الاثنين، 9 يوليو 2012

بيان خاص

انا هدى السراري اعلن استنكاري لاختطاف الزميلين الصحفيين على يد اطراف مجهولة من بني وليد وأوكد ان هذا عمل مدان لا يخدم أبداً القضية الليبية في الظروف الراهنة والتي نسعى فيها جاهدين لإنهاء حالة اللاستقرار والتدهور الامني في ظل انتشار السلاح والانفلات الذي طال امده للعصابات الاجرامية
واعلن عن تضامني الكامل مع عائلات المختطفين، مذكرة بالمواقف الإيجابية والمشرفة لهؤلاء الاعلاميين الشجعان الذين لم يتأخروا للحظة عن اداء واجبهم الوطني وكانوا فرسان الكلمة والصورة في ثورة 17 فبراير المجيدة .
كما انني ادعو الخاطفين إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين التزاما بالقيم الاخلاقية وحفاظا على مصالح البلاد وانطلاقا من مبادئ الإنسانية, وسدا لأية ذريعة لأعداء الوطن في أن ينالوا من الشعب الليبي في هذه المرحلة التاريخية وهو يقترب من تتويج التضحيات والدماء التي قدمها ابناءنا فداء لليبيا الحبيبة.
واطالب كل الاعلاميين والصحفيين الشرفاء بالوقوف مع زملائهم في محنتهم واتمنى عليهم ان لا يخلطوا الأوراق وأن لا يسمحوا بالإساءة والاعتداء على الحريات الصحافية واختطاف الصحفيين لهي جريمة بشعة لا يمكن تبريرها مهما كانت وجاهة الأعذار المطروحة.
اخيرا وليس بآخرا إنه ليؤسفني الاستهداف المتكرر والخطير للصحفيين وحياتهم في أماكن مختلفة من ليبيا وأدين تأخر المجلس والحكومة في مراجعة الآليات والتشريعات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية الصحفيين وسلامتهم وبما يمكنهم من أداء مهمتهم الإنسانية النبيلة في أجواء أكثر أمنا .
 
هدى السراري
اعلامية ليبية