Arab Emirates. At this point Tobruk is saying, ‘We are going to win militarily. There is no need for dialogue.’ They are actually accusing the Tripoli side of supporting ISIS and company. They are asking the international community to give them the green light to resolve this situation. I don’t see how this presence of ISIS could be an incentive for dialogue.
Q: Given that, do you feel this UN-brokered dialogue in Geneva is doomed?
Mezran: The analyst in me says it is doomed. The patriot in me says lets hope that it succeeds in creating a national unity government that could be supported by the international community and lead to the beginning of the resolution of the crisis.
Q: Do any of the factions in Libya stand to gain from the emergence of ISIS?
Mezran: The only faction gaining by the presence of ISIS is in Tobruk, because it can claim that the faction they are fighting against is the one that supports ISIS and therefore it should not be talked with, but dealt with militarily.
Q: Is there any evidence that the Tripoli faction is supporting ISIS?
Mezran: The Tripoli faction does not recognize the presence of ISIS and is not condemning it as forcefully as it should. That does not mean they are supporting it, but the problem is they don’t know how to deal with it.
* bAshish Kumar Sen is an editor with the Atlantic Council.
 

ليبيا_الاندبندنت: الكابوس الليبي

بى بى سى العربية: خصصت صحيفة الاندبندنت مقالها الافتتاحي للوضع في ليبيا ومخاطره على المنطقة ومخاوف الدول الأوروبية من وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" على حدودها الجنوبية. وتقول الاندبندنت إن الفظائع التي يقترفها تنظيم "الدولة الإسلامية" أخذ منحى آخر منذ قتل 12 مصريا قبطيا، كانوا محتجزين لديه. وهذا ما جعل الدول الأوروربية تنتبه إلى الفوضى التي تنتشر على بعد 300 كلم من جزيرة صقلية الإيطالية. وترى الصحيفة أن الضربات الجوية المصرية لا يمكنها إلا أن تعرقل جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سلمي في البلاد. وتعتقد الاندبندنت أن المساعي الدبلوماسية ضرورية، وتحقيق التفاهم بين الطرفين المتنازعين ليس مستحيلا. وترى أن الاضطرابات المنتشرة في الشرق الأوسط، من سوريا والعراق إلى اليمن وسيناء في مصر ثم ليبيا وشمال نيجيريا، أصبحت مصدر قلق كبير بالنسبة للدول الغربية. وتتوقع أن يمتد التطرف إلى دول أخرى منها مصر والجزائر وتونس، التي لا تزال فيها جذوة الربيع العربي مشتعلة. وتضيف أن الضربات الجوية ستساعد تنظيم "الدولة الإسلامية" على الاستمرار.
حرب على الآثار
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا عما تتعرض له الآثار والمواقع التاريخية في سوريا من تدمير على يد الجماعات المتطرفة. ونقلت الصحيفة تصريحات خبراء علم الآثار الذين يقولون إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن الحرب على تراث البلاد الغني. ويقول عالم الآثار البروفيسور مايكل دانتي، من جامعة بوسطن، الذي عمل في الحفريات في سوريا، "إنهم يريدون إزالة جميع أدلة التعددية الدينية، وقوة التدمير لديهم رهيبة". وأحصت منظمة الدفاع عن المعالم الأثرية في سوريا 450 حالة تدمير مواقع أثرية في سوريا منذ بداية يوليو/ تموز من العام الماضي، ولعل عدد حالات التدمير ارتفع كثيرا، منذ ذلك الوقت. وقد تصاعدت عمليات تدمير المواقع الدينية منذ سبتمبر/ أيلول في مدينة حلب التي تعد من أقدم مدن العالم، وكذا ريف دمشق. وتنسب عمليات تدمير المواقع الأثرية، حسب التايمز، إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، مثل حركة طالبان التي فجر عناصرها تماثيل بوذا في باميان، أفغانستان عام 2001، وحطموا وجوه تماثيل في المتحف. ويصف النائب روبرت جنريك، الذي كان مديرا لدار كريستيز للمزادات، الدمار الذي يلحق المعالم الأثرية في سوريا بأنه "أكبر تدمير ثقافي منذ الحرب العالمية الثانية". وتقول منظمة يونيسكو التابعة للأمم المتحدة، إن 5 من 6 مواقع أثرية في سوريا تعرضت لتدمير كبير.

منطق الوحشية

ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تشرح فيه المشاهد الفظيعة التي ينشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" عن ذبح محتجزين لديه، مثل ما فعل من المصريين الأقباط في ليبيا. تقول الفايننشال تايمز إن التنظيم يحاول من خلال هذه العمليات البشعة أن يثير نزاعات في لبنان وتركيا والسعودية، والدول المجاورة للخلافة التي أعلنها. وترى الصحيفة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيكون سعيدا لو أن مصر قررت إعدام المدانين في قضايا "الإخون المسلمون"، مثلما فعلت الأردن بعد مقتل طيارها معاذ الكساسبة. وتقول إن خطر "الدولة الإسلامية" جعل الغرب يسكت عن السيسي وانقلابه العسكري وتجريم جماعة "الإخوان المسلمين" واعتبارها منظمة إرهابية، والزج بقياداتها في السجون. وتضيف أن هذه الإجراءات كلها تجعل تنظيم "الدولة الإسلامية" يروج لفكرته أن الديمقراطية والانتخابات لا فائدة من ورائها، لأن الدول الغربية غضت الطرف عن انتهاك مبادئ الديمقراطية في البلدان العربية.
 

ليبيا_الثني: الضربات الجوية تمت بعلمنا وبتنسيق كامل

الثني: الضربات الجوية تمت بعلمنا وبتنسيق كامل مع مصر
وبإذن منا... 
سنطرد الشركات التركية إذا استمرت أنقرة في عدائها

الشرق الأوسط: قال عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، إن الضربات الجوية التي وجهتها القوات المصرية إلى مواقع تابعة لتنظيم داعش على الأراضي الليبية على مدى اليومين الماضيين تمت بعلم حكومته، وبتنسيق كامل معها. واعتبر الثني، في حديث مطول خص به أمس «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من ليبيا، أن ما يسوق وما يقال عن انتهاك حرمة السيادة الليبية غير صحيح، مؤكدا في المقابل أن القصف الجوي جرى بالتنسيق التام، وبتواصل مع القيادة السياسية والقيادة العسكرية. وأضاف «ستستمر هذه الضربات على هذه المجموعات حتى يتم القضاء عليها». ورأى الثني أن أي ليبي حر شريف يسعى إلى استقرار ليبيا سيتقبل هذه الغارات الجوية بكل أريحية، لافتا إلى أن مناطق كبيرة في ليبيا أصبحت تضم مجموعات إرهابية. وأوضح أنه من الصعب ملاحقة المتطرفين باستخدام قوات برية على الأرض، نظرا لأنهم ينتشرون داخل الكهوف والمغارات، لكنه شدد على أن الضربات الجوية المحددة المواقع مسبقا سيكون لها تأثير إيجابي في القضاء على هذه المجموعات. ولفت الثني إلى أن تنظيم داعش كان على وشك أن يختطف ليبيا، ملقيا باللوم على المجتمع الدولي الذي يقدم الدعم في العراق وسوريا لمحاربة الإرهاب ويترك هذه المجموعات تعيث في الأرض فسادا في ليبيا. كما انتقد الثني لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي، واتهمها بمنع تسليح الجيش الليبي. وفي ما يلي نص الحوار..
• هل كان لديكم علم بأن مصر ستقوم بقصف مواقع لـ«داعش» في الأراضي الليبية؟
- أولا نعزي أنفسنا ونعزي الشعب المصري رئيسا وحكومة وشعبا في هذه الحادثة الأليمة، والتي قامت بها هذه المجموعة الإرهابية التي تحاول الإساءة إلى الشعب الليبي؛ فهذا ليس من أخلاق الشعب الليبي، وهذه المجموعات لا تنتمي إلى الشعب الليبي. ونسأل الله أن نتعاون مع أشقائنا في مصر للقضاء على هذه المجموعات التي تعيث في الأرض فسادا. وفي ما يخص التنسيق، أنا تشرفت بلقاء السيد الرئيس (المصري عبد الفتاح السيسي) وتشرفت بلقاء السيد رئيس الوزراء (المهندس إبراهيم محلب)، وكنت على تواصل هاتفي معهما. وقمنا بإرسال وفد على رأسه نائب رئيس شؤون الخدمات ووزير الدفاع المكلف ووزير الخارجية لتقديم واجب العزاء لإخوتنا في مصر وإخواننا الأقباط في هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بنا. ونحن على تنسيق كامل، أي أن ما يقال من أنه قد تم انتهاك حرمة السيادة الليبية ليس له أساس من الصحة. لقد تم الأمر بالتنسيق التام وبتواصل مع القيادة السياسية والقيادة العسكرية، وبإذن مسبق من عندنا.. وتم توجيه هذه الضربات وستستمر هذه الضربات على هذه المجموعات حتى يتم القضاء عليها.
* في تقديرك، كيف تقبل الليبيون هذا الأمر؟
- بكل تأكيد أي ليبي حر شريف يسعى إلى استقرار ليبيا يتقبله بكل أريحية، خاصة لوجود الإرهاب طيلة السنوات الأربع الماضية، وتناميه خلال هذه الأشهر الأخيرة يهدد أمن واستقرار ليبيا بكل تأكيد. لم يكن لدينا شيء اسمه «داعش»، لكن الآن انتشر الدواعش، والأعلام السوداء موجودة في طرابلس عاصمتنا وفي صبراتة وفي سرت وفي منطقة بن جواد، وأصبحت أجزاء كبيرة من ليبيا بها مجموعات إرهابية.. وهذه الجماعات نحن على خلاف سياسي معها، هؤلاء ناس يريدون نشر الفساد في الأرض.
* هل العملية العسكرية المصرية الليبية المشتركة إن صح التعبير هي مسألة قصف جوي فقط أم ستعقبها عمليات برية؟
- هذه المجموعات تنتشر داخل الكهوف وداخل المغارات، ومن الصعب متابعتهم بالقوات البرية.. لكن الضربات الجوية المحددة المواقع مسبقا سيكون لها تأثير إيجابي في القضاء على هذه المجموعات بعون الله.
* هل كان «داعش» على وشك أن يختطف ليبيا بالكامل؟
- بكل تأكيد، كل يوم يزداد انتشارا، وكل يوم يستولي على منطقة. ومصر في الحقيقة تقف معنا قلبا وقالبا، فمصر احتضنت آلاف العائلات الليبية لمدة أربع سنوات، ومدت لهم كل العون والتسهيلات، فنشكر الشعب المصري للدور الذي يقوم به، والحكومة المصرية والقيادة المصرية. ولكن لومنا الأكبر على المجتمع الدولي الذي يقدم الدعم في العراق وسوريا لمحاربة الإرهاب ويترك هذه المجموعات تعيث في الأرض فسادا هنا. إضافة للجنة العقوبات الدولية التي تمنع تسليح الجيش الليبي، فمنذ نحو العام لا نتحصل على السلاح والذخائر والإمدادات اللوجيستية لمحاربة هذه المجموعات. ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية إزهاق أرواح هؤلاء الأقباط.. ويتحمل المجتمع الدولي الجزء الأكبر لأنه لم يقف مع ليبيا لمحاربة الإرهاب.
* هل صحيح أن لديكم أدله ثابتة على تورط دول أجنبية في دعم تنظيمات إرهابية على أرض ليبيا؟
- بكل تأكيد.. ولنكن صرحاء، إذا كان هناك شيء في الماضي بالنسبة لقطر والسودان ففي الآونة الأخيرة ليس لهم أي دور في دعم هذه المجموعات بكل تأكيد.. ولكن في الجانب التركي، بكل تأكيد ما يأتي من تركيا يؤثر تأثيرا سلبيا على أمن واستقرار ليبيا. وموقف رئيس الجمهورية (رجب طيب إردوغان) واضح، فحتى السفير الليبي الذي تم استبداله بسفير بآخر لم يمكنوه.. وحتى الآن موقف تركيا ليس صحيحا، وسنضطر إلى اتخاذ إجراءات تجاه هذه الدولة. وفي النهاية تركيا هي الخاسرة لأن ليبيا بإمكانها التعامل مع أي دولة، والشركات التركية هي التي ستخسر استثماراتها في ليبيا.
* ما هي هذه الإجراءات؟
- سنحاول أن نتعامل معهم، وسنصعد الموضوع إلى جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي، ونطالب بتطبيق عقوبات ضد التدخل في الشأن الليبي، لأن هذا يمس كرامة وسيادة الدولة الليبية.
* هل تعتقد أنه بعد الضربات الجوية ما زال هناك مجال للحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة؟
- من جانبنا هناك مجال للحوار بكل تأكيد. ولكن من جانب ما يسمى «المؤتمر الوطني المنتهية ولايته» (البرلمان السابق)، فهم لا يريدون ذلك، ولا يقبلون هذه الضربات التي شارك فيها صقور الجو المصري لتوجيه الضربات إلى هذه المجموعات الموجودة في مدينة درنة.
* هل تعتقد أنه قد حان الوقت لبناء تحالف عربي قوي ضد الجماعات الإرهابية و«داعش» في المنطقة العربية؟
- علينا نحن العرب أن ندرك الخطورة، وعلينا أن نفعل اتفاقية الدفاع المشترك بجامعة الدول العربية، حتى تكون هي حجر الأساس لتقديم الدعم. علينا نحن الدول العربية أن يكون لنا كيان نجتمع فيه لتوحيد الصف ولمحاربة هذه الظاهرة التي تسيء للإسلام والمسلمين.
* كيف ترى دعم دول الخليج العربي لحكومتك ولليبيا؟
- بكل تأكيد نشكر دول الخليج العربي على هذا الدور، وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وبكل تأكيد أشقاؤنا في مصر لم يقصروا، والشكر موصول لجمهورية مصر العربية. هذه الدول لها الفضل الكبير في دعم أمن واستقرار ليبيا.
* ماذا حدث مع اللواء خليفة حفتر في لقائكما الأخير بمدينة الأبيار؟
- بكل تأكيد نحن نقدر ونثمن دور اللواء خليفة حفتر في معركة الكرامة، وفي تحريك المياه الراكدة التي كانت بمدينة بنغازي.. وفي الوقت نفسه إزالة سحابة الصيف التي كانت عائقا بجانب بعض الناس أو من يسميهم الشارع بعض المغرضين الذين يسوقون أن هناك خلافا.. فالحمد لله اللقاء كان وديا، وتحدث كل منا بما له وما عليه، وتصافت النوايا، وفتحنا صفحه جديدة، ورأينا أنه علينا جميعا أن ننحني أمام مصلحة ليبيا، لأن مصلحة ليبيا هي الأساس.. وليست هناك خلافات يجب أن تبقى من أجل مصلحة ليبيا.
* هل كان صحيحا أن الفريق حفتر كان يحرك بعض أعضاء مجلس النواب لإقالتك من منصبك كرئيس للحكومة؟
- هذا الكلام غير صحيح في الحقيقة، ولا أعتقد أن اللواء حفتر يسمح لنفسه ولا لمكانته ولا لدوره بأن يقوم بهذا الشأن.. والبرلمان له الحرية المطلقة، إذا رأى أن هذه الحكومة مقصرة أو غير قادرة على تسيير دفة الأمور فله في ذلك أن يتخذ القرار ويسحب الثقة وسنكون شاكرين، لأن مصلحة البلاد لا تقتضي بقاء أشخاص.. الأهم من ذلك هو المصلحة العليا للبلاد، فما يراه البرلمان مناسبا في هذه الظروف لتسيير الأمور نحن نرحب به، وسنكون عونا ودعما له حتى يمكن تسيير الأمور ويتمكن من السير بالبلاد نحو بر الأمان.
* هل التوافق بينك وبين حفتر يمهد الطريق نحو تعيينه كوزير للدفاع في الحكومة أو كقائد عام للجيش الليبي، أيهما أقرب؟
- بكل تأكيد.. ما يراه البرلمان الليبي للمصلحة العليا للبلاد. الحكومة هي منبثقة من البرلمان، والبرلمان هو الجهة التشريعية التي تقرر ما يجب أن يكون، والتركيبة القيادية كيف تكون. ولكن حتى هذه اللحظة كل ما نعلمه أنه قد تم استحداث منصب جديد وتم التصويت عليه من قبل أعضاء مجلس النواب، وهو منصب القائد العام للجيش.
* في هذه اللحظة ماذا تقول لمن لا يرى أن حكومتك تؤدي الدور المطلوب؟
- الحقيقة إذا أردنا أن نكون منصفين حكومتنا جاءت في ظروف قد تكون أسوأ ما تمر به ليبيا في تاريخها الحديث، فالموارد الاقتصادية وأسعار النفط في تدهور، وكل المعطيات ضد هذه الحكومة، إضافة إلى بعض الأزمات المفتعلة من بعض المغرضين؛ وهذه أمور سياسية لا تخفى عليكم.. لكن الذي أريد أن أقوله إننا على استعداد تام، وفي أي لحظة قرر فيها البرلمان سحب الثقة نحن سنكون أول من يبارك، وسنكون سباقين لتسهيل إجراءات التسليم والتسلم والخروج من المشهد السياسي.
* يبدو أنك تعمل في ظروف صعبة؟
- طبعا الظروف التي نمر بها ظروف صعبة للغاية، أولا الحكومة هي 10 حقائب وجاءت بالمحاصصة، وبالتالي لا يتم وضع اللوم على رئيس الحكومة في هذه الوضعية لأن الحكومة لم يتم اختيارها من قبلنا نحن أو السادة الوزراء، هذه المسألة الأولى. أما النقطة الثانية فهي أن 10 وزراء وفي هذه الظروف، والإمكانيات شبه معدومة أيضا، أمر يؤثر. نحن ما يهمنا الآن هو الأمن والاستقرار، بناء مؤسستي الجيش والشرطة بالدرجة الأولى هو الأساس في حفظ أمن المواطن، بالإضافة إلى ما ذكرت لك عما يحاك لنا في أروقة بعض المحافل، من منع وصول السلاح إلينا، بينما الطرف الآخر العالم يشاهد ويرى عبر الأقمار الصناعية كيف تصل له السفن والذخائر والعتاد، وهذه مفاهيم مزدوجة.
* سبق أن أعلنت عن بدء عملية تحرير طرابلس، لكن الناس لا يرون هذه العملية جارية على الأرض؟
- بالعكس قاعدة الوطية تحت السيطرة، وقواتنا تتحرك بمنطقة العزيزية ومنطقة ورشفانة. لدينا قوات بهذه المنطقة، ولدينا مجموعات تتحرك داخل مدينة طرابلس، ولكن لا نريد أن نزج بهم في معركة حتى تقترب قوات الجيش من طرابلس.
* هل هناك موعد لانتهاء هذه العملية؟
- العملية الآن بكل تأكيد متوقفة حتى نشاهد ما يتم التوصل إليه من قبل المبعوث الأممي وطلبه بوقف القتال وترك المجال للحوار.
* هل تبقى ما تقول؟
- علينا أن نلتف حول بعضنا بعضا، أن نؤازر بعضنا بعضا، وأن نقف صفا واحدا خاصة في المحافل الدولية لتأييد وجلب المواقف الموحدة، حتى نستطيع أن نكون كيانا واحدا ويكون لنا ثقل ووزن في المجتمع الدولي.

ليبيا_ليبيا الخطوة الأكثر نجاحا ' لداعش' خارج معقله

ليبيا الخطوة الأكثر نجاحا ' لداعش' خارج معقله في الشرق الأوسط 
 
القاهرة / الجزائر ( رويترز) : بدت الصور مطابقة لأبشع فظائع تنظيم "داعش"، مقاتلون يتشحون بالسواد وجهادي يتحدث الإنجليزية يخاطب الغرب بلغة تمزج بين السخرية والاحتقار قبل أن يقوم الرجال بنحر ضحاياهم الذين ارتدوا ملابس برتقالية على الساحل الليبي. ولى زعيم المقاتلين الملثم وجهه شطر البحر المتوسط ولوح بسكين ملطخ بالدم نحو أوروبا وهو يتوعد "سنفتح روما إن شاء الله". كان إعدام 21 قبطيا مصريا على أيدي متشددين في ليبيا بايعوا تنظيم "داعش" إعلانا بأن التنظيم تمدد من سوريا والعراق إلى ليبيا. وانتهز المتشددون حالة الفوضى لإيجاد موطئ قدم لهم في شمال أفريقيا على بعد رحلة بالقارب من سواحل إيطاليا. جاء الرد الدولي سريعا. قصفت طائرات مصرية مواقع يشتبه بأنها تابعة للمتشددين في ليبيا وانضمت باريس إلى القاهرة في المطالبة بتحرك الأمم المتحدة لوقف تمدد المتشددين. ويبدو أن ليبيا هي الخطوة الأكثر نجاحا لتنظيم "داعش" خارج معقله في الشرق الأوسط حيث يجذب المزيد من الأتباع ويزيد مخاوف الغرب من وجود قاعدة جديدة للمقاتلين الجهاديين في شمال افريقيا. وعلى الرغم من ازدهارهم وسط حالة الفوضى في ليبيا إلا أن المتعاطفين مع تنظيم "داعش" لابد أن ينخرطوا في الصراع والاقتتال بين الفصائل الأمر الذي يجعل من تأمين المكاسب الميدانية على غرار ما حققه التنظيم في العراق وسوريا أمرا أكثر تعقيدا. وقال الكاتب حسن حسن الذي شارك في تأليف كتاب الدولة الاسلامية "البيان (الذي تلاه الملثم) في ليبيا بيان مفعم بالتحدي... من خلال قتل مدنيين مسيحيين يرسل المتشددون رسالة مفادها إنهم يتوسعون." لم يكن صعود تنظيم "داعش"مفاجئا. إذ تشهد ليبيا اقتتالا بين فصائل متناحرة مما دفع البلاد إلى حالة من انعدام القانون تقريبا بعد أربع سنوات من سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان من أجل السيطرة والنفوذ تدعم كل منها فصائل مسلحة. وغادر الدبلوماسيون هذا البلد وتعرض مطار طرابلس للدمار في حين يتعثر تدفق النفط مع تبادل القصف بين المتحاربين بالصواريخ والغارات الجوية. ويستخدم المتعاطفون مع "داعش" وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار قوتهم واستعراض رجالهم المسلحين والمطالبة بتطبيق الشريعة في مدينة درنة بشرق البلاد التي تعد معقلا للتشدد الاسلامي. لكن هذا العام صعد متشددو الدولة الاسلامية في ليبيا عملياتهم. فأعلنوا الشهر الماضي المسؤولية عن هجوم على فندق كورنثيا في طرابلس أدى الى مقتل تسعة اشخاص. وهاجم مسلحو التنظيم أيضا حقل نفط المبروك في ليبيا حيث تمتلك شركة توتال الفرنسية حصة وقطع المهاجمون رؤوس بعض الضحايا. وقال مصدر بالحكومة الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين لا يعرفون حتى الآن عدد الهجمات التي نفذها أتباع التنظيم المرتبطة بصورة مباشرة بالتنظيم المركزي أو تلك التي لا تعدو عن كونها مجرد مزاعم. لكن محللين يقولون ان قتل المصريين ونشر فيديو ذبحهم عبر موقع رسمي تابع لتنظيم الدولة الاسلامية ونقل مقتبسات من مجلة التنظيم بشان الرهائن وعمليات الإعدام تظهر وجود علاقة بقيادة التنظيم.
مراكز تدريب
في ديسمبر قال الجنرال ديفيد رودريجيز قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا إن بضع مئات من المتشددين يوجدون في مراكز تدريب في شرق ليبيا ترسل على الأرجح مقاتلين إلى سوريا. الآن يقتل الأجانب وهم يقاتلون في صفوف جماعات إسلامية في ليبيا. وحملت صحف تونسية إشارات عن مقتل جهاديين لقوا حتفهم ليس فقط في سوريا والعراق لكن أيضا في مدن ليبية مثل بنغازي. وبالنسبة لمصر فإن صعود الدولة الاسلامية وتمددها على حدودها الغربية أمر مزعج. ويرى مسؤولون مصريون أن هناك علاقات بين الاسلاميين في ليبيا والمتشددين في سيناء. وقال مصدر أمني مصري رفيع "لديك دولة تسودها الفوضى ينشط فيها على حدودك (تنظيم) الدولة الاسلامية وجماعات متشددة أخرى.. هدفنا ليس احتواء الارهابيين بالغارات الجوية.. هدفنا هو القضاء على الارهاب في ليبيا." وتوجد في ليبيا أيضا جماعة أنصار الشريعة -التي تحملها واشنطن مسؤولية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ما أدى إلى مقتل السفير الأمريكي- فضلا عن جماعات متصلة بتنظيم القاعدة وفصائل إسلامية أصغر حجما تعمل بدوافع محلية أكثر من كونها عالمية. هذا الوضع سيحد من قدرة تنظيم "داعش" على التماسك في ليبيا. وقال جيف بورتر المتخصص في شؤون شمال افريقيا والأستاذ المساعد بمركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت "سينتهي به المطاف إلى ضربات متفرقة مثل الهجوم على (فندق) كورنثيا... هذا الأمر مختلف عن السيطرة على أراض وجمع ضرائب وتوفير خدمات الدولة."
قاعدة جديدة
لكن في درنة وهي مدينة محافظة كانت يوما مسرحا لمقاومة الاسلاميين المتشددين للقذافي يقول سكان إن أنصار تنظيم "داعش" يمارسون نفوذا أكبر ويشنون حملة على التدخين في الأماكن العامة والمقاهي التي تقدم النرجيلة لروادها. ويظهر تنظيم الدولة الاسلامية مهارة في الدعاية التي غالبا ما تبالغ في الانتصارات ومن الصعب التحقق مما ينشر على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي. لكن في واحدة من هذه الصور استعرض متشددو الدولة الاسلامية قوتهم في طابور طويل من عربات الجيب ماركة تويوتا قرب سرت. وتظهر صورة أخرى في درنة أنصار الدولة الاسلامية وهم يقودون عربات دفع رباعي بيضاء وقد كتب عليها عبارة "الشرطة الاسلامية" باللون الأسود. ويخشى السكان والنشطاء في درنة من الحديث عن المتشددين الذين نفذوا عمليات اغتيال هناك. ويقولون إن يمنيا يعتقد أن اسمه أبو البراء الأزدي وصل إلى درنة أواخر العام الماضي ممثلا للدولة الاسلامية. ويحشد تنظيم الدولة الإسلامية الدعم المحلي في درنة من خلال جماعة ليبية تسمى مجلس شورى الشباب المسلم. وحتى هناك في قاعدته الرئيسية في ليبيا يقول محللون وسكان إنه لا يسيطر تماما على الوضع ويواجه مقاومة من جماعات إسلامية منافسة. ويقول توماس جوسيلين الذي يتابع أخبار الحركات الجهادي إن التنظيم- مع ذلك- قد ينتزع مؤيدين من حركات أخرى وخاصة بين المقاتلين الشبان الذين تجذبهم رسالته القوية وشهرته العالمية. وقال سكان عديدون إن تنظيم الدولة الإسلامية احتجز الرهائن الأقباط المصريين في درنة لكنهم شاهدوهم وهم ينقلون إلى خارج المدينة قبل اسبوعين. وكان معهم طاقم مصورين. وقال سكان بعد نشر الفيديو إن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية شددوا إجراءات الأمن واختبأ بعض قادته. وقالت هارلين جامبير من معهد دراسات الحرب "هناك جماعة ناشئة من المقاتلين المتمرسين الذين قاتلوا مع الدولة الاسلامية في العراق والشام... "داعش" تفرض سيطرتها على درنة. ولديها الآن مجال عمليات للتخطيط لشن هجمات أكبر.".

ليبيا_البدري يغادر القاهرة بعد زيارة أستغرقت يومين

 ليبيا المستقبل: عاد إلى ليبيا، مساء أمس الأربعاء، نائب رئيس الوزراء الليبي، عبدالسلام محمد علي البدري، على متن طائرة خاصة بعد زيارة لمصر استغرقت يومين التقى خلالها رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب وعددًا من المسؤولين لتقديم واجب العزاء في الضحايا المصريين الذين قُتلوا على يد تنظيم «داعش» في ليبيا. وأكد البدري، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط خلال لقائه محلب تقدير الحكومة الليبية للجهود المصرية في دعم الشرعية الليبية، معربًا عن التطلع لتحقيق مزيد من التعاون المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وتدريب الكوادر الليبية في القطاعات العسكرية والمدنية.